ومشيتُ في ذاتِ الطريق لعلّني
لو سِرتُ في نفْس الطريق أراكِ
وأخذْتُ أستوْحي الوجوه فربّما
بين الوجوهِ تلوُحُ لي عيناكِ
وظهرتِ في ذاتِ المكان كأنّما
قد جئتِ عامدَةً لكيْ .. ألْقاكِ
ودنوْتِ منّى فانتشتْ خطواتُنا
وغَفَتْ بشوقٍ في يديّ .. (...)
يطوف بنا الشاعر في هذه الأبيات نحو كثير من الشجون والتجارب كأنه حكيم لا يود أن يصمد عن ابداء حكمته ورؤيته للحياة..
انه ينادي اولئك الشعراء الذين امتاز شعرهم بالكلمة الناصحة والحرف المذاب في وهج المعنى.. لنقرأ شاعرنا في هذه الابيات التي جادت بها (...)