اختتمت ادارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية في ينبع مؤخراً المخيم والحفل الختامي للنسخة الحادية عشرة من المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها و الذي تشرف عليه جمعية الكشافة العربية السعودية و تشارك به كشافة الهيئة بدعم من الهيئة الملكية (...)
أكثر ما يجمعنا عليه رمضان هو البرامج التلفزيونية الرمضانية، من برامج دعوية وفتاوى ودراما ومسابقات وبرامج منوعات ومسلسلات كرتونية! هذه حقيقة يعرفها ويعترف بها من كان واقعيا وبعيدا عن الطوباوية والمبالغات. المساجد تمتلئ أكثر من أي وقت مضى، نعم. (...)
في بعض مناطق المملكة، الصيف يعني: الحرارة العالية. يعني: الغبار.
الغبار يسهم في تبريد حرارة الجو، يلطفها نوعا ما، لكنه يقتل مرضى الربو والحساسية، ويتسبب في حوادث مرورية تودي بحياة البشر، لكن الحياة تمضي!
«أعراس الغبار» طقس صيفي معتاد. نسمع منذ سنوات (...)
مارتن هيدغر المفكر والفيلسوف الشهير، شاهد حذاء فان جوخ في إحدى صالات العرض الفنية، استثار الحذاء اهتمام الكبير هيدغر، وكتب عنه مقالة في كتابه المهم (أصل العمل الفني)!
في إحدى روايات أجاثا كريستي تكتشف الآنسة ماربل أن السيدة المقتولة ماتت قبل ثلاثة (...)
يرى البعض في الدرباوية نمطا متحولا عن العرابجة الذين ظهروا في مجتمعنا في فترات سابقة، أولئك الذين يلفون الشماغ بصورة موحدة (يسمونها: بنت البكار)، ويفتحون الملابس عن صدورهم ويشكلون جماعات الفتوة في الحارات والشوارع، وقد أحيا الدرباويون هذه المظاهر أو (...)
ما الذي يجعل المفاجأة مفاجأة؟ أهو العجين الذي فرح بأول قطرة ماء لكي يتحرك؟ أم اليد التي سكبتها؟
ما نصيب الآخرين من مفاجآتك.. وهل أنت بحد ذاتك للآخرين مفاجأة؟
لكنها مفاجأة.. لا تتحمل الكثير من الأسئلة، ولا تمنحك فرصة للتردد أو المفاوضة أو ممارسة (...)
بعض المفاجآت يخلقك، يشكلك من جديد، بعضها يعيد ترتيب حواسك وترميم نظرتك للكون والحياة والناس، بعضها يعيدك إلى ذاتك، وكثير منها تجلو الصدأ وترتق الفراغات.
بعضها تأتي من شخص فتتركك شخصا آخر! القليل منها تعيد إليك قدرتك على تحسس مساقط الضوء والوصول إلى (...)
التساؤلات كثيرة حول عملية الكتابة، ولكن، كيف هي الكتابة عند الصحفيين وأصحاب الأعمدة والزوايا الأسبوعية واليومية؟ هل تحولت الكتابة من فعل تحرر إلى التزام مسؤول يؤثر على القيمة المنتجة منها؟
الكتابة الصحفية في مجملها لم تعد تملك قوة تأثير كبيرة كتلك (...)
في مذكرات غارسيا ماركيز (عشت لأروي) لا يستطيع القارئ أن يحدد كون هذا الكتاب مذكرات أم أنه رواية، أم هو مجرد ذكريات! فغابريل غارسيا ماركيز -أو غابيتو كما كان يدعى في صباه- لم يبتعد كثيرا في كتابه هذا عن أسلوبه في سرد رواياته المعروفة بكل تقنياتها (...)
الذين يطرحون هذا السؤال ويجندون له الدراسات والبحوث والاستطلاعات، يخلصون إلى أن ممارسة الكتابة بشكلها العفوي أو المقصود كفعل الحياة، أي أنها تختلف من شخص لآخر، من تجربة لأخرى، ومن رؤية إلى سواها. فكما يعيش كل منا حياته بطريقة مختلفة عن الآخر، يكون (...)
غني عن القول أن لكل كاتب من الكتاب أو إعلامي من الإعلاميين الذين يتعاطون مع الشأن العام أولويات وترتيبات وحسابات وأدوات يقيس بها الخط الذي يسير فيه، والطريقة التي ينتهجها في طرح موضوعاته وأفكاره التي يناقشها ويكتب عنها في زاويته الصحافية أو برنامجه (...)
تسع سنوات مرت على إنشاء برنامج الأمان الأسري، بوصفه برنامجا وطنيا يهدف لحماية الأسرة من العنف... تسع سنوات ولم يسمع معظم أبناء الشعب والمواطنين عن هذا البرنامج أو فكرته أو رؤيته وأهدافه وطرق الإفادة منه!
شاهدت كما شاهد الكثير غيري فيلم الفيديو (...)
