الاقتصاد عصب الحياة، ودورة نمو الدول في العصر الحديث، ومنبع قوة تنشر الأمان والاستقرار، وتحقق الاكتفاء من خلال الابتكار والإبداع، وتنوع مصادر الدخل، وتبحث عن الاستدامة بخططٍ منظمة، ومخاطراتٍ محسوبة، يعود نفعها على الريادي المبدع، ومجتمعه المتفاعل، (...)
لكل إنسان حاجات أساسية يعيش معها في سلام، ومتى فقدها أو فقد إحداها تهاوى إلى الضياع، واختل توازنه في الحياة، ليصبح تائهاً باحثاً عن النجاة، متلهفاً لملاذ.
حاجات فسيولوجية؛ من هواء، وماء، وطعام، ومأوى، هي ما تبقيك على قيد الحياة.
ولكي يستقر الحال؛ (...)
فصول الحكاية منذ البداية تحكي عن عزة وعروبة وأصالة، كانت كضوء ساطع بزغ من أرض الجزيرة مهبط الوحي، وكأني به يضيء الكون بعد عتمة الحروب والتنازع والشتات؛ ليكون نبراس علم ومعرفة، وحصناً حصيناً ينثر بريقه بالخير والازدهار، ويمد يده بالعون والدعم لكل (...)
يسبح الفكر في فضاء المعرفة فيولِّد الكثير من الإبداع والاختراعات، والحلول للظواهر والمشكلات، وإيجاد البدائل لما لا يمكن تجاوزه، ومما يميزه دخوله في مختلف التخصصات والعلوم والفنون؛ فيكون منارة في الطب والهندسة والصناعات والتكنولوجيا والأدب وسائر (...)
الكتابة فن ماتع؛ يبحر بك بلا قيودٍ نحو ما تفكر بنثره دون توصيف لحروفك، أو نقد لمضمونك، فالمسؤولية فيه إطار عام، رهينٌ لمعتقداتك وقيمك وما تؤمن به، بل حتى ما تشعر به، ليأتيك الحكم لاحقاً بصواب وخطأ ما أظهرت، وتحمل تبعات ما اقترفت، لتكون الوصية لمن (...)
رسالة خالدة، عمَّت أصقاع الأرض، وتناقلها المسلمون جيلاً بعد آخر، اختُص بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ليبلغ قومه بأداء الفريضة، وليأتوا من كل فج عميق؛ ليشهدوا مناسكهم، ويكملوا أركان دينهم.
أيام عظام، وليالٍ مباركات، تجمع حجاج بيت الله الحرام (...)
بلد حوته العزلة، وضاق به الكون الفسيح، لينثر على سفح جبل مسكنه؛ فقد اعتاد الوحدة شعاره، والانطواء ملاذه، هرباً من مجهول لا يدركه، ومستقبل لا يستشرفه.
كانت المثالية حياته، فلا يرضى بالتقصير، ولا يروق له ضعف التدبير، ويرى الخروج عن المألوف من معضلاته، (...)
منذ فجره الأول كان للعربي الأصيل نخوة وشهامة، وكرم وشجاعة، إنه العام 1139 للهجرة والإمام محمد بن سعود، رحمه الله، يعلن «الدرعية» عاصمة للدولة السعودية الأولى كنواة لبلد باذخ العطاء، واسع الأفق، جميل المحيا، إذ أشرق على الكون بملامحه الزاهية، وقيمه (...)
أمر يستحق الثناء أن تكون منتجاً بإبداعٍ ينقلك من بعثرة الأفكار وسوء القرار، إلى التنظيم وحسن الأداء، والقدرة على التصرف في أسوأ الظروف؛ برجاحة تفكير، وحسن منطق.
فلكي نرتقي في مراتب النجاح، ونسير مع قافلة التقدم، فليكن لنا مواقف تذكر؛ فالإنسان (...)
في ليلة شتاءٍ باردة، مع وقع أمطارٍ هادرة، وحديث رياح هائجة؛ كان الفتى يئنُّ بين مطرقة الوحدة، وأنين الخوف، متلهفاً لصبحٍ يضيء له القليل من بصره.
صارع ألمه وشارف الموت، مترقباً آخر نفس من حياته؛ ليلمع وميضٌ تتشكل فيه ملامح ذكرياته، ما جعله في ذهول، (...)
أمر شائع؛ أن يغمرك اليأس، ويسيطر الإحباط على تفكيرك، فقد شعر بذلك الكثير من العظماء الذين تمكنوا من النفوذ إلى متسع من الأفكار، والاختراعات، ليكونوا نقطة مضيئة في تاريخ البشرية.
طُرد «توماس أديسون» من مدرسته بحجة البلادة، والتخلف العقلي! واستطاع (...)
في كل قُطر بصمة، وفي كل مجال ومضة، وفي كل مجد قصة؛ وطن لا يحتمل البقاء دون نماء، ولا التأخر دون حضور، يحكي لنا في كل موقف أصالته، ويبرز لنا في كل محفل حضارته، حتى حُفِر في قلوب العالم كأجمل وطن، ونُقش في قلوبنا كشريانٍ نابض بالحياة؛ يقودنا للمجد (...)