الإسلام يحضُّ على الحرية، والمساواة، والعدالة، والشورى، والتكافل الاجتماعي، في إطار الشريعة الإسلامية الحقة، وإطاعة ولاة الأمر المنتخبين من قبل شعوبهم في ما ليس فيه معصية. والإسلام أكد، أكثر ما أكد، على مبدأ «العدالة» (Justice). ومبدأ العدالة لا (...)
لا يمكن تجاهل النظام العالمي القائم، عند محاولة فهم ما يجري في منطقة معينة، من تطورات وأحداث سياسية. ولشدة تنافس أقطاب النظام العالمي على المنطقة العربية، فإن كثيراً مما يجرى، يحمل في طيّاته سياسة هذا القطب، أو ذاك، وكأن عصر الاستقلال قد زال. انتهى (...)
يمكن اعتبار المنطقة العربية (الشرق الأوسط) أكثر مناطق العالم اضطراباً وعدم استقرار، فمعظم العلاقات الدولية فيها صراعية، ولا يتم حل صراع حتى ينشأ صراع آخر. سيادة «قانون الغاب» هي، في واقع الأمر، ديدن العلاقات الدولية، عبر العصور (الأقوى يسيطر على (...)
لسياسات أمريكا الكونية، باعتبارها دولة عظمى، تأثيرات كبيرة على الأحداث الكبرى، المحلية والإقليمية والعالمية. لهذا، يهتم العالم بما يحصل من «تطورات»، وتغييرات في الساسة و(السياسات) بأمريكا. ومن ذلك: ما يبديه العالم الآن من اهتمام كبير بانتخابات (...)
لسياسات أمريكا الكونية، باعتبارها دولة عظمى، تأثيرات كبيرة على الأحداث الكبرى، المحلية والإقليمية والعالمية. لهذا، يهتم العالم بما يحصل من «تطورات»، وتغييرات في الساسة (والسياسات) بأمريكا. ومن ذلك: ما يبديه العالم الآن من اهتمام كبير بانتخابات (...)
كما هو شبه معروف، فإن منصب رئيس الولايات المتحدة مفتوح لكل من تتوفر فيه شروط شغل المنصب، وأهمها: أن يكون مولوداً في أمريكا، ومواطناً فيها وأن لا يقل عمره عن 35 عاماً، وأن يكون حسن السلوك، ولم يرتكب جريمة مخلة بالشرف. وبالطبع، لا يشترط أن يكون من حزب (...)
للمرة الأولى في تاريخه، صوّت الكنيست الإسرائيلي، مساء الأربعاء 1 /9 /2024م، على قرار ينص على: رفض إقامة دولة فلسطينية حقيقية؛ باعتبار أن مثل هذه الدولة: «ستشكل خطورة على إسرائيل، ومواطنيها» -كما جاء في هذا القرار-. وقد حظي القرار بتأييد 68 نائباً، (...)
كلما حان موعد الانتخابات «الرئاسية» الأمريكية، مرة كل أربع سنوات (كما هو معروف) يلاحظ هذا الاهتمام الواسع، الذي يلقاه هذا الحدث. وذلك في شتى بقاع الأرض، ومن الناس كافة. والواقع، أن هذا الاهتمام له كثير مما يبرره. فالولايات المتحدة -خاصة الآن- هي (...)
تعتبر الولايات المتحدة مهد علم السياسة والعلاقات الدولية حالياً؛ فعلى يد علماء أمريكيين نشأ هذان العلمان، وتطورا في العصر الحديث. ولا تخلو جامعة أمريكية متوسطة، أو كبيرة، من وجود قسم علمي للعلوم السياسية، يتخرج فيه عشرات الأمريكيين، وغيرهم. ثم (...)
من أخطر نتائج وتبعات التفاوت في مدى قوة الدول المختلفة، هو قيام ظاهرة الاستعمار، قديمه، وجديده. فغالباً ما تمارس الدول القوية التسلط على الدول الأضعف؛ بهدف استغلالها، والتحكم في سلوكها السياسي، وغيره. إذ تظهر دول استعمارية، لها أطماع خارج حدودها، (...)
يكاد يجمع علماء السياسة الأمريكيون وغيرهم، على أن فهم ما يجري من أحداث، وتطورات سياسية دولية في أي منطقة نامية، أو أقل نمواً بالعالم، فهماً سليماً، يتطلب أولاً فهم أربع نظريات ومفاهيم سياسية أساسية؛ هي: النظام العالمي السائد، سياسة الأقطاب المهيمنة (...)
في عز الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، إنساناً وحجراً، وفي ذروة عمليات الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، مجرم الحرب، الإرهابي البولندي نتن ياهو، إلى واشنطن، يوم 24/7/2024م، تلبية (...)
يعتبر الجيل المولود في الخمسينيات من المحظوظين بإبصار النور فيما يعرفه البعض الآن بأنه فترة «التطورات المدهشة»، (Stunning Era) أو: مرحلة التطورات والتغيرات الحضارية المذهلة، التي بدأ يشهدها العالم، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، سنة 1945م، التي (...)