نكذب على أنفسنا، ونكذب على صغارنا، ويكذب علينا صغارنا في المقابل، ونكذب على نسائنا، ونكذب على أحبابنا، يوهم العاشق محبوبته بأنها الأنثى الوحيدة في حياته، وأنها تختصر كل نساء العالم، وأنه لم يعد يريد من الدنيا سوى قربها والسكنى في أحضانها وقلبها، ولا (...)
هل يمكننا أن نعد معرض الكتاب عاملا مهما ورئيسا -من بين عوامل متعددة- لما يشهده مجتمعنا السعودي من حراك ثقافي واجتماعي وحقوقي؟!.. هذا الحراك المتشعب في أكثر من اتجاه، والمتجلي عبر أكثر من قناة إعلامية كلاسيكية أو جديدة، مرورا بأحاديث المجالس والمقاهي (...)
لا يختلف اثنان على أن موقع تويتر من بين أبرز المواقع الإلكترونية التي يمارس فيها ملايين البشر حريتهم في التعبير والنشر والنقد والتعليق على قضايا الشأن العام والاهتمامات المختلفة، وبظهور تويتر قبل أعوام تغيرت حدود وتموهت قيود وارتفعت أسقف عديدة على (...)
ازداد اتجاه المستخدمين إلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مهول في السعودية في العامين الأخيرين؛ ففي شهر مايو 2012م وصل عدد مستخدمي تويتر إلى 393 ألف مستخدم، وفي مايو من العام ذاته تضاعف عدد مستخدميه بنسبة 3000% بحسب تصريح المدير التنفيذي لموقع التواصل (...)
يلوح بخاطري البيت الشعري العظيم لأبي الطيب المتنبي إن صحت نسبته إليه مع الحديث عن زلزال جازان قبل أسبوعين، ولعل الذي يحمل على تذكر ذلك البيت الشعري الأنموذجي في حسن التعليل بل قبحه الفاضح هو ذلك الصمت الرهيب الذي قوبلت به تلك الزلازل والهزات من قبل (...)
الروايات والقصص تكتب عن أهل المعاناة المعذبين المطحونين.. وأصحاب القضايا والهموم والمآسي التي تثير الرحمة وتستمطر الآهات. والصحف أيضا تعرض قصصهم التي تقترب من الخيال، وتؤثث بالصور والبورتوريهات والتحقيقات حاجاتهم..
وفي الجانب الآخر، تبدع الميديا (...)
لا نستطيع أن نتحدث عن تاريخ سياحي أو ترفيهي لمنطقة جازان بالمعنى الحديث لمفردتي السياحة والترفيه قبل تعيين محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أميرا للمنطقة منذ أكثر من عقد من السنوات، ولم يبدأ المد السياحي لجازان بالظهور للعيان بشكل واضح إلا بعد الزيارة (...)
برغم أننا لم نتذكر لغتنا العربية ولم نحتفل بيومها إلا في السنوات الأخيرة القريبة، إلا أنه يبدو أن الاحتفاء باللغة قد امتد أمده أكثر من الأعوام السابقة، وهكذا نحن في كثير من الأشياء، تبدأ من العدم، ثم تتزايد وتتنامي إلى أن تصل طرفا حادا من المبالغة (...)
سبقت اللغات الحضارية الكبرى وجود المؤسسة الدولية المسماة «هيئة الأمم المتحدة» وما يتبعها من اليونسكو وغيرها، هذه حقيقة معلومة ولا داعي للإشارة إليها، لكن ما يدعو للاستغراب والاندهاش هو انتظار بعض الناطقين ببعض تلك اللغات لليوم العالمي لهذه اللغة أو (...)
كثر مدّاحو الصمت في تراثنا العربي، وكثرت الحكم والأبيات الشعرية في تبجيل الصمت على حساب الكلام .. فلا يستطيع أحد إنكار حكمة تلك المقولات التي تهطل عليك فجأة كنص مقدس في بعض المواقف!
ما أثارني أنها في خطابها تستخدم لغة عمومية (إذا كان الكلام من فضة.. (...)
برغم حداثة تجربتنا المحلية في التنوع الثقافي والتعددية الفكرية بصورها وتجلياتها المباشرة، إلا أننا نمتلك ولا فخر أكبر مخزون من التوصيفات والتصنيفات الفكرية والدينية! من حداثي وعلماني وليبرالي ويساري وملحد، ومن ملتزم وإسلاموي وسلفي وجامي (...)
كتبت الأسبوع الماضي عن ثقافة الدرعمة، وقد انتقدني بعض الزملاء حين قرنت الدرعمة بالثقافة، استناداً إلى أن المفهوم الذي حاولت تقديمه لمصطلح «ثقافة الدرعمة» يبتعد تماماً ويتنافى مع المفهوم السائد للثقافة؛ الذي يُحيل إلى المعرفة والعلم والتحضر والرقي (...)
وصلتني قبل فترة رسالة على برنامج واتساب بعنوان «حملة مقاطعة كريستيان ديور»، وعلى الرغم من أنني لا أقرأ المطولات التي يبدع بعضهم في نقلها وإرسالها عبر مثل هذه البرامج، لكن عنوان الرسالة لفت انتباهي ودفعني لقراءتها، وهذا نص الرسالة أنقله لكم (كما (...)