سولفوا بك وانتشى الخاطر طرب وفاحت الذكرى حنين وحبّهان سولفوا.. كانت سوالفهم عجب وْكنتي اللي في سوالفهم «لدان» كل ما يطرونك ابتلّ الحطب وسال من جدب الخفوق الزعفران وغرّد القمري على كروم العنب واستوى ليل الهوى بوح وأمان سولفوا.. وانهدّت أبراج العتب وهبّت رياح الهوى وصل وحنان كنّك اللي في سوالفهم ذهب كل ما تطرين يزدان المكان وكنّك العطر الشفيف اللي انسكب في ثياب الليل ورد وبيلسان ارقصي في السالفة حدّ التعب وانحني في المفردة حدّ الليان وعلميهم كيف يتثنّى القصب وكيف يرقص في يديك الخيزران دامك اللي في سوالفهم طرب وْدامك لكيف المحبّة حبّهان