رؤية : عندما تحب فاعلم أنك لا بد أن تشتاق.. وأن تختلق الاعذار لمن تحب.. وأن تغار على من تحب.. وأن تكابد الصعاب لأجل من تحب.. إذا لم تشعر بتلك فأنت لا تحب! إليك الرسالة.. ونهاية الحكاية. فلم يعد بوسعي إلا أن أساعد صديقي بنسيان ماضيه وأن يبدأ بعهد جديد بعيداً عن كل ذكرى وألم. إليك رسالته الأخيرة.. سيدتي.. بعيداً عن كل عذر.. ما زلت اخترع الأعذار لأجلك! بعيداً عن كل ألم.. ما زلت أتجرع المر مراراً حتى أعتدت على مذاقه لأجلك! بعيداً عن كل قول سمعته.. ما زلت أكذب جميعها وأصدق سمع قلبي وجروحه التي تحبك.. لأجلك! «يكذب فيك كل الناس (قلبي).. وتسمع فيك كل الناس (أذني) «. بعيداً عن ألف ألف لا.. ما زلت أنطق بنعم وألف نعم لأجلك فقط. هكذا القلوب إذ أحبت.. تصدق قولاً وفعلاً وتختلق الأعذار لأجل من تحب وتصبر على المر لأجل من تحب.. ولأجل من تحب تفعل المستحيل برضا أو دون ذلك.. فهي تحب بكل بساطة..» تحب بصدق عميق فقط». مخرج : إذاً ستمسي بلا ليلى حكاياتي!