بعد قرار المؤتمر العام ل«يونسكو» في أكتوبر 2005، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 16 أيار/مايو 2007، أن عام 2008 هو «عام دولي للغات».
يأتي ذلك بسبب تفاقم الأخطار المحدقة بالتنوع اللغوي، فاللغات وسيلة جوهرية للتواصل بأنواعه كافة، والتواصل هو ما (...)
أصدرت الباحثة النفسية باربرا برغر كتابها ال15 الذي تُرجم إلى (30) لغة عالمية، وهو بعنوان: هل أنت سعيد الآن؟
باربرا عاشت وترعرعت في الولايات المتحدة الأمريكية، غير أنها تركت الكلية وأمريكا وهاجرت إلى أوروبا، احتجاجاً على الحرب الفيتنامية، وتزوجت هناك (...)
لا عجب إذا ذهب شيءٌ واحدٌ من حياتك أن تذهب معه كلٌّ من السعادة، والصحة، والحياة الطيبة، وهو شيءٌ بسيطٌ جدًّا، يا ترى ما هو هذا الشيء الذي إذا ذهب، ذهب معه كل من السعادة، والصحة، والحياة الطيبة!، إنه الحب، إنه الحب الصادق.
الحب هو القوة الأشد علاجًا (...)
عندما نبدأ بمراقبة أفعالنا سنتفاجأ أن شيئا ما يُخطرنا بأننا نكرر الأخطاء نفسها كل يوم. وكل يوم نتخذ قراراً بعدم تكرار تلك الأخطاء، غيرأن قرارنا يبقى مجرد فكرة، ليس له أساس، وأنه لم يُفعّل على أرض الواقع.
فعندما نواجه حدثاً أو موقفا ما يكون رد فعلنا (...)
من حسن الحظ أنَّ السعادة ليس لها نظرية خاصة أو اختراع نظري أو اكتشاف علمي، كما أنها ليست شيئًا يختبئ في مكان ما لنبحث عنه.
السعادة إذا لم نجدها فهذا يعني أننا ننتظرها هي أن تأتي إلينا، وإذا كنا ننتظر السعادة لن تأتي وحدها، كضوء القنديل عندما يضاء (...)
جرت تسمية الحضارة الغربية باسم الحضارة المسيحية آناً والحضارة المسيحية اليهودية آناً آخر، لكن من أين جاءتهم هاتان الديانتان؟. جاءتا من مهدهما ومهبط وحيهما، الشرق الأوسط، وهو المكان الذي اختاره الله ليكون مهبط وحيه إلى موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، (...)
أصبح التقليد ثقافة يتلقاها الفرد، فرض نفسه على قيم المجتمع وفكره وسلوكه، ولم يثمر عن فكر يؤمن بالتعدد والاختلاف، ما يفرض ضرورة تدبير هذا الاختلاف وترشيده ليغدو اختلاف رحمة ونماء، بدلاً من التشتت والتخلف والعدوانية كما هو قائم اليوم.
العصر الحالي، (...)
ونحن على مقاعد الدراسة، في المرحلة الابتدائية، كان الطلبة والمدرسون يُرعبوننا بشخصية خيالية، هلامية، لم تمرق إلى أدمغتنا الصغيرة ماهيتها ذلك الحين، وبطبيعة الحال كانت ردة فعلنا هي الشعور بالخوف، لا إرادياً.
كان ذلك البعبع هو مدير المدرسة، وكان ذلك (...)
الإنسان حين يتبع الطرق النمطية يعني أنه يتبع طرقاً اكتشفها آخرون. الطرق النمطية تعني عملا تقنيا، غير أنه ليس عملا مبدعا. النمطي يعرف كل الطرق للقيام بعمل ما، يعرف أكثر الطرق السائدة. أما المبدع، فلا يعرف ما هي الطرق السليمة لعمل الأشياء، إنه يجرب (...)
من جديد يؤكد مهرجان الأفلام السعودية رسوخ قدمه كداعم رئيس دؤوب مشغول بهم الإبداع السينمائي، ودور لا يفتأ يتحف الجمهور بمشاركات جميلة طافحة بهموم الإنسان والتجارب الشبابية في المجتمع.
رغم تباعد تواريخ انعقاده، إلا أنه تجاوز مرحلة التأسيس التي بدأت (...)
أحيانا يكون أسهل الأمور أصعبها، وأحيانا أصعبها ليس صعبا. إلغاء نظام أمر سهل، فيما بناء نظام جديد صعب. حين نلغي نظاما قائما نحتاج إلى نظام بديل، لكن عند إلغاء نظام ولم يكن هناك بديل ستكون هناك مشكلة.
هل كنا نتصور أننا ممكن أن نكون من البلاد التي لا (...)
أصبح التقليد ثقافة يتلقاها الفرد، فرض نفسه على قيم المجتمع وفكره وسلوكه، ولم يثمر على فكر يؤمن بالتعدد والاختلاف، ما يفرض ضرورة تدبير هذا الاختلاف وترشيده ليغدو اختلاف رحمة ونماء، بدلاً من التشتت والتخلف والعدوانية كما هو قائم اليوم.
العصر الحالي، (...)
