قال الراوي أبو فروة: بالأمس القريب عنَّ لي الشوق الجميل لممارسة رياضة المشي المحببة إلى قلبي.. أثناء سيري مررت بالصدفة المحضة على صالون حلاقة في منطقة هادئة.. أرسلت نظري إلى داخل الصالون الحزين فلم أر بداخله سوى رجل أربعيني قد تسمر أمام التلفاز (...)
من منا لا يتذكر، ولو فقط من خلال القراءة التاريخية لأحوال الناس في الماضي القريب، الحكواتية ودورهم الهام في تسلية الناس وإسعادهم ببعض الحكايات الخيالية والقصص الرائعة، فالرجال قديماً كانوا يهربون إلى مجالس الحكواتية في ليال السمر وذلك لكي ينفكوا ولو (...)
لشد ما أحزنني حال ذلك الشاب الغارق في احلامه من اعلى رأسه الى اخمص قدميه، فبحسب زعمه ان تلك الاحلام نعمة من الله تعالى منَّ بها عليه لتخرجه من واقعه المرير وحياته البائسة. كان لقائي به عابرًا وكان ذلك اللقاء في منتزه عام يعج بالناس من مختلف الاعمار (...)
لم يكن صاحبنا يعلم كغيره من البشر ما تخبئ له الأقدار من محن ذاتية وأحزان سرمدية إلى أن فقد جل شعر رأسه، كان في صباه يفخر بما منّ الله عليه به من شعر جميل يتهادى على كتفيه ويرفرف على جبهته لأدنى نسمة هواء. كانت عنايته بشعره تفوق الوصف وكان تعلقه به (...)
من روعة وبهجة الاحتفالات الوطنية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة تولّدت هذه القصيدة العفوية في مدح سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله وأدام عزّه.
يا سيدي نهرُ الهناءِ نداكَ (1)
يجري فكلُّ ضفافِه يُمناكَ
أحييتَ (...)