بعد انهيار المعسكر الشرقي، وزوال الاتحاد السوفييتي عام 1991، توقع الكثير من المراقبين والخبراء المتخصصين، أن يصفى حلف ناتو، وينتهي، بسبب سقوط الاتحاد السوفييتي وحلفائه، وهو العدو الأكبر لحلف ناتو، والسبب المباشر لقيامه وتأسيسه. وكانت المفاجأة... أن (...)
عقد حلف شمال الاطلسي اجتماعه السنوي الدوري على مستوى القمة، أي رؤساء الدول الأعضاء التسعة والعشرين. وذلك يومي 9 - 11 يونيو 2024م، في واشنطن، في جو كان متوقعا أن يكون شبه احتفالي، بمناسبة مرور خمسة وسبعين عاما على إنشاء الحلف، أي ثلاثة أرباع القرن. (...)
اصطلح على أن تعني «المحاكمة الشعبية» ( People's Court) في العلاقات الدولية المعاصرة: قيام نخبة من رجال الفكر والقانون والسياسة والفن والأدب -باعتبارها (أي هذه النخبة) تمثل الاتجاهات الشعبية، والرأي العام المعنى- بنصب «محاكمة» علنية غير رسمية (شعبية) (...)
منذ أن اقتربت الحرب الكونية الثانية من وضع أوزارها في عام 1945، نشط بعض قادة وزعماء ومثقفي الأمة العربية في المجال الاتحادي - العربي، منطلقين من تنامي الشعور القومي العربي لدى الشعوب العربية. وكثف هؤلاء جهودهم... محاولين، مشكورين، أن يخرج العالم (...)
ما زال النظام العالمي الراهن (ذو القطب الواحد/ أمريكا)، الذي يتغير الآن إلى: نظام «الأقطاب المتعددة»، يجرِّع العرب، أو معظمهم، وغيرهم أيضاً، قدراً كبيراً من المرارة. فقد يكون الأسوأ، بالنسبة لهم، حتى تاريخه. إن معظم ما نراه ونسمعه، ونلمسه من (...)
ما زال النظام العالمي الراهن (ذو القطب الواحد/ أمريكا)، الذي يتغير الآن إلى: نظام «الأقطاب المتعددة»، يجرِّع العرب، أو معظمهم، وغيرهم أيضاً، قدراً كبيراً من المرارة. فقد يكون الأسوأ، بالنسبة لهم، حتى تاريخه. إن معظم ما نراه ونسمعه، ونلمسه من سياسات (...)
«النظام العالمي» هو وضع (توزيع) القوة فيما بين دول العالم، في وقت معين. عقب انهيار الاتحاد السوفييتي، وزوال تكتل المعسكر الشرقي (حلف وارسو) في نهاية عام 1991م، كان أهم موضوع سياسي علمي مطروح للنقاش الأكاديمي والصحفي في العالم، هو «النظام العالمي»، (...)
فرح العرب بالاستقلال عن الاستعمار الغربي منذ الخمسينيات، ولكنها فرحة لم تكتمل إطلاقاً حتى تاريخه، وبعد حوالى ثمانية عقود من هذا «الاستقلال الرسمي». إذ وجد معظمهم نفسه ضحية، أو شبه ضحية، لما يعرف ب«الاستعمار الجديد»؛ وهو الأسوأ، والأشد قسوة من سلفه (...)
اعتاد كثيرٌ من المحللين السياسيين، في نهاية كل عام، على إجراء تقييم عام شامل، لأهم ما جرى من أحداث في العام المنصرم.. ومحاولة استشراف طبيعة العام المقبل، والتنبؤ بما سيحمله من تطورات، وتداعيات.. اعتماداً على مجرى أحداث ووقائع العام المنصرم قبله. وهو (...)
ونقصد ب«الشعوب» هنا شعوب معظم دول الغرب، وخاصة الغرب المتنفذ، بزعامة كبيرهم المعروف. وب«حكومات» نقصد حكومات الغرب المتنفذ. أما «الاختطاف»، فيعني أن هذه الحكومات كثيراً ما تعمل ضد رغبة غالبية شعوبها، ولصالح من اختطفها، ويهيمن عليها، وهم هنا الصهاينة، (...)
لمن يهمه الأمر، بلغ عدد سكان العالم في مطلع عام 2024م (فبراير 2024م) ثمانية بلايين، و114.7 مليون نسمة. بمعدل نمو سنوي بلغ 0.901 وزيادة عن نفس التاريخ في العام الماضي بلغت 141.4 مليون نسمة. وقد بلغت نسبة الذكور 50.243% وعددهم 4,077,054,420 نسمة، (...)
يسرني، من حين لآخر، الابتعاد عن «السياسة»، رغم صعوبة ذلك بالنسبة لي، وإيماني بأن السياسة تدخل، بشكل أو آخر، في كل شأن عام. ومقال هذا الأسبوع بعيد -إلى حد ما- عن السياسة وأوجاعها. إنه عن «كبار السن» (1senior Citizens) المتقاعدين، بصفة عامة، سواء في (...)