يسألونكَ عن :»القنيبط» قُل :فيهِ خيرٌ ومنافعُ للناسِ، ولستُ أدري أيُّهما – الخيرُ أم النفعُ- هو أكبر مِن الآخر؟!. غايةَ ما أدريهِ هو :أنّ في أثوابِ ذلك:»النحيلِ» أسداً هصوراً، ويمكنُكم متابعة «زئيرِهِ» في ديوانيةِ الشيخِ:» تويتر». وعلى أي حالٍ، فإنّه ليتعذّرُ على أيِّ أحدٍ فيكم أن يجتَرِحَ قراءة :»الدكتورِ محمد»، وهو مستلقٍ على قفاه ُ، ولئن فعلتَ ذلك فإنك قد أتيت كبيرةً لن يكفرها هجاؤكَ:»غزال»!-على طاري سيارة غزال يا دكتور محمد وبحكم قنصك لمثل هذه الغزلان حبيت أسأل: هل إطاراتها/ كفراتها هي أيضاً مِن صُنعِ جامعة الملك سعود؟! ما علينا.. المهمُّ إنْ تكن متَّكئاً إبان القراءةِ للهِزبر:» القنيبط» فلا بدَّ وأن تجلِسَ، بل وأن تكونَ متحفّزاً،و ذلك أنَّ ثمّةَ عياراً ثقيلاً سينطلقُ اللحظةَ من فوهةِ (مقمع)كلامِه. وبكلٍّ .. فلعلّه سيأتي على الناسِ زمانٌ يكون فيه :»القنيبط» علامة جودةٍ للوطنيةِ المُختَارةِ ،في حين سينسَى الناسُ:»دجاج» الوطنية عَطفاً على أنّ الزمنَ كفيلٌ بأن يجعلَ مِن :»الدجاجِ « خبرَ كانَ، وحينذاكَ ستُولّي كلُّ دجاجةِ الدّبر.. يظهرُ أنّ احتفاليتي بصدقِ هذا الرجل، أذهلتني عما أنا بصددِ الكتابةِ عنه، الذي أوجزهُ وَفقَ هذه المرقومات: 1-لّما أن كتبتُ رؤيتي الخاصةِ بشأن المطالبةِ باستقالةِ وزير الصحة عبر مقالة:»يا وزير الصحة لا تستقيل..»عقّب الدكتور خلال حسابه بتويتر بما يلي:» نتفق معكَ، الوزيرُ ليس مذنباً، ولكن استقالته ستُطفئُ النار الإعلامي..»! 2-إليك- يا دكتور- سؤالي الآتي: هل أنَّ المسألةَ في قراءتك لمأساةِ:» ريهام «لا تعدو أن تكون ناراً إعلاميةً، وأن يكونَ مِن شأنِ الحلِّ لمثلِ هذه الحرائقِ التي طالت كلّ الوزاراتِ الخدميّة مجرد:»طفايةِ» حرائق آنيةِ تتوّج باستقالةٍ صوريّةٍ- ندغدغُ بها المشاعر- إذ بها تُطفئ غضبة الناسِ بينما لا شيءَ قد تغيّر في حقيقة الأمر؟! 3-مع أني أوشكُ على الجزمِ بأنَّ هذا ليس مرادكَ، غير أني رحتُ أبحثُ عن سبب صدورِ ذلك التعبير(إطفاء.. نار.. إعلامية) ممن هو على مثلِ تكوينكَ»الوطني المتين» فلم أجدْ من سببٍ يُمكنُ أن أعزو إليه ذلك التعبير إلا طول مكثِكَ في عضويةِ:» مجلس الشورى»! ولعلّه الشيء الوحيد الذي يُمكن أن تكونَ قد خرجتَ بهِ من ذلكَ المجلسِ الموقر. 4-عرّفَ الدكتورُ :» محمدٌ» نفسّهُ بحسابه في :»تويتر» بأنّه:» عضو مجلس الشورى1418-1430 ه فيما كنتُ أقرأها أنّه مِمن: عَضُّوا على:» مجلس الشورى» بالنواجذ.