تكبر المملكة العربية السعودية عامًا بعد عام في عدد السنوات التي تزيد على عمرها، كما تكبر أكثر في مجالات التطور، وجودة الحياة، والازدهار الاجتماعي، والنمو في الخدمات العامة، وأكثر من ذلك كبر محبتها في أفئدة من فُطر على حبها من شعبها، والمقيمين عليها، (...)
«هل يمكن أن نتناول العمل الفني من زاوية عقلانية سعيًا لتقدير الفن؟» سيطر عليّ هذا التساؤل -ضمن أسئلة أُخرى- بعد التوصية الشديدة بمشاهدة الفيلم السينمائي الهندي المثير للجدل مؤخرًا «حياة الماعز»، ورصد ردات الفعل حوله التي تتفاوت بين المعتدل والحانق (...)
تعود علينا الذكرى السابعة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونحن على بعد أيام قليلة من أول يوم تم تحديده لمبادرة السعودية الخضراء في السابع والعشرين من مارس كل عام؛ ليكون الاخضرار ميزة هذا العام، كما الأعوام الستة التي سبقته منذ تولي الأمير محمد (...)
لست أميل عادة مع إطلاق التصنيفات العرقية أو الجهوية أو الجندرية حينما يتعلق الأمر بخطاب الكراهية، لأن بشاعة الكراهية ضد كل ما هو إنساني واحدة؛ لكن هنا أعني وبالتحديد التركيز على تلك الخطابات التي تستحق التجريم والتي يطلقها بعض «الذكور» بدافع (...)
لست أميل عادة مع إطلاق التصنيفات العرقية أو الجهوية أو الجندرية حينما يتعلق الأمر بخطاب الكراهية، لأن بشاعة الكراهية ضد كل ما هو إنساني واحدة؛ لكن هنا أعني وبالتحديد التركيز على تلك الخطابات التي تستحق التجريم والتي يطلقها بعض «الذكور» بدافع (...)
قبل قُرابة عامين من الآن انطلقت مبادرة إنسانية سامية برعاية رابطة العالم الإسلامي قامت على إطلاق منتدى «بناء الجسور بين الشرق والغرب»، من أجل «عالم أكثر تعاونا وسلاما، ومجتمعات أكثر تعايشًا ووئامًا». وهي بادرة استثنائية لمجموعة تواصل الأديان لمجموعة (...)
بعد مرور أسابيع على اللقاء الذي كان مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع قناة فوكس الأمريكية، وما تبعه من مختلف الانطباعات والرؤى والآراء في محاور اللقاء، وفي الإجابات، وفي لغة الجسد، واختيار المكان والزمان والعديد من التحليلات التي يستند بعضها على (...)
إن تناولنا بعض المعطيات في الحياة بشاعرية؛ فإننا نجزم أن الفرق بين الحلم والواقع شعرة، خيط واهن رفيع حتى يصبح الحلم معجزة يندر أن تتحقق، لأنها حينما كانت فكرة لم تكن مُتوقعة بالأساس. ولكن ماذا أن يعني أن تحلم في وطن عظيم كالمملكة العربية السعودية؟ (...)
منذ عشرات السنين، لم تعش الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية تنوعاً في الحراك والطرح كما تشهده المرحلة الحالية، خصوصاً بعد اعتماد الثقافة ممكناً رئيساً من ممكنات تحقيق رؤية المملكة 2030، وأصبح لها خططها الإستراتيجية تحقق الركائز الأساسية (...)
في القرن السابع عشر الميلادي اتهمت محاكم التفتيش الكاثوليكية الرومانية العالم غاليليو غاليلي «بالهرطقة القوية»، وحوكم على مدى عام كامل بسبب نظرياته العلمية حول مركزية الشمس ودعمه لها، بخلاف ما كانت الكنيسة تؤمن به من ثبات الأرض وأنها مسطحة كما تقول (...)
لعل كلمة «التفاهة» هي أكثر كلمة تداولها الناس منذ أن بدأ شهر رمضان الكريم قبل أكثر من عشرة أيام، تداولا مباشرًا في أحاديثهم أو أثناء التعبير عن وجهات نظرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ أثارها بطبيعة الحال ما يقدم إعلاميا على شاشات التلفاز التي أصبحت (...)
غالبا ما يعيش الإنسان في هذه الحياة على ما يزوده به الأمل في منعطفات حياته، حياته التي تقوم على علاقاته الاجتماعية والعملية والعاطفية. فيعتمد مقياس تحسن حياته بشكل أو بآخر، على ما يتوقعه من تلك العلاقات وكيف يخرج بها لواقع عملي بعد موجات من الأمل (...)
يأتي اليوم الوطني الثاني والتسعين هذا العام كشاهد نفخر في استعراضه على النمو والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية عامًا بعد عام؛ ولعل مقياس تمكين المرأة في السنوات الخمس الأخيرة هو أكبر معيار لقياس القفزات التنموية والاجتماعية والنفسية التي (...)
