للمتأملين خيراً.. للراغبين في خوض المعارك ضد المحبطين والفاشلين.. للمقدمين دوماً والمتفائلين بالخير يجب عليكم أن تعلموا عندما يصفكم أحد بالمتطفلين لقيامكم بالمعروف أو المطبلين لدفاعكم عن وطنكم او بالمستشرفين لاتنقادكم الأفعال السيئة أو العنصريين لمجرد دفاعكم عن أبناء وطنكم ضد الأجنبي، فقط عليكم الانتباه بأن الذين يقومون بوصفكم بتلك الترهات غرضهم إسكات صوتكم الجميل، والحديث بالرأي الصحيح، ويريدون بحديثهم إشعارك بالخجل والتوقف عن قول الحق. لا تستمع لتلك الأصوات المحبطة، ولاتستمع لكلام المحبطين.. فقط استمع لقلبك وللمتأملين والمتفائلين الذين يملكون سعادة العالم، أما المتشائمون فليسوا إلا متفرجين.. في وطني تراب تفوح منه رائحه لاتجدها في أي بلد.. هو خليط عطر من مرَّ عليه من أنبياء وشهداء.. فكيف نسمح لهولاء المحبطين بنشر وبائهم بيننا.. كافح ليس فقط لتكون ذا مبدأ، بل لتكون ذا قيمة في آرائك.. لاتقلق حينما لايتم تقدير عملك من قِبل الآخرين، بل حقق نجاحاتك ثم ابحث عن ثنائك.. وستجد في طريقك كثيراً من المثبطين للعزيمة جميعهم لايرغبون لك بالوصول للقمة.. تجاهلهم حيث إن الله معك وهذا يكفيك.. اعمل بكل جدية لإثبات آرائك الصحيحة. افعل مايتوجب عليك فعله دوماً تجاهل السلبية المحيطة بك واجعل نصرك من يتحدث عنك.. تجاهل كل مايسرق فرحة نجاحك.