سامي يوسف صوت موسيقي شاب، برز اسمه أخيراً في سماء العالم الإسلامي، وخصوصاً بين الشباب. وعلى رغم حداثة تجربته الغنائية الدينية القصيرة إلا انه استطاع من خلال ألبومه الأول أن يجتاز حدود الجغرافيا ويختصر المسافات الى درجة أطلق عليه بعضهم اسم"الداعية (...)
هل بدأ تلفزيون"الحقيقة"أو"الواقع"يتعرض للاخفاقات والانتكاسات بعد هذه الجماهيرية الواسعة؟ وهل مستقبله مهدد بالانهيار والفشل؟ تلك التساؤلات وغيرها بدأت تظهر على الساحة الاعلامية بعد بروز ردود فعل قوية حول ماهية تلفزيون الواقع، وأهمية هذه التساؤلات (...)
يستطيع المراقب العادي لأداء التلفزيون السوري ان يرصد بسهولة مدى الارتباك الذي يتعرض له اثناء تغطيته الأحداث والاخبار العاجلة او الطارئة سواء كانت محلية او عربية او عالمية. حتى بات هذا الارتباك صفة ملازمة للاعلام المتلفز السوري. وما ان يحاول مجاراة (...)
مع ان الحكومة السورية سمحت بإنشاء صحف وإذاعات خاصة ورفعت هيمنتها عن القطاع الإعلامي المقروء المسموع التي استمرت لعقود طويلة، إلا ان هذه الهيمنة ما زالت تفعل فعلها بالتلفزيون السوري وتحتكر الإعلام المرئي بأكمله عبر القنوات الثلاث الأولى والثانية (...)
لا نكاد نستمتع بالاغاني الجميلة التي تطالعنا بها الفضائيات، من حين الى آخر، حتى نفاجأ بفيديو كليب جديد، مع وجبة دسمة من الفتيات وعارضات الازياء اللواتي يضفن على الاغنية نكهة خاصة تزيد من شهيتنا وجوعنا وتجذبنا الى مناظر لم نألفها نحن معشر المشاهدين (...)
صحيح حققت الدراما السورية حضوراً كبيراً لدى المشاهد العربي، وتفوقت في كثير من جوانبها على الدراما المصرية بدليل حصول مسلسل"التغريبة الفلسطينية"على الجائزة الذهبية كأفضل عمل درامي عربي في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في تونس، غير ان هذا التفوق بدأ يخف (...)
الانتشار السريع والواسع للفضائيات في الآونة الأخيرة سهّل على الشباب عملية البحث عن الترفيه والتسلية أو ما شابه في خضم الأحداث الكثيرة التي تجرى في مناطق مختلفة من العالم. فتنسيهم بعض همومهم ومشاغلهم. وطالما اصبح هدف الشباب من متابعة هذه الفضائيات هو (...)
قبل أقل من عام كان الشباب السوري يفتقر الى السماع الى اذاعة محلية تبث برامج ترفيهية ومنوعة، كإذاعة "صوت الشباب" الآن. والسبب في ذلك ان القوانين الناظمة للصحافة لم تكن تسمح بوجود مثل تلك الاذاعات، بل ظل الجمهور السوري أسيراً لإذاعات رسمية محلية إذاعة (...)