قبل ثلاثين سنة ونيف قابلت الأستاذ أحمد الحمدان حينما كان وكيلاً لوزارة المالية بمنطقة مكة المكرمة، وكان هذا اللقاء في بيت سمو الأمير خالد الفيصل حينما كان أميراً في عسير، وذلك في منزله الذي كان في طريق المدينة بجدة. وأول ما لفت نظري في شخصية الأستاذ (...)
قبل ثلاثين سنة ونيف قابلت الأستاذ أحمد الحمدان حينما كان وكيلاً لوزارة المالية بمنطقة مكة المكرمة، وكان هذا اللقاء في بيت سمو الأمير خالد الفيصل، حينما كان أميراً في عسير، وذلك في منزله الذي كان في طريق المدينة بجدة. وأول ما لفت نظري في شخصية (...)
حينما عدت من الغربة متأبطًا شهادة الدكتوراه في النقد الادبي وشيئًا من الذكريات السعيدة وغير ذلك في بعض الاحيان، باشرتُ أستاذا للنقد والأدب في كلية الآداب بجامة الملك عبد العزيز، وكنت منتشيًا بذلك المكان لأني عملت عليه معظم أيام عمري وكنت أحلم به (...)
أدى خادم الحرمين الشريفين صلاة التراويح في مكة المكرمة، وشهد ختم القرآن ليلة 29 من شهر رمضان، فجادت قريحة نائب رئيس مجلس الشورى سابقاً البروفيسور عبدالله بن سالم المعطاني بهذه القصيدة المميزة التي تستقي من الملك سلمان شموخها وعزتها.
هتفت بذكرك زمزم (...)
منذ عدت إلى أرض الوطن في بداية الثمانينات أستاذاً للنقد الأدبي في كلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز، كنت أحرص على المشاركة في مهرجان الجنادرية الوطني في كل عام مشاركاً في أمسياته وفعالياته ولجنة مشورته، وكان يلفت نظري النشاط الكبير للمسرحيات (...)
منذ عدت إلى أرض الوطن في بداية الثمانينات أستاذاً للنقد الأدبي في كلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز كنت أحرص على المشاركة في مهرجان الجنادرية الوطني في كل عام مشاركاً في أمسياته وفعالياته ولجنة مشورته وكان يلفت نظري النشاط الكبير للمسرحيات المشاركة (...)
لعل إشكالية القراءة النقدية لقصص (عبد الله الناصر) تكمن فيما تتسم به نصوصه من مراوغة ، إذ تتخطى لغتها حواجز التجربة الذاتية الملتحمة بواقع الحياة إلى أبعاد أخرى أعمق تصور مفاهيم إنسانية أعم وأشمل، وتشير إلى مواقف تأسيسية في سياق العلاقة بين الفرد (...)
حينما عدت من بريطانيا في أوائل الثمانينات الميلادية متأبطاً شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي وشيئا من الذكريات الجميلة التي عشتها إبان دراستي هناك، احتفى بي الصديق العزيز الدكتور عبدالله الغذامي الذي رشحني لمجلس إدارة نادي جدة الأدبي وكان رئيسه في (...)
في ليلة ربيعية ناعمة لطفتها أنسام بحر جدة العام 1430ه، رن الهاتف الجوال فرفعته بهدوء كعادتي، وإذا بصوت جهوري يقول لي: تم ترشيحك عضواً في مجلس الشورى للدورة الخامسة؛ دعوت الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن أكون عند حسن ظنه، وأن أقوم بالمهمة (...)
يظل النص السردي مفتوحاً إذ لا يجوز أن يحتكر في الرواية أو القصة بشروطها المعتادة، لأن بعض النصوص لا يخضع في تصوري لمقاييس صارمة كالمقاييس الرياضية وإنما يظل مفتوحاً قابلاً للتطور والاجتهاد في التغيير ما دام يحمل المضامين ذاتها.. خطر هذا ببالي وأنا (...)
صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة للثقافة لا يعني ولادة ثقافة جديدة لمجتمعنا أو ابتكار خريطة مختلفة للساحة الثقافة التي نعيشها، فخطابنا الثقافي لا يعيش بمعزل عن حياتنا اليومية وواقعنا المائل أمامنا هذا الخطاب الذي يستحضر مرتكزاته ومقوماته عبر (...)
الشعر يصور الحياة في أنموذجها المثالي خاصة في البدايات الأولى لهذا الفن من القول ولكن الشعر العربي عاش فترات طويلة تحت نير الاتباع والمحاكاة حتى أن الشاعر أصبح لا يخرج عن قوالب من سبقه على حد قول أحد النقاد القدماء، بل إن النماذج الإبداعية الجاهلية (...)
لن أتحدث عن الأستاذ العالم الجليل الدكتور عوض القوزي حديثاً علمياً أو أكاديمياً يليق بمكانته الكبيرة في ميدان العربية وعلومها ولن اقرأ كتبه وأبحاثه المتعددة والمتنوعة قراءة نقدية تحليلية ولكني سوف أشرع الأبواب للمشاعر الإنسانية والأحاسيس العاطفية (...)
كانت السيارة تنهب بنا الطريق بين الرباط وطنجة في يوم الجمعة الذي سبق موت فقيد الأمة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وكنا اثنين أدركتهما حرفة الأدب، الأستاذ القاص عبدالناصر وأنا برفقة مثقف السفراء وأديبهم وسفير الأدب والثقافة الدكتور محمد (...)
كانت السيارة تنهب بنا الطريق بين الرباط وطنجة في يوم الجمعة التي سبقت موت فقيد الأمة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وكنا اثنين أدركتهما حرفة الأدب؛ الأستاذ القاص عبدالله الناصر وأنا برفقة مثقف السفراء وأديبهم وسفير الأدب والثقافة الدكتور (...)
إن قصيدة السبعين نكهة إبداعية جديدة جادت بها تجربة خالد الفيصل الشعرية التي تمثلت في التوغل في المسارات الإنسانية العميقة والتساؤلات الفلسفية الواعية التي تتشابك بالذات الشاعرة لتدخل في سجال عاصف يبيح للنص مساحة واسعة من الحيوية والحوار وارتياد (...)