رب ساعدني لأنسى بك يأسَي=وامح بالإيمان يا مولاي تَعْسِي
وابعد الأحقاد عن قلبي فكم=يفسد الحقد قلوباً ويقسِّي
وامسح الأحزان عن روحي فما=ابتغي العيش إذا شِيب بِدَسِّ
صيرتني بعدما طال الأذى=قسوة الناس عنيفاً رغم بؤسي
يملأ الكره ضميري ساخطاً=يبتليني (...)
العيد فرصة عظيمة تترقبها كل نفس تهفو إلى السعادة، ويبتهج لمقدمه كل من يرنو إلى الارتشاف من روضة الفرحة، ويرهف لها حس كل شاعر في ربط هذه الفرصة التي تلمع وتخبو كلمح البرق في زمن يهرول بأيامه وسنينه سانحة لتجود قريحته وتشتعل ملكته الشعرية في ترجمة (...)
ومشيتُ في ذاتِ الطريق لعلّني
لو سِرتُ في نفْس الطريق أراكِ
وأخذْتُ أستوْحي الوجوه فربّما
بين الوجوهِ تلوُحُ لي عيناكِ
وظهرتِ في ذاتِ المكان كأنّما
قد جئتِ عامدَةً لكيْ .. ألْقاكِ
ودنوْتِ منّى فانتشتْ خطواتُنا
وغَفَتْ بشوقٍ في يديّ .. (...)
يطوف بنا الشاعر في هذه الأبيات نحو كثير من الشجون والتجارب كأنه حكيم لا يود أن يصمد عن ابداء حكمته ورؤيته للحياة..
انه ينادي اولئك الشعراء الذين امتاز شعرهم بالكلمة الناصحة والحرف المذاب في وهج المعنى.. لنقرأ شاعرنا في هذه الابيات التي جادت بها (...)
** عندما يشعر الشاعر بأن هناك تغيراً في الآخر يحاول أن يترجم ذلك في "عتاب" وهناك بعض الشعراء يشعرون بأنهم هم "القادرون" على التغلغل في نفسيات الآخر بصدق فتأتي انفعالاتهم صائبة وصادقة فهو يشعر بما يختلج في تلك النفس لكونه قد يكون انعكاساً لما في (...)
يأخذنا الشاعر إلى دنيا من النصح والارتقاء إلى سمو النفس، فلا يأس مع الصدق، مستعرضاً كل شذرات "دواخل" الإنسان فسراب الدنيا لا يريده أن يخدعه بلمعانه مع إصرار في التمسك بالقيم.
يأخذنا الشاعر إلى دنيا من النصح والارتقاء إلى سمو النفس، فلا يأس مع (...)