الشاعر الجميل والمصور البارع عبدالله عطية الحارثي خص قراء ( ملامح صبح )بهذا النص ( أثر ) الذي يقطر إبداعا وعذوبة كما هي شاعريته ومع شكرنا له ، ندعوكم لتشاركونا قراءته حيث يقول: خلاص عن طيش الهوى قلبي سما=ماعاد له في ناظري سحر وبريق رمد حنين الشوق واحساسي كما=غصن تعرى للهبايب والحريق ماعاد لايام الهوى عندي ظما=رويت من زفرات حزنه والشهيق وماعاد لك في عالمي ارض وسما=اصبحت في كتاب الهوى سطر عتيق والخافق اللي كان لك زاد وحما=اليوم صار بخطوة أوهامك يضيق شف كيف مريت اخر اعماقي .. وما=تركت لك فيها اثر حي وعميق وشف كيف حررت القناعات .. ونما=من سرمديات المسا .. صبح رشيق يغرقني بضيه .. وياخذني لما=يرسم لخطوات الفرح فيني طريق خلاص بحيا في حياتي مثلما=يعيش غيري حر باحلامه طليق مادام قلبي عن هوى غيره سما=ومادام ماللحب سحر .. ولابريق