لم يعرف العالم حقيقة الضوء؛ وبأنَّ الأشياء حين تصل كتلتها إلى سرعة معينة هي سرعة الضوء 300000 كم في الثانية تقريبًا أو نحو مليار كم في الساعة، سوف تستحيل إلى طاقة! إلاّ بعد نظرية النسبية لألبرت أينشتاين، فهو أول من قال بهذا، وهذا يحيلنا إلى التفكير (...)
افتحوا نوافذكم للشمس؛ ليس قضاءً على البكتيريا والجراثيم فحسب؛ ولكنْ من أجل شيءٍ آخر، من أجل الضوء؛ فلعله يشع في نفوسنا، ويزيل عنها صدأ الأيام. الشمس التي أقسم بها ربنا تبارك وتعالى في كتابه الكريم هي زائر يومي لم نعد نحفل به كما ينبغي. إذ، تمرّ على (...)
(وتفقد الطير قال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين) صدق الله العظيم.
أحدثكم عن الطير، الطير الذي لم يلتفت إلى منطقه وإلى حياته، كثير منّا. الطير الذي هو قبائل وشعوب مثلنا، لقد ورد اسم الطير في المفرد والجمع وبصور شتى في القرآن الكريم خمساً (...)
في سنة 1419ه أهدى إليَّ بعض طلابي كتاباً فريداً وعنوانه «لماذا نعلّم؟»، وهو عبارة عن مقالات كتبها نخبة من المعلمين في الشرق والغرب، وأشرف على تحرير القسم الأميركي منها، والصادر عن مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، لويز شارب (كانت تشغل عمادة كلية البنات (...)
يقول امرؤ القيس واصفاً:
مِكرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدْبِرٍ معًا
كجُلمودِ صخرٍ حطّه السيلُ من علِ
تكمنُ العقلية العربية منذُ الأزلُ في الاهتمام بالمحسوسات وإلى النظرة السطحية البلهاء للأشياء، بشكل عام، وعدم النظر إلى ما وراءها من أشياء تدعو إلى التفكر (...)
منذُ أوائل الثمانينات كنتُ أحب اقتناء كتب الجيب (قبل مجيء الجوال بالطبع والتقليب فيه غير الهادف والعابث)، فقبل جامعة أم القرى كان هناك شيخ باكستاني في مكتبة الأسدي يبيع هذا النوع من الكتب، وكان هناك قبالة باب الفتح في الحرم المكي، مكتبة تبيع هذا (...)
عدتُ وحيداً إلاَّ من ذكرياتي! كنّا هنا! ونحن صغار، نتقافزُ، بفرحٍ طفوليٍّ لا يعادلهُ أيُّ فرحٍ، فلا أطفالٌ «ديزي لاند» ولا غيرهم من أطفال العالم المرفهين ذاقوا جزءاً يسيراً من مثلِ فرحنا الطفولي ذاك. يحدثُ أنْ نقررَ أننا سنصيد أكبر كميةٍ من طيور (...)
بادئ ذي بدء، يقصد بالصحافة الثقافية، هي تلك الملاحق سواء أكانت في مجلة أو جريدة، وتعنى بالثقافة فقط بمعناها الواسع والأشمل، وليس فقط بالكتب والشعر وفنون الإبداع الأخرى. ويقصد بالمحرر الثقافي، هو ذلك المحرر الذي يعرف ماهية الثقافة، ولديه خبرة كافية (...)
لم يختلف التربويون على شيءٍ اختلافهم على ماهية المدرسة؛ فهي اللّبِنة الأولى في العملية التربوية التعليمية، وهي محجة كل دارسٍ، حيث يقضي فيها وقتا طويلا، فهو يدخلها منذ أنْ يترعرع غلاما حدثا في السادسة من عمره، حتى يقارب الثمانية عشر عاما والمدرسة (...)
فقدتْ اللغة العربية مكانتها الريادية، لصالح لغتي المستعمر في العصر الحديث: اللغة الإنجليزية،واللغة الفرنسية. ولقد بدأ هذا حين همز فيها المستشرقون ولمزوا، فقالوا عنها إنها لغة العصور الوسطى، وهكذا بات الحكم عليها يشبه الحكم على اللغة اللاتينية (...)
انقسم العرب في نظرتهم إلى جامعاتهم ومفردتها جامعة، التي بنوها بسواعدهم، وعهدوا إليها تربية أبنائهم، وصرفوا عليها من عروق جباههم - أعني الجامعات العلمية، بالطبع، لا الجامعة العربية! إلى فريقين يُتبارون في توزيع التهم فيما بينهم؛ ففريقُ يرى أنّ هذه (...)
لا أتصورُ دولة تريد النهوض والالتحاق بركب الأمم المتقدّمة علميا، دون أن يكون بها وزارة للبحث العلمي. تهتمُ بالبحث العلمي وتأخذُ بيده إلى الأمام. فوزارة التعليم تشتمل على فرعين كبيرين هما قطاع التعليم، وقطاع الجامعات، وهي تركة كبيرة جدا، من الصعوبة (...)
