منذ أن كُشف النقاب عن الاتفاق السعودي - الإيراني الذي وُقّع في العاصمة الصينية بكين، أصبح الشغل الشاغل للمستويين السياسي والشعبي اللبنانيين محاولة تقصي معلومات بشأنه، واستسقاء تحليل من هنا أو رأي من هناك. فالمملكة العربية السعودية في عيون اللبنانيين (...)
علي بن إبراهيم بن صالح الحمّاد*
إن الحديث عن شعيرة الحج وهي أحد الأركان العظيمة لهذا الدين القويم حيث قال الحق -جل وعلا- مخاطباً عباده (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ (...)
تنامى لأسماعكم الكريمة ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وغيرها، من فتاوى لبعض أصحاب الفضيلة المشايخ - حفظهم الله-.. بجواز، بل استحباب تنبيه المتهورين من سائقي السيارات من أجهزة ساهر، وترغيبهم بذلك وأنه يترتب عليه أجر عظيم!! - ولي على هذه (...)
ربما لا يختلف اثنان على أن المملكة العربية السعودية حينما وقفت مع مصر وأيدت ثورة شعبها واختارت احترام إرادة الشعب المصري في تقرير مصيره قد مثّل ذلك حجر الزاوية الأهم لاعتراف العالم من بعدها بهذه الثورة التي رآها المخلصون للوطن العربي مخرجا من النفق (...)
(إني أُعزيك لا إني أمل... من الخلود ولكن سنة الدين..)
يقول العلماء ما أمرنا الشارع الحكيم بالإكثار من ذكر شيء كما أمرنا بذكر الموت / كما في قوله - صلى الله عليه وسلَّم - (أكثروا من ذكر هادم اللذات).. وما ذاك والله أعلم إلا لأن الله يعلم أننا نهيم في (...)
هذه جواهر ذهبية، ودرر علمية، جمعتها من أقوال العلماء والمربين في طريقة تربية الصبية في مقتبل العمر، موجهة للأبوين ولعموم المربين من أولي الأحلام والنهى قالوا فيها:
- اعلم أيها الأب أن الصبي أمانة عند والديه، وقلبه جوهرة ساذجة قابلة لكل ما يُنقش (...)
نصبت الجهات الأمنية مشكورة نقاط تفتيش أمنية على مداخل عاصمتنا (المحروسة الرياض)، فإذا مرّ المواطن بهذه النقاط الأمنية يشعر بالانضباط الأمني، وينتابه الفخر والامتنان أن رجال الأمن عيون ساهرة، وجنود باسلة في وجه كل مجرم.. سائلاً الله لهم التسديد (...)
راعت شريعتنا الغراء.. احترام عادات الناس وتقاليدهم، مالم تأت شريعتنا بخلافها.. ومالم تخالف نصا شرعيا.. قال تعالى{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.. والقاعدة الشرعية كما يقول الناظم: والعرف معمول به إذا ورد حكم من (...)
يتألف مجتمعنا من عدد كبير من القبائل والعشائر والعوائل الضاربة في عمق التاريخ عدداً وتكاتفاً وتناصراً... وهذه التقسيمات تحتم قطعاً على أبناء هذه القبائل أن تكون أعمالهم ووظائفهم في مفاصل دولتنا المحروسة، وأجهزتها الأمنية الحساسة... ومن ذلك المنافذ (...)
يخترق عاصمتنا (العامرة) من جهتها الشرقية أربعة شوارع رئيسية مهمة، تغذّي كثيراً من الأحياء، وتخدم كثيراً من المصالح والجهات الحكومية والأهلية.. لكن هذه الشوارع استنفدت عمرها الافتراضي، وأضحت لا تُحتمل، بسبب كثرة المطبات، والحُفر، والمنخفضات، (...)
افتتح أمير منطقة الرياض قبل أيام قليلة (منتزه الملك عبدالله) الذي يبسط ذراعيه على مساحة واسعة من حي (الملز).. وهو بحق منتزه جميل، واسع، تغمره المسطحات الخضراء، والخدمات الطيبة، والبحيرات، والمطاعم وغيرها.. فجزى الله من اقترحه، ومن نفذه، ومن قام عليه (...)
اطلعت على ما كتبته الأخت (صفية الشمري) في الجزيرة بتاريخ 10-9-1435ه بعنوان (ترغيب الموظفين بالجريمة).. فألفيته مقالاً طيباً، فيه غيرة، وحميّة، ورأي معتبر... وإن كان في عنوانه خشونة..
إلا أن أختي الكاتبة الكريمة، عزب ذهنها عن نقاط جوهرية، مفصلية، في (...)
أدّب الله عباده المؤمنين إلى تبنّي سلوك قويم، وهدي منيف في تعاملهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في حياته فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ (...)
