أعلن تحالف «عاصفة الحزم» أمس استجابة قادة عسكريين يمنيين لنداءاته بالاتصال بالقادة العسكريين الموالين للحكومة الشرعية. وأكد أن العدد سيزيد «خلال الساعات المقبلة».
إلى ذلك، نفت الجزائر أنباء عن «أزمة صامتة» مع المملكة السعودية بسبب مزاعم عن رفض (...)
لقد ظلت ومازالت جهود المخلصين في وزارة الصحة حثيثة في تحقيق رضا المواطن ولكنها لم تفلح، وظل المسؤولون يعيشون في دوامة إرضاء العاملين وتم تغيير سلم الرواتب ومنح الأطباء بدلات التميز ولم يفلح تغيير سلم الرواتب في تحسين الخدمة وتحفيز العاملين وأصبحت (...)
(المال العام) هو المال المملوك لكل المسلمين في البلاد الإسلامية، لا يحق لأحد التصرف فيه إلاّ عن مصلحة متحققة نافعة، وتحت بصر كل المسلمين. ودور أي دولة هو الخازن لهذا المال، لصرفه في مصلحته المستحقة بعلم مالكه، وتحت رقابته، وهم عامة المسلمين. يقول (...)
ذكر الله تعالى في كتابه أن الحيوانات أمم مثل البشر!. قال الله تعالى:(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ). فكما أن هناك كلاباً عاوية، فهناك خلائق من البشر تبيع بصوتها، وتنافق بصوتها، (...)
يعتبر الشيخ إبراهيم الحارثي أحد أهم وأبرز الخطباء في منطقة مكة المكرمة، بل في المملكة كلها، لما يتمتع به من أسلوب جديد ومميز، سانده في ذلك مخزونه البلاغي، وقراءته الواسعة، وفصاحته وبيانه، وتنوعه في أسلوب الخطابة، والخروج عن الرتابة، والمتابعة (...)
لا شك أن ما كتبه السلف الصالح عبر تاريخ الأمة العريق يدعو للمفاخرة بعموم مضمونه، وعمق فنونه، وروح عصره.
ولكن مقارنة بما مضى، مع العصر الذي نعيشه اليوم، يمكن الوقوف على هذه الملاحظات الجوهرية:
1- كانت تزخر كثير من كتب السلف، وبالأخص كتب الجهابذة (...)
دعاني جارٌ لي وهو شيخٌ كبيرٌ لحضور وليمة عشاء في منزله العامر بمكة، وأثناء جلوسنا دخل أخوه فسلَّم عليَّ، وعرفني من خلال مقالاتي في الصحف، وقال رغم كبر سنه: هل لازلت تكتب؟!، فقلت: نعم، قال: رغم متابعتي لك، إلا أنني أعتزل قراءة الصحف أحياناً متعددة، (...)
عذرًا لأن نبدأ القول إن الحيوان أحيانًا يُمكن أن يُفهم منه ما يريد، سواء في حاجته الأساسية، أم في مطالبه النفسية من إطلاق حريته، وعدم المسِّ بعشِّه وعرينه.
وأعتقد أن هذه المقدمة تأكيد على أن بني البشر أولى بالإيمان المطلق في أحقيتهم بالعيش الكريم، (...)
يقرُّ العلماء في كل التخصصات أن (المقارنات أسُّ العلوم). وتعتبر لغة الأرقام أحد أهم عوامل المقارنات والترجيحات، ورغم هذه الحقيقة إلا أننا بتنا نكره الأرقام، وحديث الأرقام في أحيانٍ كثيرة.
فهل معاذير كرهنا هو بسبب دراسة الرياضيات بطريقة معقدة كما (...)
غرَّد أخي الأديب البحَّاثة (د. رائد السمهوري) في مغناه التويتري بهذا السؤال: (لماذا الواعظ أكثر شهرة من المفكر؟)، وسأفاجئ أخي د. رائد بسؤال مضاد: لماذا المفكر أكثر شهرة من الواعظ؟!
وقبل أن أُبرهن بشرعية هذا السؤال المضاد وجدواه، أود أن أتساءل عن (...)
استمعت عبر الإذاعة للفتاوى الرمضانية التي يجيب عليها فضيلة الشيخ العلامة: (د. عبدالله المصلح)، وكلما سمع الشيخ السؤال من أحد قال: أبشر ياحبيبي!.
وعدَّدتُ له في الحلقة أكثر من عشر مرات وهو يكررها بوصفها "لازمة" قولية.
وبعد العيد ومن الاسم الطيب نفسه، (...)
انتهى مسلسلُ عمر، وضجةُ الفتاوى التي صاحبت عرضه، وبقيَ عمر!
بقيَ عمرُ مقتحماً كلَّ البيوتِ المترعةِ بأميالٍ من الترفِ يقطنُ كلَّ زاويةٍ فيها، ليقولَ لهم: من أين لكم هذا؟، ولا يقفُ عمرُمتفرجاً أمامَ الأجوبة الصمَّاءِ الجوفاءِ، بل يقبضُ بيديه على كل (...)
في كل صفحات الدنيا والعربية خصوصاً صفحات مخصصة للحوادث، تتخللها تحليلات، لتتبعها استغاثات للعفو والمسامحة.