لا يوجد شيء أكثر سوءًا من أن يتحول إنسان كامل الأهلية، له حيز في هذا الوجود، إلى مجرد رقم متداول باستهتار وسخف، إلا أن يكون هذا التداول عبر منصة إعلامية لها مكانتها وحضورها بين العامة.
قد يحضر هذا الرقم كموقع لها بين سلسلة نساء أخريات تحت مسمى زوجة (...)
أن يحترم الصغير الكبير، ويرحم الكبير الصغار ويعتني بهم هذا هو المعتاد والمتوقع؛ وأن يكرم الإنسان الضيف والغريب، ويعطف على كل ما يمسه الضعف من بشر وحيوان هذا هو الطبيعي والمنطقي الذي تستدعيه الفطرة السوية، والقيم النبيلة التي إما تنبع في ذات البشر (...)
كثيرًا ما كنا نُلقي باللوم على الجامعات السعودية لقصور اهتمامها ونتائجها وتصنيفاتها عالميًا في جانب البحث العلمي وما يرافقه من تطوير وابتكار؛ فبالرغم من وجود ما لا يقل عن 100 مركز بحثي تابع للجامعات السعودية فإن تصنيف المملكة دائما ما يجيء متأخرًا (...)
دائما ما يكون الوقوع في شرك تفسير المصطلحات شائكا ويحتاج خفة التنقل بين الاتزان في الحكم على الأشياء ووجهات النظر الشخصية، خفة من يسير في حقل ألغام وهو يلقي بصره حوله ولا ينظر لموضع خُطاه. فحين نتحدث على سبيل المثال عن الإنسان «الكفؤ» أو صاحب (...)
عنوان المقال ليس سؤالًا يتطلب إجابة قطعية قد تنطوي على إصدار أحكام مسبقة، أو آراء تنطوي على وجهات نظر فردية، أو حتى دراسات وبحوث آلية تقدمها بعض المؤسسات والجهات التي تهتم بالتعايش السلمي داخل الوطن وخارجه؛ بل قد يكون أقرب للتساؤل التأملي بينه وبين (...)
لم تعد السياحة ترفا يقتصر على بعض المجتمعات دونا عن أخرى، أو نوعًا من الخدمات الفردية التي يقدمها الشخص لنفسه أو يتلقاها من مقدمي الخدمات السياحية الآخرين؛ بل أصبحت صناعة متكاملة يعتد بها في اقتصاديات كبرى الدول، وتوضع لها ميزانيات واستراتيجيات وخطط (...)
لعل المسلسل الرمضاني «العاصوف» في جزئه الثالث هذا العام هو ما يثير هذا التساؤل؛ بل إن البعض يقول إنه سئم من تركيز هذا المسلسل على الصراع الوجودي حينها بين الصحوة والحداثة والتغييرات الاجتماعية الطبيعية في كل جيل؛ بل إن هؤلاء البعض يرون في استدعاء (...)
«والدتي هي من صنعتني، لقد كانت واثقة بي؛ حينها شعرت بأن لحياتي هدفا، وشخصا لا يمكنني خذلانه».
هذا ما قاله توماس أديسون في مرحلة ما من حياته، وأديسون كما نعرفه جميعا هو من أشهر مخترعي التاريخ، وله يعود الفضل في اكتشاف المصباح الكهربائي المتوهج مع (...)
بدأ شهر رمضان المبارك وبدأ معه زخم الإعلام المرئي المعتاد المرتبط به؛ برامج توعوية وأخرى صحية، وبرامج مسابقات وترفيه، وبرامج حوارية والعشرات من المسلسلات الدرامية والكوميدية التي تعرض على القناة الواحدة، وتعاد على عدد آخر من القنوات، حتى أصبح رمضان (...)
عادت أغنية عراقية شهيرة تتغنى بالشاي بصوت الفنانة ساجدة عبيد، تصدح في خيالي حينما عجزت عن تأكيد رهان خاسر بأن ما حدث مؤخرًا في فعالية شتاء أحد أصناف الشاي المحلية، وما صاحبه من افتعال ضجيج وحملات مقاطعة، لا يختلف كثيرًا عن أحداث حفلة شاي بوسطن إبان (...)
من بداية أنشطة هيئة الترفيه في السعودية منذ ما يزيد على خمس سنوات، ومع تنوعها وتعددها واستهدافها لجميع الفئات في المجتمع في أغلب المناطق بشكل نسبي، فإنها كانت في مرمى الانتقاد الدائم - سلبا أو إيجابا-، وأفضل ما كانت تقوم به الهيئة هو استمرارها (...)
عنوان هذا المقال هو جزء من الخطاب الملكي السنوي لمجلس الشورى الذي ألقاه الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عبر الاتصال المرئي في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وهي عادة ملكية كريمة كل عام؛ تنطلق من أسسها ركائز أعمال (...)