آه يا شبّاك ريم اللي مقابل للحديقة
كل ما نامت عيون الناس صحيناك معنا
تستلذ بهمسنا المجنون ويبللك ريقه
تحتمل نار العتاب وتوجعك دمعة وجعنا
كم غسلنا وجهك النعسان بالدمع وحريقة
كم على عيونك تقاسمنا الوصال وما شبعنا
وكم رسمت أحلامنا في قلوبنا صدق (...)
الشاعر الجميل والمصور البارع عبدالله عطية الحارثي خص قراء ( ملامح صبح )بهذا النص ( أثر ) الذي يقطر إبداعا وعذوبة كما هي شاعريته ومع شكرنا له ، ندعوكم لتشاركونا قراءته حيث يقول:
خلاص عن طيش الهوى قلبي سما=ماعاد له في ناظري سحر وبريق
رمد حنين الشوق (...)
عبدالله عطية الحارثي او شاعر (شباك ريم) كما يطلق عليه، شاعر عذب وفنان مميز برز في التصوير الفوتغرافي وانعكس ذالك على شاعريته فهو عندما يبدع قصيدة كمن يلتقط صورة باذخة الجمال، اقرأوه في (عيون الحب) التي خص بها صفحتكم (ملامح صبح) لتدركوا ما يرتكز عليه (...)
ما بين دمعه وبسمه تاهت العين
أحسن كذا.. بس خليها أماني
بتمرك أيام وسنين وعناوين
وتغيرين الأماكن والمواني
كذا كذا أيامنا حتى الفرح دين
لازم كذا مثل ما نفرح نعاني
ولا تسألين الفرح متى يجي وْفين
مثل الشعر ما سألته كيف جاني
بيجيك بعدين لا.. لا.. يمكن (...)
هالصوت يا حلو نبراته على قدمه
كل ما تقادم زمانه كل ما يهذب
من زود ما اغليه صار اسمه كما اللزمه
أردده بيني وبيني إلين أطرب
جاني على مركب الذكرى كما النسمه
بعثر حنيني بعد ما كان مترتب
هو قلب هذا الحنين وروحه وجسمه
وهو صاحب احساس صادق ما عرف (...)