للمتأملين خيراً.. للراغبين في خوض المعارك ضد المحبطين والفاشلين.. للمقدمين دوماً والمتفائلين بالخير يجب عليكم أن تعلموا عندما يصفكم أحد بالمتطفلين لقيامكم بالمعروف أو المطبلين لدفاعكم عن وطنكم او بالمستشرفين لاتنقادكم الأفعال السيئة أو العنصريين (...)
لأن الحياة عبارة عن يوم واحد وهو اليوم الذي تعيشه، فاغتنمه لنفسك ودع عنك الآخرين.
حينها ستكون الحياة جيدة عندما يبذل الجميع جهدهم فيما يخصهم فقط.. القراءة تساعد الفرد على تقوية الجوانب الشخصية، تخلق له المعنى العميق في حياته، تنتشله من جهل مراقبة (...)
تحدثوا معي عن الأفلام والأغاني، عن الأفكار والعقول، عن الديانات والمعتقدات، عن أي أمر إلا أخبار الناس، والحديث عنهم وعن تفاصيلهم. من المفترض أن يتعلم الناس في المدارس «ربما»، وابتداءً من المرحلة الابتدائية، عدم التدخل في شؤون الناس عبر مادة تسمَّى (...)
غارقون في جميع أنواع العنصرية، ومع ذلك «يوطوطون»، ويقولون: لسنا بعنصرية الغرب الكافر!
شدني هذا التعليق، الذي كثيراً ما أسمعه في مجتمعي: «هل أنت بنغالي»؟ إشارة إلى قلة الفهم والوعي. مع الأسف الشديد تنتشر مثل هذه العبارة العنصرية البغيضة في مجتمع ينبذ (...)
يعتبر المهر في الإسلام هو الصداق الذي يقدمه الرجل للمرأة التي يعقد عليها، تعبيرا عن صدق رغبته فيها، وعزمه على الزواج، وهو أحد أركان العقد، وبما أن الرجال هم الذين يعملون ويكسِبون المال، يستوجب عليهم في الدين الإسلامي دفع هذا الحق من جانبهم للنساء، (...)
انتشرت مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة ال «فاشينستا»، لكن مفهومها اختلف نوعاً ما عن عارضي الأزياء، أو مَنْ نطلق عليهم ال «موديل». ولكن لماذا أصبح شبابنا يهتمون بالظهور في تلك المواقع بأفضل شكل؟ اختلفت الآراء حول تلك الظاهرة ما بين مؤيدٍ (...)
بلا مقدمات، سأكتب لأن أيامنا التي نعيشها تعتبر قصة قصيرة، نعيشها كل صباح.. حيث الجمال الذي «يجلو» خطايا الأمس، علينا أن نعيش أحراراً كما خُلقنا.. لا توجد مشكلة مع الحزن الذي يقدم أسبابه وكأنه يهمس لنا، علينا القيام بتغييرها، والابتعاد عن كل هذه (...)
هكذا هو الفراغ دائماً، يجعل من الشخص المصاب به «تافهاً»، ولا يعي الشخصيات القريبة منه، ويصبح شخصية باحثة عن المشكلات، واختلاق الأحزان.
ماذا يمكن أن يحدث لو ابتعد مثل هؤلاء قليلاً عن «تفاهة المشكلات والأحزان، وعاشوا «تفاهة» أخرى، بمعنى الذهاب إلى ما (...)
بمناسبة انطلاق معرض الكتاب الدولي في الرياض من 9-19 مارس 2016، ندعو من خلال هذه الزاوية إلى الاهتمام بالكتاب، حيث إن إصلاح الإنسان لا يأتي إلا من خلال وعيه بأهمية الكتاب، لذلك لابد من نشر ثقافة القراءة وأهمية الكتاب في كافة الأمكنة العامة والخاصة. (...)
لا يوجد شخص في المجتمع خالٍ من العيوب، وأنا شخصياً قد أكون «مملوءة بالعيوب»، كما يقوم الجميع بعدد من الممارسات، والأخطاء إلى حد أننا أصبحنا نخلط بين «العيب» والدين، كما أن من حق أي إنسان أن يبدي رأيه، لكن هذا لا يعني أن العيب أهم من الدين.
تقديسك (...)
أخلصوا النية، واستجمعوا همتكم، وليكن شعاركم كما قيل: «أثر يبقى، وأجر يرقى بإذن الله، إلى أعالي الجنان». إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، لكنه ينظر إلى قلوبكم، وأعمالكم. الإخلاص في العمل صلاح للفكر والقلب، لا تنتظر مدحاً أو ثناءً، أو جزاءً (...)
كثيراً ما نسمع ونرى أن هناك مَنْ يخسر متعة وقته، ويُجهد عقله في التفكير اللا محدود في قضية ما، ويعطيها جل وقته من خلال التفكير فيها، لكننا في آخر المطاف نجده يتجرع طعم الهزيمة، لأن تلك القضية التي كان يخسر كل وقتها فيها، هي قضية عامة، والجميع (...)
عند حيادك ترتكب خيانة، عند صمتك تؤيد ما يحدث، فيصبح خيانة أيضاً، كل ذلك يحدث عندما يكون الوطن هو المستهدف، فالوطن كما يحتاج إلى السلاح، يحتاج إلى حروف مفعمة بالحب، والتعبير عن الولاء له، حتى الذين خانوا أوطانهم، وقفوا أيضاً ذات يوم في مرحلة طفولتهم (...)