وفي واحدة من آخر صور هذه الحالات قصة الشاب (خالد الحربي) الذي يقبع في سجن حفر الباطن، ولم يتعد عمره 18 عاماً، وهو ينتظر تنفيذ حكم القصاص فيه، (...)
تكاد تكون عناوين المسلسلات الرمضانية هي حديث أكثر الناس، وطغت بشكل يوحي بأننا أمام سُعار أخلاقي، وجهته المادة، وآخر شيء في حسبانه الضمير والموسم الفضيل. لم تكن المسلسلات رغم انتشارها قبل سنين قليلة فيها هذا التجرؤ في الموضوعات، والتسيب في الأخلاق، (...)
هكذا كان يفتي أحد شيوخ المفكر العراقي د. طه جابر العلواني، حيث كان يُعدُّ كل من يستبيح حلق اللحية كافرًا، ومن يحلقها مع الإيمان بالتحريم فاسقًا، وله آراء وفتاوى أخرى، حيث كان يعتبر وضع تغطية الرأس بعمامة أو قبَّعة أو «غترة» واجبًا، والحاسر لذلك (...)
بعيداً عن تصريحات (التكويش)، وقصة (تاريخ الإخوان)، نحن في عصر كلمة الشعوب، واختيار الشعوب، وقرار الشعوب.نحن في عصر الربيع العربي، والديمقراطية، والصوت الحر، الذي أوصل مرشح الإخوان (د. محمد مرسي) إلى الجولة الثانية، بالانتخابات الشعبية في بلد هي (...)
دُعيتُ هذا الأسبوع ضيفًا في برنامج (الشريعة والحياة) بقناة الجزيرة، وكان الموضوع (الشباب والسياسة). وأنا أعدُّ لهذا الموضوع أهم الأفكار والمعلومات، لفت نظري أمور عدة:
1- أنه في ملتقى قناة (الجزيرة مباشر) عن الشباب والسياسة، في عام (2009م) عرضت (...)
ضمن زياراتي الأسبوع الماضي في لبنان حرصت على لقاء السيد: أحمد الحريري، الأمين العام لتيار المستقبل. وكان موضوع سوريا من أهم ما يُستفاد منه، كون التيار ممن له عناية بهذا الموضوع ذي الأولوية في الساحة، وقد مضى اللقاء في محاور عدة.
(1) عن قراءة السيد (...)
كان أمراً متوقعاً بعد السماح للشباب بدخول الأسواق أن تظهر بعض الآثار السلبية، وما إن مضى أسبوع على الإعلان حتى أعلنت الصحف الرسمية ضبط عدد من المخالفين في المجمعات والأسواق التجارية بالرياض، وإحالتهم للجهات الأمنية، ثم رفع أوراقهم للتحقيق والادعاء (...)
أفرزت حالة الربيع العربي -في بلاده- تغيير مواقع الحكم، بطريقة ديمقراطية لا مثيل لها، بعد أن كانت نفس مناطق التغيير موضع التندر على نتائج الانتخابات المزورة، ومدى الكارثية في الشعوب المقهورة التي دُجِّنت للرضا بذلك عمليًا!.
وفي دورة الحياة الجديدة (...)
المغني الرومانسي اللبناني (فضل شاكر) أعلن الأسبوع الماضي توبته من الغناء وقال في تصريح له نُشر في 27/4/1433ه: «أنا شخص مسلم هداه الله» وأشاد بدور قناة الرحمة الفضائية التي أعلن توبته فيها بقوله: «تحية إكبار وتقدير لفضيلة الشيخ محمد حسان، الله يطول (...)
عند التأمل في كلام النبي صلى الله عليه وسلم: «أدِّ السلام على من عرفت ومن لم تعرف»، نجد أن سرًا مهمًا أراده النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في إشاعة السلام. إن السلام بمعنى التحية على من عرفت يمكن أن يُفهم، ولكن حتى على من لا تعرف، لربما يكون هذا (...)
نحن كغيرنا في مجتمع يتأثر بما حوله، ويتابع أبناؤه وبناته كل ما يدور في العالم، بدءًا من تفصيلات الثورة السورية، انتهاءً بجولات (عرب آيدول)!.
ومن الشرائح المهمّة في المجتمع التي تتابع بدقة شريحة البنات كونهن أكثر بقاءً في البيت، وأتبع للتفصيلات (...)
هذه المقالة الأولى مع بداية العام الجديد (2012م)، والثانية في عام (1433ه)، تحركت كلماتها بعفوية، بعد أن قفزت في ذهني فكرة يسيرة وجميلة لعنوان المقالة، وما أن تأملت في عناصر العنوان، وحللت مضامينه كطريقة الكيميائيين إلا وأنا أضع أطراف أصابعي مرة جهة (...)
هذه المقالة ما عاد ينفع معها التنضيد والترتيب، وما عاد ينفع معها إلاّ الحروف الساخنة الساخرة لمَن في قلبه حبّة خردل من وطنية وشفقة وخوف من الله. ولذا هرولت حروفها مسرعة على نظام التغريدات التي لا تنتظر التدبيج.
• من الغرائب والمضحكات المبكيات أن (...)