حزنت لرحيل الأمير سعود الفيصل وكان هذا الحزن دافعه النشاط والحيوية التي كانت تميزه، والتفاؤل الذي عايشناه معه طيلة هذه السنين وكان أحد أبرز صفاته، اضافة إلى العدد الكبير من اللقاءات والمؤتمرات التي كنا نرى وجوده أساسيا ومشاركا فيها، حيث كان مخلصا (...)
كنت أعتقد أن الأمير سعود الفيصل غير قابل للغياب، واعتمدت في هذا الاعتقاد على النشاط والحيوية التي كانت تميزه، والتفاؤل الذي عايشناه معه طيلة هذه السنين، وكان إحدى أبرز صفاته، إضافة إلى العدد الكبير من اللقاءات والمؤتمرات التي كنا نرى وجوده أساساً (...)
جرت تسمية الحضارة الغربية باسم الحضارة المسيحية آناً والحضارة المسيحية اليهودية آناً آخر، لكن من أين جاءتهم هاتان الديانتان؟. إنهما جاءتا من مهدهما ومهبط وحيهما، الشرق الأوسط. وهو المكان الذي اختاره الله ليكون مهبط وحيه إلى موسى وعيسى ومحمد، عليهم (...)
في شهر ذي الحجة 1406ه حطت طائرة ايرانية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، كان على متنها حجاج ايرانيون، يقصدون بيت الله الحرام، وبعلمهم أو دون علمهم كان بحوزتهم حقائب، اكتشف أن في داخلها متفجرات، كانت موضوعة في خزانة داخلية بطريقة معقدة، لا ريب (...)
هذه الأيام نحتفل في المنطقة الشرقية بعيد ميلاد مهرجان الأفلام السعودية. والمهرجان الآن في دورته الثانية بعد البداية الأولى في شهر مايو عام 2008م، وفي هذه الأيام نحتفل أيضاً بتكريم المخرج السعودي إبراهيم القاضي، الذي قضى جل عمره في الهند، وأسس مدرسة (...)
البحوث الشرعية المتداولة حالياً في المدونة الإسلامية لا تبحث في جميع القضايا الواردة في النصوص الدينية، فكثير من القضايا المتعلقة بالقيم تقع خارج بحوث العلم الشرعي، بل بعضهم يعترض ويسوؤه الأمر عند بحث أي قضايا متجددة وملامسة للواقع.
التجدد الديني لا (...)
في بلاد الغربة بعد ما يغادر طالب يافع أسرته ووطنه إلى محيط آخر جديد مختلف عن عاداته وتقاليده يشعر بالضيق والاشتياق لحياة ألفها واعتاد عليها، ربما ينتابه قلق، اكتئاب، عصبية، خوف، وحزن شديد يؤثر بشكل سلبي على تفاعله مع أقرانه ومشاركته مع أساتذته (...)
لا بد أن نؤكد عند الحديث عن وزارة التعليم العالي أن حديثاً مبنياً على رؤية واقعية، تنطلق مما هو مشاهد وملاحظ من خطوات خطتها الوزارة نحو منهجية مدروسة بإمكانيات مادية وبشرية لمستقبل أبناء وبنات هذا الوطن، بمعنى أنها تنطلق بتنظيم يبشر بمستقبل واعد (...)
يقال إذا نظرت إلى العالم من الداخل تكن فناناً، وإذا نظرت إليه من الخارج تكن عالماً. وإن نظرت إليه من الباطن تكن شاعراً، وإن نظرت إليه من الظاهر تكن من أهل التجربة والعلم. أما إذا نظرت إليه وجوداً واحداً حياً تكون من أصحاب الخيال البديع المنشئ (...)
يظهر بشكل احترافي ميثاق القراءة بين المؤلف والقارئ حول النص في رواية الدكتورة بدرية البشر (1967) «غراميات شارع الأعشى» الصادرة عن دار الساقي 2013، إذ أن الإبداع له شأن هنا. فبالنظر إلى الرواية من زاوية الموضوع يرتسم لنا بوضوح خريطة الطريق بتكوين (...)
ينقضي نصف النهار والمركبة تتمايل في وسط العجاج، يحاول سالم، مع هذا النهيج الغابر، النوم للحظات عله يصحو على نسيم خافت. لكن الوسن ينتفي، والعطش يطغى. المركبة الصفراء، المتهالكة، تحتضن اثنى عشرة راكباً، وسالم ذو السترة السوداء، والثوب الأبيض، والشعر (...)
ينقضي نصف النهار والمركبة تتمايل في وسط العجاج، يحاول سالم، مع هذا النهيج الغابر، النوم للحظات عله يصحو على نسيم خافت. لكن الوسن ينتفي، والعطش يطغى. المركبة الصفراء، المتهالكة، تحتضن اثنى عشرة راكباً، وسالم ذو السترة السوداء، والثوب الأبيض، والشعر (...)
بعد قرار المؤتمر العام ل«يونيسكو» في أكتوبر 2005، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 أيار (مايو) 2007، أن عام 2008 هو «عام دولي للغات»، يأتي ذلك بسبب تفاقم الأخطار المحدقة بالتنوع اللغوي. فاللغات وسيلة جوهرية للتواصل بأنواعه كافة، والتواصل هو (...)