عبدالله عطية الحارثي او شاعر (شباك ريم) كما يطلق عليه، شاعر عذب وفنان مميز برز في التصوير الفوتغرافي وانعكس ذالك على شاعريته فهو عندما يبدع قصيدة كمن يلتقط صورة باذخة الجمال، اقرأوه في (عيون الحب) التي خص بها صفحتكم (ملامح صبح) لتدركوا ما يرتكز عليه من جمال وعذوبة شاعرية.. يقول: مبطي وانا اعطي ولا اسأل ليه ماتعطي=كان الغلا في عيون الحب معميني سافرت بالعمر يمك احسبك شطي=غربتني عن سواحل قلبي وعيني ماكان ذا في الهوى ظني ولا شرطي=وماكنت اظن الغلا يكسر جناحيني ياكثر ماسامحك ياكثر ماتخطي=ولا ادري لوين بجراحك توديني واليوم حتى الفرح عن ناظري يبطي=والحزن ناصب خيامه في شراييني وتعبت اعاني سهام الحب واغطي=على الخطا منك وانته ماتداريني دامك في نهج الهوى مانته على خطي=ماعاد بمشي خطاوي ماتقديني ودامك في الحب لاتاخذ ولاتعطي =برحل قبل لاعيون الحب تعميني