ينداح النطاق العمراني لعاصمتنا (المحروسة) الرياض من جميع الجهات، وتقوم مشاريع حكومية عملاقة تسابق الزمن، فعاصمتنا اليوم بدأت تزاحم كبريات عواصم العالم، عسى الله أن يمدّ رواقها، ويبسط ذراعها، لنراها مضرب المثل بين عواصم العالم.
وكما يقول الشافعي:
سقى (...)
رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
السلام عليكم..
إطلعت على مقال الأخت سمر المقرن في الجريدة يوم السبت 23-8-1435ه بعنوان (حق الأم في تسمية مولودها).. وقد دافعت الأخت عن حقوق النساء، ورأت أن من هضم حقوقهن عدم تمكينهن من تسمية مواليدهن.. وأن أنظمة الدولة لا (...)
بذل رجال الدفاع المدني في محاولتهم لاستخراج وإنقاذ الطفلة المرحومة التي سقطت في (بئر تبوك).. ونسأل الله أن يلهم أهلها الصبر والسلوان، وأن يجعلها شفيعة لهم إلى جنات النعيم.
وقد اطلعت كغيري على طرف يسير من جهود رجال الدفاع المدني، لاستدراك ما يمكن (...)
اطلعت على ما كتبه أخي الأستاذ عبدالعزيز السماري - وفقه الله - يوم 11-8-1435ه بعنوان (فضيلة الشيخ)... فألفيته مقالاً طيباً.. لكنه يحتاج إلى لفت نظر الكاتب الكريم إلى مقارنة ألقاب المشايخ وطلبة العلم مقارنة مع غيرهم من المهن الأخرى. لأن الأستاذ (...)
صرّح وزير داخليتنا -وفقه الله- قبل أيام بأن 90 في المائة ممن تراجعوا عن أفكارهم المخالفة، بسبب جهود رجال المناصحة.. ولي مع هذا التصريح عدّة وقفات.. آمل أن تعيها أذن واعية:
أولاً: جزى الله وزير الداخلية خيراً، أنه عزا الفضل لأهله، وهذا نبل الأخلاق، (...)
يقول العلماء: عمّر الله البلدان بحب الأوطان..ويقولون :حب الرجل لبلده دليل على وفائه، وطيب معدنه، وكريم خصاله.. فالرجال يحنون لأوطانهم كما تحن الإبل لأعطانها، والطيور لأوكارها، والأسود لعرينها...فالرجل الأبي يحن لوطنه، وعطنه، ومسقط رأسه،، (ولو أنا (...)
الحمد لله على تتابع نعمه وتوالي آلائه، حمداً يبلغنا رضاه وجنته، وأصلي وأسلم على رسولنا وقائدنا محمد بن عبدالله من سنّ لنا سنة البيعة وأمرنا بها وحثنا عليها، وجعل الوفاء بها علامة الإيمان والنكث بها علامة النفاق، وبعد فإن الإعلان الملكي الكريم (...)
تنداح النطاقات العمرانية، والتوسعات السكانية، يوما بعد يوم، بسرعة تسابق الزمن، في عاصمتنا الرياض، وتتوسع مخططاتها بشكل مذهل، حتى غدت تضاهي كبريات العواصم العالمية (حجما)، وحيث إن شريانها الرئيسي المارد الأسود (طريق الرياض - القصيم) يحتاج إلى وقفة (...)
أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون الرائد عبدالله الحربي، أن السجين الهارب من قبضة رجال الأمن في مستشفى الدمام المركزي ليس هو المفحط الملقب ب (جهيمان)، كما يتداوله البعض، بل هو سجين آخر، وأن «جهيمان» موجود في السجن حالياً.
من جهة أخرى، كشفت (...)
رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
السلام عليكم..
اطلعت على ما كتبه الأستاذ الأديب -محمد الحمدان- صاحب مكتبة قيس.. وفقه الله في الجزيرة يوم 13-3-1435ه.. فألفيت فيه تنبيهات يجب أن لا تخفى على أمثاله.. منها:
1 - تكرار بعض الملاحظات في مقالات سابقه كملاحظات (...)
تقوم فرق الدفاع المدني مشكورة بإنقاذ الذين يسقطون في الآبار، والمتأمل في طول بلادنا وعرضها يلاحظ كثيرًا من الآبار المكشوفة بلا سور ولا ستور والقُلب والمغارات والحافات الجبلية الخطرة والبرك العميقة الخطرة مكشوفة، ومن ذلك الآبار والبرك التي تمد عين (...)
الشعب السعودي من أكثر شعوب العالم شغفاً بالأمطار والربيع، وفيه سروره وبهجته، وأنْسه ورحلته... وفي التنزيل الحكيم: {فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}... فليس البهيج كما يتوقع الناس أنه (...)