الإنسان بطبيعته اجتماعي.. يخرج من اجتماعيته تلك عندما يشعر بعدم أريحيته فلا يجد مساحة تعطيه الحرية فيكون إلى العزلة.
عندما لا يجد من يفهم مقاصده ويتقبل حواراته وأفكاره ويحصره في حدود ضيقة.. لابد وأن يسعى للخروج من دائرة الضيق الى فضاء التبحر (...)
عند تعلُّم الرماية، يُقال لك: (الإمساكُ بالسلاحِ جزءٌ مهمٌّ من اتقانِ الرِّمايةِ).. فعندما تمسك البندقيَّة بشكل صحيح، يكون الهدف المقرَّر تصويبه دقيقًا أكثر، والوصول له أكثر دقَّة.. أمَّا سرعة الرصاصة، فهي تختلف باختلاف طول وقطر الفوَّهة.. وهذا ما (...)
رؤية : عندما تحب فاعلم أنك لا بد أن تشتاق.. وأن تختلق الاعذار لمن تحب.. وأن تغار على من تحب.. وأن تكابد الصعاب لأجل من تحب.. إذا لم تشعر بتلك فأنت لا تحب!
إليك الرسالة.. ونهاية الحكاية.
فلم يعد بوسعي إلا أن أساعد صديقي بنسيان ماضيه وأن يبدأ بعهد (...)
أعلم أن الحديث حول السياسة أمر متعب، وأن الأمور السياسية أشبه بكومة قش، والمهمة الصعبة أن تجد الإبرة بين تلك الكومة! أي أن تبحث عن الحل رغم الصعوبات والمفارقات.. إنها السياسة.
سعت حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن (...)
من المعلوم أن هنالك كلمات تشعرنا باليأس والخوف من القادم المريب بالذات عند سماع «حزبطك» بتقول في نفسك «رحت فيها «!!
شي عادي وطبيعي !
«حزبطك» مثلها كباقي الكلمات التي ظاهرها مريح وباطنها مريب.
بالذات لمن لديهم موهبة (ادعاء معرفة كل شي)، بطريقة أخرى (...)
مدخل
الحياة تستحق منا التفكر والتفكير والبحث والمعرفة.
بين الوهم والحقيقة مسافة قصيرة هي تلك المسافة التي نفكر فيها بين الفعل وردة الفعل.
فالعمر دقيقة وهمية تحدث في ساعات وأيام وسنوات حقيقية.
لذلك عندما نستكن قليلاً.. ونفكر بما حدث في ماضينا نتذكّر (...)
الطريق له حق.. والسالك عليه له حق.. ومن في الطريق له حق.. فأعطوا الطريق حقه! وتعتبر الطرق من أهم أولويات الأهالي في المحافظات والهجر بشكل خاص وأهل المدن بصفة عامة. لذلك من الضروري المبادرة من المسؤولين من أجل صيانتها وتطويرها. وهنا أود منهم النظر (...)
أقف وأنا فتى في العشرينات من العمر.. أمام ذاكرة طفولته.. فلا أجد سوى التأمل وشيء ما يخالج صدري وقلبي!!
شيء يستطيع أن أكتبه بدقة.
لذا فإن للأحاسيس «رعشة» كلما أصبح للمكان ذاكرة وذكرى!
مسجد، ومدرسة، وبناية تحمل رقم 57، وشقة مكتوب عليها أربعة!
عند إذ (...)
التناقض أصبح وباء مجتمعياً طاغياً!
لا ريب أن أكثر المجتمع أصبح ذا تفكير عدواني وسلبي وأناني مع كامل الاحترام للجانب الآخر!
فمجتمعنا تحفة!
إذا كتبنا الحب.. قالوا (الأخ حبيب).
على الرغم من أنهم يحبون أي شيء يتعلّق بالحب.. من أشعار وقصص وروايات وكلمات (...)
ابتعدنا عن السياسة.. وأبت السياسة أن تبتعد عنا.
إن للسياسة طرقاً غريبة، فمن يحاول أن يبتعد عنها تأتي إليه وبكل اعتزاز كطبق من ذهب!
فالسياسة أصبحت شريان المواطن العربي وعقله الحائر بين لقمة العيش والوضع الذي يعيش فيه .. دخلت السياسة كل بيت.. واندمجت (...)
تعلمنا أن العلم نور وأن العلم بحر مكنون وكنوز هذا البحر تكمن في المعرفة وطلب العلم والسعي وراء التقدم والازدهار.
سعت حكومتنا الرشيدة منذ أمد على تقديم كامل الخدمات التي يحتاج إليها المواطن ليسمو بعلمه وفكره وعطائه لهذه الأرض المباركة، فإتاحة الفرص (...)
الإنسان بطبيعته يرى نفسه قادرا على كل شيء وأنه واسع الفكر عظيم الرأي.. وهذه طبيعة النفس البشرية ليس فيها جدال.
الجدير بالذكر أن الأمور لا تؤخذ إلا بعلم ومعرفة ودراية كافية.. ولكن إن خالط الجاهل جهله بنفسه وبالأمور فاغتر بجنون فكره وحماقة تفكيره.. (...)
