تأثرتُ فثرتُ لِما حَلَّ بضريح عبدالرحمن الكواكبي في مدافن باب الوزير بمصر، على حسب ما ذكر حفيدُه سعد، القاضي المحترم، "الحياة" عدد 22 كانون الثاني/ يناير 1998.
الكواكبي رمزٌ من أكرم رموز الحرية في شرقنا المعاصر.
الاعتداء، جهلاً و إجراماً، على ضريحه (...)
2017) توفي أمس في لندن، تاركاً مؤلفات تمزج الفكر بالأدب، أبرزها ثلاثيته «أيام السماء» و «أرضنا الجديدة» و «مصير»، المعبرة عن تجربة روحية وجسدية تتجاوز الموت وترى فيه اتصالاً بمرتجيات القيامة والخلود، على ما وصفها، ورباعيته «جعيتا» و «التراب الآخر» و (...)
قرأ الكاتب اللبناني المقيم في لندن، خليل رامز سركيس نص المحاضرة التي كانت ألقتها الكاتبة باسكال لحود في الجامعة الأميركية - بيروت وعنوانها «فلسفة العلوم بتوقيت بيروت»، وكان له رأي فيها كتبه في رسالة وجهها عبر «الحياة» إلى الكاتبة، وهنا نصها:
بسكال (...)
أَلهمتْني هذا الحوار عفويَّةُ الإِبحار في دنيا محمَّد علي فرحات الرباعيَّة الفصول، مِلءَ سيرةٍ شعريَّةِ العُمر ألَّفَ صحائفَها، برغم شواغلِ الصحافة اليوميَّة، «كتابُ الإِقامة» (دار النهضة العربيَّة، بيروت الطبعة الأولى، 2009)، ومجموعة «شمس على (...)
أَلهمتْني هذا الحوار عفويَّةُ الإِبحار في دنيا محمَّد علي فرحات الرباعيَّة الفصول، مِلءَ سيرةٍ شعريَّةِ العُمر ألَّفَ صحائفَها، برغم شواغلِ الصحافة اليوميَّة،"كتابُ الإِقامة"دار النهضة العربيَّة، بيروت الطبعة الأولى، 2009، ومجموعة"شمس على طاولة"، (...)
لمناسبة الذكرى الستين لاستقلال لبنان 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1943 ننشر المقالة التالية عن يوسف ابراهيم يزبك، وهي بورتريه لمؤرخ وناشط سياسي وناشر وثائق ومعايش لتفاصيل الحياة اللبنانية قبل الاستقلال وبعده. المقالة كُتبت أصلاً في مئوية ولادة يوسف (...)
جوزف زعرور، شاعر الصداقة في لبنان، غَدَرتْني فجأةُ غيْبوبته وغيابِه. أنا وحْدي. وحْدي مع الحزن. الجلطة الدمويّة التي أسكتتْ زعرور، عطّلتْ قلمي، الى حين. الكتابة الآن، ولو في صديقي الأحب، فنٌُ باطل. أمام الموت لا كلام. حسْبي أن أتذكّر آخِر أيام لي (...)
حين كان الراحل في المستشفى ارسل إليه الكاتب اللبناني المقيم في لندن خليل رامز سركيس تمنياته ورسالة تقدير، فبعث نزار برسالة جوابية.
وفي ما يلي نصا الرسالة والجواب:
الشاعر نزار قباني
أمسكت عن الاتصال بك حتى قرأتك أمس في الحياة، ففرحت، واطمأننتُ إلى ان (...)