قل هي حالةُ احتسابٍ، فاعتزلن: «قيادةَ السيارة» ولا تقربنها... حتى يأذن لكن: «خبيرُ المبايض» ذلك أدنى أن تَعرِفن ما ل: «أرحامكنّ» من حقوقٍ، وما عليكُنّ من واجباتٍ ل: «أصلابِ» أزواجكن. ألا واعتبرنَ بما كانَ يجري ل: «الضّعينةِ» من جدّاتِكُنَّ يومَ أن (...)
سيكون مبكراً بالمرة لو أني ابتغيت من: عضوات مجلس الشورى «كشف حساباتٍ» يشي بشيءٍ من إنجازهنّ ذلك أني
ها هنا إنما أمارس -فيما أحسب- حقاً مشروعاً لتساؤلٍ يأتي على هذا النحو: لِم وإلى هذه اللحظةِ لَم نشعر -مجرد شعورٍ- بأنهن قد انضممن لفريق المجلس بما (...)
«وكان لنا جنِّيٌّ يحبنا ونحبُّه، وكثيرًا ما كان يتمثَّل بنا، وعندما كنت في سجن القلعة بدمشق كان صاحبنا هذا كثيرًا ما يذهب إلى السلطان بشكلنا وهيئتنا، فيعظه وينصحه بمثل ما كنت أفعل حين أدخل على السلطان، فيجنُّ جنون السلطان فيقول لمن حوله من حراس (...)
قُضي الأمرُ، وانحازت «الفتوى» لصالحِ (الأذان)، فيما توارت جرائمُ (التفجير) بالحجاب. وما من سويٍّ – في شأن تدينهِ – إلا وقد حُبّب له حُبّ الرفقِّ عن ذكرِ العنفِ، ناهيك عن اجتراحِهِ.
وبينما كنتُ – منتشياًً – برفقةِ «حسن رسول»، وهو يَعبُر أزقة لندن، (...)
أُذِنَ للذين أذِنت لهم»أمريكا» مِن قبلُ بالثّورة أن»يُجاهدِوا»، وإنّ روسيا لعلى تواطؤٍ بكلِّ ما تأتيهِ أمريكا ولو إلى حين. وقد خلَت مِن قبلهم المثلُ، في الثّمانينيات وما تلاها لقومٍ يعقلون.
ألم يقل «لاين ليفن» ممثلُ منظمةِ العفوِ الدوليةِ (...)
أنتَ لا تُرى حتى تتكلّم، وإذا ما تكلّمتَ رأى الآخرون: «عقلكَ»، وعرفوا عن كثبٍ أيَّ اتجاهٍ ستسلُكُه.
ولئن تعرّى هذا: «العقلُ» منّك، فرأى الناسُ سوأتَهُ، فإنك من يومها، كنتَ تمشي في الناسِ عُرياناً..!
وقياساتُ حَجمِ ما تمّ تهتُّكهُ، من عورةِ أي (...)
هب أنك التقيتَ: «فاسداً» من رعيلٍ أولٍ، قد لبث فينا عُمراً وهو يقتات على: «الفساد»!، إذ ترهّل جسده -ومن يعولهم- على سحتٍ النارُ هي أولى به.
كيفَ يُمكن لمثل هذا، أن يُقدّم لك نفسه، إذا ما جمعكما صدفةً، مكان واحد؟!
لنفترض جدلاً، أنّه لم يجد كبير حرجٍ، (...)
وُلِد «الوعي» هاَهُنا قَزماً. والكائناتُ -عن بكرةِ أبيها- شهودُ، وفَمُ الزّمانِ الغضّ قد تسربَلَ بالمَرارةِ راثياً في الأثناء التي توشّحَ فيها الآتي سواداً قد نسجتْهُ أنامل الموتى من خيوط الذاكرةِ البائسة، ولم يكن ثمّة مناص من أن يكفّ «الوعيُ» (...)
خاب مَن ظنّ أنّ: «ثقافة الاستقالة»، لم نكن قد عرفناها من ذي قبل!.
وسيخسرون رهانهم تِباعاً، ولأكثر من مرةٍ، أولئك الذين ما فتئوا يظنون أنّ: «ثقافة الاستقالة» مصطلحٌ لممارسةٍ حادثةٍ، ومتلبّسة بوزر الافتئات على السلطان. ولا ينتهي بهم -سياق تجريمهم (...)
لاتُقلِعي- يا سماءُ- وأَمطرِي.. وأمطرِي.. وأمطريِ، فمَا ثّمَّ مِن تنّورٍ، منذُ أن ماتت أُمّنَا التي كانت تَصنَعُ الخبزَ لَنا في صُبحِنا المشمس. وإذن.. فما بِتنَا نرقبُ- مِن بعدِها- أيَّ شيءٍ مِن شأنِه أن يفور لا تنورٌ ولا سِواه!، مع أنّ الأرضَ تأبى (...)
(أدركْنَا أُناساً يُراءُونَ بما يعملونَ، فصَاروا الآنَ يُراءون بما لا يعملون) الفضيل بن عياض.
(الإخلاصُ.. نسيانُ رؤيةِ الخلقِ بدوامِ النظرِ إلى الخالقِ) أبوعثمان المغربي.
(البكاءُ عشرةُ أجزاءٍ، تسعة لغيرِ اللهِ وواحدٌ للهِ، فإذا جاءَ الذي للهِ في (...)