لذة النفس وطمأنينتها تجدها في ذكر الله..
استغفروه وحمدوه واشكروه..
إنها شرفة يتنفس منها القلب كلما حاصرته الهموم وخنقت أنفاسه.. نور من لزمه أضاءت سماوات روحه وسمت إلى العلياء.. ميثاق اطمئنان.. غفل عن الاحتفاظ بها الكثير.. بشارة نبينا محمد صلى الله (...)
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست أرشدُ إلا حين أعصيها.
إرضاء النفس غاية لاتدرك.
في عقولنا تخيلات وتهيأت كثيرة.
منها ما هو إيجابي يساعدنا للصعود والرقي بأنفسنا ومنها ما هو سلبي يؤثر على صحتنا (...)
وراء كل سلوك سلبي احتياج غير مُلَبى.
أن تكون كاملا هذا محال!
وأن تسعى للكمال شيء جيد ولكن مستحيل أن تصل.
لكل منا احتياجاته وأهدافه التي يسعى جاهدا إليها، احتياجات بدنية، ووجدانية ،وعقلية، واجتماعية، وروحية.
والإنسان من خلال تصرفاته يسعى إلى إشباع (...)
يعتقد معظم البشر أن الاغنياء ربما يكونوا سعداء دائما وأن أحلامهم أجمل والسبب تلك الوسادة الناعمة!
قد يكون المال والقصر يلعبان دورا في تكوين تلك الصورة!
وربما لا يكاد يكون للأغنياء أحلام فالمال ربما يحقق معظم أحلامهم فالفقراء تكاد أحلامهم لا تنتهي (...)
عظمة كل أمة بشبابها
لا أكاد ألتفت عن يميني أو شمالي إلا وأجد شبابا في ربيع العمر يدخنون!
هذا ليس غريباً..
وأن تجد من يحتسي القهوة في الصباح الباكر.. ليس غريباً إطلاقاً..
الغريب في الأمر!
أن تجد الكوفي التركية مع السيجارة الأمريكية في صباحية اليوم.. (...)
عندما يقف المرء أمام البحر.. وينظر ويسترق النظر إلى ما بعد هذا البحر الذي أمامه...
يتمعن فيه ليس ليكتشف ما هو خلف هذا البحر وهذه الأمواج العاتية القوية في مدها. الهادئة في جزرها..لا.. بل ينظر إليه لكي يرمي كل ما هو في ضميره وإحساسه من كلمات ومن (...)
عندما يقف المرء أمام البحر.. وينظر ويسترق النظر إلى بعد هذا البحر الذي أمامه...
يتمعن فيه ليس ليكتشف ما هو خلف هذا البحر وهذه الأمواج العاتية القوية في مدها. الهادية في جزرها.. لا.. بل ينظر إليه لكي يرمي كل ما هو داخله..
كل ما هو في ضميره وإحساسه من (...)
نحن نعيش أسطورة.. خرافية في تشعبها وتفاصيلها المبعثرة.
وعروسة عندما ننطلق في مديحها وكأنها حورية أتت من السماء.
كم يقتلني ذلك التفكير الأسطوري البعيد عن الواقع أشد البعد.
أصبحنا نرى أشياء لا تفسير لها سوى الكذب والخداع أو بمصطلح فلسفي «خيال (...)
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
لعل منا من يقرأ هذا البيت كثيراً ويعلم ما هو الإحسان فيه.
هل الإحسان إلى الناس يقف عند المال والعطاء المجزي فقط!
الناس تعاملات ولكي تكتسب تعاملهم وقلوبهم لا بد من إحسان الخلق والتعامل (...)
القشعريرة.. شعور مربك يجعل أعصاب جسدك تنبض جميعها في آنٍ واحد.
وكأنها تستنجد خوفاً ورعباً من شيء لا يوصف.. ويحق القول (وقف شعر رأسي).
نعم هذا ما أشعر به الآن وأنا اكتب لكم.. قشعريرة يهتز بدني منها وتفكير مؤلم وصدمة أليمة.
في مجتمع محافظ.. تندهش (...)
عندما ترى إنسانا بقلبك تعطيه قيمة من عاطفتك ولكن عندما تنظر لأفعاله.. تستخسر فيه مجرد النظر وتندم.
لكل منا معدل من القيم يختلف في نسبه من شخص لآخر بحيث «فلان يختلف عن علان».. والسبب نظرات تحليله وصدمات قلبية ذاتية بين حكم العقل وعاطفة القلب.
فالعقل (...)
الاجتماعية سمة من سمات المعيشة والتجمع والتعايش وفاعلية تلك السمة في البيئة تفاعل طوعي أو إجباري. فهي جماعية التعايش بغض النظر إذا كنت تدرك ذلك أم لا?.
والتنشئة هي المرحلة التي تبدأ منها.
لذلك يذهب علماء الاجتماع لتعريف مفهوم التنشئة الاجتماعية على (...)