تأثرتُ فثرتُ لِما حَلَّ بضريح عبدالرحمن الكواكبي في مدافن باب الوزير بمصر، على حسب ما ذكر حفيدُه سعد، القاضي المحترم، "الحياة" عدد 22 كانون الثاني/ يناير 1998. الكواكبي رمزٌ من أكرم رموز الحرية في شرقنا المعاصر. الاعتداء، جهلاً و إجراماً، على ضريحه اعتداء على القِيمَ التي أَفصحَ عنها مؤلِّف "طبائع الاستبداد". باسم أهل القلم أوجه كلمتي الى الإخوة المسؤولين بمصر العزيزة. وما إخالهم إلا عند المتوقَّع منهم في هذا المقام.