سنتوقف في هذه الحلقة من هذه الزاوية، عن نهجنا في استعراض بعض المسائل، إلى حدثٍ هامٍ يستوجبُ أنْ نتوقفَ عندهُ بشكلٍ منفردٍ، نظرا لأهميته القصوى، وأستغربُ كيف مرّ على مشهدنا الثقافي مرور الكرام.
لقد قام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز (...)
بعد أنْ وضعتْ الحرب العالمية الثانية أوزارها، كان العربُ مع فرصةٍ سانحةٍ لم تتأتَ لهم من قبل، ألا وهي وجود النفط في بلادهم، وبكمياتٍ كبيرةٍ جداً، وهو ما كان يحتاجه الغربُ المتطوّر، والمتقدّم بخطوات كبيرة عن العرب. صحيح أنّ النفط أُكتشف في المنطقة (...)
ونحن في سبيل تلمس طريق قصة النهضة العلمية التي هي جزء من حضارة أية أمة بطبيعة الحال، يحسن بنا الوقوف على أنموذج عصري يكمن في دولة إسرائيل التي تقدّمت علميا، وبشكل مذهل. فغزت الصناعات الإسرائيلية العالم. فمن أين جاءت هذه النهضة العلمية التكنولوجية (...)
بقدر ما أحدث الفتح الإسلامي للأندلس من ثغرة مهمة في جسد أوروبا المنهكة في العصور الوسطى، بجهلها وكنائسها التي تغلق كل كوة تؤدي إلى العلم؛ بقدر ما كان هذا الغزو وبالاً على العرب والمسلمين فيما بعد. لقد آلت الأمور بعد محاكم التفتيش وقتل عرب الأندلس (...)
لو قُدّر للدولة العثمانية أنْ تمتلكَ التكنولوجيا الحديثة، وبالذات علوم الذّرة ، لبقيتْ دولة عظمى . لقد كانت تحكم العالم من تخوم البلقاء في أوروبا حتى العراق في آسيا ومن أواسط آسيا حتى سواحل المحيط الهنيدي. وكانت تسيطر على الممرات البحرية والبرية ، (...)
إذا كان العلمُ هو الطريق الأسلم لبناء الحضارات، وتقدُّم الأمم، فإنّ الدّينَ لدى البعض، كان مُتهماً ولم يزلْ بأنه مِعولُ هدمٍ للحضارات، وانتكاسةٌ للفكر. ولقد صرّح كارل ماركس قائلاً: «إنّ الدّين هو أفيون الشعوب». وتحتفظ تواريخ الأمم بصراعات شتى بين (...)
توطئة: أعود لكتابة المقالة بعد انقطاع طويل، والفضل لله ثم للجزيرة الثقافية، وللصديقين الدكتور إبراهيم التركي، والأستاذ محمد الرويلي. فلهما الشكر والتقدير.
كان لا بدَّ من الوقوف قليلا، والتقاط الأنفاس. ثم لنا بعد ذلك أنْ نطرح على أنفسنا سؤالا عميقا: (...)
الدكتورة نادية الأزمي، قاصة وناقدة مغربية، قدّمت مؤخرا ورقة نقدية في ملتقى الشارقة الثالث عشر للسرد. التقيتها في طنجة لتتحدّث عن الثقافة والمغرب:
* كانت مجموعتك" هزائم صغيرة " قد خرجت وسط زخم من الكتابات النسوية، فما الذي ترينه مغايرا في هذه (...)
مسفر الغامدي
أنْ تكتب عن ذكريات تناءت بعد عقود من عمرك، أنْ تستعيدها وتقولبها في لحظة شعرية، فهذا يتطلبُ شعرية فذّة، وقصيدة نافذة إلى لُب القارئ مباشرة؛ لتنقله من حدث، عاشهُ صغيراً. أنْ تصف له قرية نائية شكّلت ذهنيتك الأولى واستقيت منها قصيدتك (...)
ضمن الشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة تعليم الكبار والبنك الإسلامي للتنمية قدم البنك الإسلامي للتنيمة مساء أمس الثلاثاء 27-2-1437ه (2000) ذبيحة كدعم للدارسين في مراكز وبرامج محو الأمية التي تنفذها إدارة (...)
باللغة العربية الفصحى يستقبل المعلمون والمعلمات صباح اليوم طلابهم في أول يوم دراسي جديد بعد أن وجه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل باعتماد اللغة العربية الفصحى لغة الخطاب والتخاطب المدرسي.
وبحسب خطة الوزارة أعدتها التربية لتغيير مفاهيم وفكر (...)
يحتفي أدبي مكة مساء اليوم بالأديب الراحل أحمد عبدالغفور عطار، تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، وفي تصريح لرئيس نادي مكة الدكتور حامد الربيعي فقد ذكر أن الاحتفال سيكون على حجم هذه المناسبة التي يكرم فيها النادي رمزاً من رموز (...)