«1»
سيظلّونَ حياتَهم أشقياءَ، ذلكَ بما كسَبت أيديهم، وسَيُسأَلون.
مَن هؤلاءِ؟
أولئكَ الذينَ استبدَلُوا الذي هو أَدنى:«الهوش/العنف» بالذي هو خير:»الحوار/الرّفق»، ورَضوا به لأنفسهم طريقةً وِمنهَاجاً، وما انفكّوا عنه بحالٍ، حيثُ مضوا بهِ في سُبلٍ (...)
أولُ السّيلِ قطرٌ ثُمّ يَنهَمِرُ، وكذلكَ هو شأنُ هطولِ السّيدِ: «الفسادِ» ، وهو مطرٌ يغرقُ به الناسُ حيثُ يحظى بأكثر مِن موسمٍ في العام، إذ يبدأُ بصغيرِ مشروعاتِهِ تلك (السُّريقات) التي لا يُحفلُ بها عادةً، نظيرَ تفاهتِهَا مع أنّها مؤشّرٌ أحمرُ تشيُ (...)
يسألونكَ عن :»القنيبط» قُل :فيهِ خيرٌ ومنافعُ للناسِ، ولستُ أدري أيُّهما – الخيرُ أم النفعُ- هو أكبر مِن الآخر؟!.
غايةَ ما أدريهِ هو :أنّ في أثوابِ ذلك:»النحيلِ» أسداً هصوراً، ويمكنُكم متابعة «زئيرِهِ» في ديوانيةِ الشيخِ:» تويتر».
وعلى أي حالٍ، (...)
«حين كُنا طلابًا في الستينيَّاتِ في الأزهرِ تحدّت: (راقصةٌ مشهورة )ٌكلَّ علماءِ الإسلام في الأزهرِ وغيرِه أن يثبتوا لها أنَّ الرقصَ حرامٌ، واستدلت بأنَّ الرقصَ مجموعةُ حركاتٍ. كلُّ حركةٍ منها على حدةٍ مباحة، ولا يستطيع أحدٌ تحريمَها، فالمفروضُ ألا (...)
قُمرةُ القيادةِ في مَركبةِ: نادين البدير»ينقصُها مِقودٌ/ دركسون ما جعلَ اتجَاهَاتِ(هَا) غالباً ما تَضلُّ السّبيل..إذ لا تلبثُ مَركَبتُها تلك أن تَرتَطِمُ بأيّ شيءٍ يكونُ قِبالَتُها حتى ولو كانَ هذا المُرتَطَمُ بهِ :«ساهراً» وطنيّاً!
وكأينٍ مِن (...)
باب الاجتهاد الأصل فيه أن يكونَ مفتوحاً لا على مصراعيه وحسب؛ بل لا يصحُّ –فيما أفقههُ- لا ديانةً ولا عقلاً أن يُوارب هذا الباب ناهيك أن يُغلق، وذلك أن: «الشريعة» بربانيّة أصولها وكمالات منهجيّتها وشمولية بلاغها تأبى -بأي حالٍ- أن تتعامل مع المغلقات (...)
لا يمكنُكَ مهما بذلتَ مِن وِسعٍ أنْ تجدَ فروقاً سبعةً فيما بين:«ستار أكاديمي» في قناةِ: (إل بي سي) وبين: «ستار أكاديمي» في قناةِ: (بداية) على اعتبارِ أنّ مُخرّجاتِ البرنامجين في القناتين يوشك أن يكونَ واحداً، الأمر الذي يلزم من أفتى بحرمةِ مشاهدةِ (...)
بثمنٍ بخسٍ – مِن الوهمِ – باعت «سمر المقرن» وطنَها!، ولو أنّ الأمرَ بقيَ عند هذا الحدِّ البائسِ لَمَا خططتُ سواداً على بياضٍ؛ ذلك أن «المُشخبِطةَ» ابنة المقرنِ وِفقَ متابعتي لما تَلتُّهُ من كلامٍ وتعجِنُه؛ أجدُ غالبَهُ لا يعدُو أن يكونَ فارغاً دون (...)
لم أَتعلّم ما أتمكّن معهُ مِن الجرأةِ بوضعِ: (كافِ التّشبيهِ) تلك التي قد ظَهَرَت لكم بادي الرأي محشورةً فيما بين: «الفقهاء» و:»الحدّادين»، وما يَنبغِي لي اجتراحَ مثلِ هذا الصّنيع!
ذلك أنَّ مَن تجشّم وُعورةَ صناعةِ التّشبيهِ فيما بين: «الفقيهِ» (...)
أضعفُ ما في المرأةِ هو: جسَدُهَا، ويمكنُ الجزم يَقينَاً بأنّه هو الأقوى فيها! وتأخذُ هذه القوة في التّصاعد ازدياداً وصلابةً كلما كان بعضٌ من هذا الجسدِ قابعاً في السّترِ و(الصّون).
يدفعُني هذا إلى القولِ بأنّه ما مِن شيءٍ يفعلُ فِعلَتَهُ في إضعافِ (...)
إن أول دستورٍ ليبراليٍّ في «ألمانيا» كانَ محرّرُه (هيجل) المتوفي في 1831م فيلسوف «المطلق» وصاحب «فينو مينولوجيا الروح» ذلك الذي صَنعَ سفرَهُ الأثيرَ «مبادئ فلسفة الحق» ثم ما كانَ منه إلا أن انكفأَ على المشهدِ السياسيِّ منشغلاً بالحراكِ الذي كان (...)