عندما تساءل يوما ما، أحمد آمين «هل كان المتنبي فيلسوفا؟» فإنه ضمنيا أراد أن يصف سر هذا الاهتمام الباذخ بظاهرة شعرية شغلت النقد العربي قديمه وحديثه. الشاعر المتنبي، الذي خلده شعره وقدرته البيانية، بشكل جعل منجزه الشعري مفتوحا على التأويل، متجددا (...)