نوف بنت محمد ليست لأنها الأنثى وحسب، بل لأنها الأم والزوجة والصديقة والضوء والحرف والثقة والشغف والبوح والقلم، جاء إصدارها الثالث "لأنها أنثى..!" في طبعته الأولى لسنة 2010- عن دار الانتشار العربي – بيروت، حيث ملمسه الأناقة التي تُحاكي الأنثى التي (...)
في الساعات الأولى وما تلاها من أيام قليلة جداً لسقوط بغداد الذي مهّد أمام قوات التحالف الأميركية والبريطانية احتلال العراق حتى يومنا هذا، كانت كلمات محمد الدوري تقتصر على عبارة "انتهت اللعبة"، ومحمد الدوري الذي كان يترأس بعثة العراق في الأمم المتحدة (...)
من المؤسف ان تنتقل عدوى احدى المطبوعات الأسبوعية القائمة على الغوغائية والغرضية والنقد المتكلّف والمفتعل، الى منبر له تاريخه وعراقته وأصالته في عالم الصحافة كجريدة "الحياة" التي تكررت بصماتي فيها منذ مدة، لتتوقف عنوة اثر اصداري الجديد "اسرائيليات (...)
المفارقة بين الفن الهابط والفن الاصيل كادت تبدو لفترة شبه معدومة بانعدام الذوق العام، وذائقته الفنية الى حد بعيد. وبدأت تظهر اعراضه في شكل أكثر من واضح، فإذا ما كنا نسمع بين آونة وأخرى ان المتلقي يستاء من طريقة الاستخفاف والاستهانة بالسوية التي (...)
في منطقة الأسواق التجارية وسط بيروت، احتفل الهواة والمحترفون بعيد الموسيقى العالمي في 21 الشهر الماضي. وتزامن الحدث وانطلاقة قرية "فرنكوفونية"، افتتحها وزير الثقافة غسان سلامة قائلاً: "ستتحول عاصمتنا قرية للثقافة تتمثل فيها 55 دولة ويتم تقديم (...)
قدّمت شاشة "أوربت" الفضائية - قناة المسلسلات أخيراً، عملاً درامياً، من الأعمال السورية التلفزيونية الجادة، عنوانها "ثلوج الصيف" من تأليف حسن سامي اليوسف وإخراج محمد فردوس اتاسي، ومن تمثيل جمال سليمان ونجاح حفيظ ووائل رمضان وثراء دبسي وعدنان بركات (...)
يحدث ان أُسلِّمَ ذائقتي أحياناً الى كل ما هو شائع وسائد ومستبد. وعندما يتفاقم الرخيص، ويشحّ النفيْس... تعزّ علينا المقارنة، تماماً كما تجرفنا المفارقة، رغماً عنا أو رغبة منّا، أو بعيداً من الاحتمالين معاً... لاحتمال أشدّ وطأة وشمولية ربما...
وبما ان (...)
في زمن تراجع الحبر أمام الصورة، وتردي الورق الأبيض أمام بريق العدسة، وتقهقر الفكر والتأمل أمام الميكروفون، هل تتحول الشاشة الصغيرة كتاب العصر البديل؟ سؤال يُطرح تباعاً على معظم مسؤولي البرامج الثقافية: لماذا يغلب الطابع الفني على عموم البرامج (...)