أضعفُ ما في المرأةِ هو: جسَدُهَا، ويمكنُ الجزم يَقينَاً بأنّه هو الأقوى فيها! وتأخذُ هذه القوة في التّصاعد ازدياداً وصلابةً كلما كان بعضٌ من هذا الجسدِ قابعاً في السّترِ و(الصّون). يدفعُني هذا إلى القولِ بأنّه ما مِن شيءٍ يفعلُ فِعلَتَهُ في إضعافِ شخصيّةِ: «الرجلِ/ الذّكرِ» تجاه المرأةِ مثل ما تقومُ على فعلهِ: «ملابسها» سيّان ما كانَ منها ظَاهراً أو باطِناً!. (آخرُ إحصاءٍ لمشاهدةِ قنوات عرضِ الأزياء النسائية سجّلت تفوقاً للرجل/ الذكر على صاحبتهِ المرأة / الأنثى)! وهاهنا سؤالٌ تُوجِبهُ المعرفة يأتي مِمّن لا خِبرَةَ له بشؤون «الحريم»: لِمن تلبسُ المرأةُ بكلِّ معاني البذخِ ثَمناً وإغراءً؟! ودونكم الخيارات: – لها ومن أجلها – إغاظةَ وغيرة لصويحباتِها – للرجل/ الذكر؟ وبكلٍ..، فلئن كانت المجتمعاتُ من النّوعِ الذي لا يأبهُ بالمرأةِ إلا بوصفِها: «أنثى» فإنّ المرأةَ -في مثلِ تلك المجتمعاتِ- لا تَملِكُ حينذاكَ من قوةٍ تتجاسَرُ بها في مُجابهةِ: «الرجل/ الذكر» إلا قوةَ جسدِها، وهي القوى التي لا تخونها عادةً في أيّ نزالٍ إذ بها تُعلِنُ الحربَ أو السّلمَ -وَفقَ توقيِتِها- في سبيلِ أن تَبقى في الصورةِ إزاءَ: رجلٍ/ مستفحلٍ» لا شيء يوهنهُ أشدَّ من جبروتِ الكيد (الجسدي)! وبخاصةٍ إذا ما كانت المعركةُ تحت راياتٍ معقودٍ بنواصيها: «ملابس داخلية». وسيظلُّ كيدُ الشيطانِ ضعيفاً ذلك أنَّ الكافةَ مِن مشغولاتِهِ تأتي في سياقِ:«الوسوسةِ» بينما تُحافظُ المرأةُ على نجوميّةِ كيدِها ليبقى هو: «الكيد العظيم» وذلك بما هي عليه من جسدٍ وماكانَ من شأنِ ملابِسِها كبيرِها وصغيرِها فضفاضها وضيّقِها! وبعدُ.. أفلم يئنِ ل:«قبيلة الرجالِ» أن يحتاطوا مِن هذهِ القوةِ وما تمثله من التهديدِ لرجولتِهم وصلابتِهم وبخاصةٍ أننا نعيشُ اليومَ عصر: «الصّورةِ» والجسدِ البض؟! * براءةُ ذمّة: ليس لهذه الكتابةِ أدنى علاقةِ بما يجري مِن هرجٍ ومرجٍ في أمرِ بيعِ الرجالِ لخصوصيات المرأة.