«المكان بوصفه دلالة انتماء: الانتماء أحد مرتكزات تشكيل هوية الإنسان. التي تتجسد في حزمة من الدلالات مثل: الاطمئنان، الراحة، الحب، الحماية.. هذا يفسر تعاطف الناس مع أوطانهم (الأمكنة)، على مستوى الأحداث الداخلية والخارجية كالسياسة والثقافة وغيرها «علي (...)
القراءة والموسيقى في مواجهة كوفيد-19, والنصر المؤزر -بلا ريب- حليف أهل القراءة والموسيقى, مَن كان مِن أهلها فقد فاز في هذه المعركة التي يخوضها العالم أجمع, وآمل أن نكون جميعًا في بر الاستقرار عاجلاً.
القراءة
القراءة شأنها عظيم, وفي كتاب «ذوق الصلاة» (...)
ودعْ هُمومكَ.. وارحلْ أيها الضَّجرُ
بصحبة (الابن) لاهمٌّ, ولا كدرُ
ما أطيبَ العمرَ! إن طاب الزمان لنا
إذا الحياةُ سقاها الطَّلُ, والنهرُ
الشعرُ صهوة عزٍ ما كبا ونبا
أنَّى يكونُ يكونُ الوِرْدُ, والصَّدرُ
يرقى السماء عصافيراً مُجنحةً
ويملأ الكون (...)
هذه التوطئة لا بد منها في هذه القراءة لما وصلني تعقيبا أو مداخلة أثناء نشر المقالين السابقين من خلال القرّاء الأعزّاء وأحببت أن أشير هنا إلى نقطتين أظنهما مهمتين وهما:
- في كلا المقالين تجنّبتُ ذكر الكل مستعيضا عنه ب»بعض» فهناك صحف إلكترونية لا تزلّ (...)
ومن جهته قال معالي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس : ( نحن على توافق مع أصدقائنا السعوديين فيما يتعلق بالمسائل الإقليمية )، مرجعاً أسباب الاتفاق في التوجهات بين البلدين وجدية التعاون السياسي والاقتصادي، إلى الشراكة الحقيقة والفاعلة .
وأكد فابيوس (...)
إيمانا بدور الثقافة والفنون كرافعة رئيسة لحالة النمو والتقدم الذي ينشده وطننا، ، وانطلاقا من أهمية المشاركة الفاعلة للمجتمع الأهلي في حفظ وتنمية الموروث الثقافي بمختلف أشكاله ، وهو ما تميزت به مدينة جدة منذ مطلع القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين (...)
لوعدنا قليلاً إلى تاريخ هذا الفن (السيرة الذاتية) لوجدنا أنّ أول من كتب فيه الأديب الفرنسي الشهير جان جاك روسو الذي أرسى قواعد هذا الفن معلناً ريادته له عام 1700م حين صدور الاعترافات وتبعه بعد ذلك زمرة من الأدباء والشعراء في أوروبا.. حتى إذا نفذت (...)
"..لاتسمح لحياتك بأن تصبح طقسا مميتا..بعض الانفلات من قيود العقل المميتة يسبب الفرح أحيانا..(النصف الأيسر) من الدماغ آلي وهو مختص بالتحليل والتفكيرالمنطقي والرياضي..إنه النصف المنضبط والمنظم..أما (النصف الأيمن) منه فهو على النقيض..إنه نصف (...)
بين التلال المغطاة بأشجار السرو قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، يقع مكب نفايات كريه الرائحة يشكل مصدرا للرزق وحتى المبيت لعشرات الأولاد والرجال الذين يعتاشون عليه.
لا يقطع الصمت في المنطقة القريبة من قرية يطا والمحاطة باشجار الزيتون الا صوت (...)
بين التلال المغطاة بأشجار السرو قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، يقع مكب نفايات كريه الرائحة يشكل مصدراً للرزق وحتى المبيت لعشرات الأولاد والرجال الذين يعتاشون عليه.
لا يقطع الصمت في المنطقة القريبة من قرية يطا والمحاطة بأشجار الزيتون الا صوت (...)
ربما كان ما آل إليه واقع أمتنا المؤلم المخجل أحد الدوافع لي كي أحاول الهروب عن التحدث عن هذا الواقع، وإن كان هذا الهروب مؤقتاً. لكن الندوة...
...التي أقامتها دارة الملك عبدالعزيز، مشكورة مقدَّرة، عن الملك خالد، رحمه الله، كانت دافعاً آخر لي كي يكون (...)
الأسبوع الماضي كان أسبوع الشكاوى.. فها هو رئيس النادي الأهلي يطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحل لجنة الحكام، ومسؤولو نادي الطائي بصدد رفع شكوى ضد الحكم الجروان، ونادي الفيحاء سيشكو أيضاً الحكم الجروان، ولجنة الحكام - في سابقة نادرة - قيل انها (...)
قال الشاعرُ العربي:
خفف ملامك فالهوى أقدارُ
ودعِ العتابَ فللهوى أسرارُ
يظلُ العتبُ في الشعر قضيةً عادلةً بيدَ أن المحاماةَ فيها جائرة!!، بمعنى أن هناكَ تياراً نقدياً يرى أن العتبَ في النصِ يعتبرُ إفقاراً لهُ - وفي تقديري - أن العتبَ في الشعر يعتبرُ (...)
أهلاً بكم يا معالي الوزير وشكراً لكم على تلبية دعوة الأهالي في المحافظة وذلك لما لتلك الزيارة من أهمية وانعكاس لاهتمام المسؤولين بالوطن والمواطن وتلمس احتياجاته وهذه الزيارة تعني لنا الشيء الكثير في هذه المحافظة فقد أتت مواكبة للتطور الذي تشهده (...)
نقدياً يستعصي ويستحيل أن نتفق على قضية نقدية في مشهدنا الأدبي والنقدي غالباً.. أن تبحث عن اسقاطات وتهويشات تراجيدية «جادة» في زمن رمادي متلون كمن يبحث - وينقب - عن إبرةٍ في كومةٍ من القش المتناثر.. اطلعتُ على رؤية نقدية للناقد الأديب المتمكن سعد (...)
الداهنة فاعل من دهن؛ فهو داهن وهي داهنة والدهنة القليل من المطر؛ والدهن ما يوضع على الرأس من طيب ونحوه؛ فيقال طيّب الداهنة أي الرائحة.
وتقع الداهنة في غربي سفح جبل طويق في سهل الحمادة المعروف في اقليم الوشم وينحدر إليها خط معبد من جلاجل طوله 17 كم؛ (...)
فما وجدُ أعرابية قذفتْ بها
صروف النوى من حيث لم تك ظنت
إذا ذكرت نجداً وطيب ترابهِ
وخيمة نجد أعْولَت وأرنّت
بأكثر مني حُرقة وصبابة
إلى هضبات باللوى قد أظلّتِ
تمنتْ أحاليب الرعاء وخيمة
بنجد فلم يقدر لها ما تمنّت
إذا ذكرتْ ماء الفضاء وخيمة
وبرد الضحى (...)
لابن خلدون في مقدمته، قول رائع، ومتجدد، غدا قاعدة لمن يريد الكتابة في التاريخ، كما انه يشمل شروطا عامة، ومؤهلات لزم توافرها فيمن يريد ان يكون مؤرخا، حيث يقول:«..فهو محتاج الى مآخذ متعددة، ومعارف متنوعة، وحسن نظر وتثبت يفضيان بصاحبهما الى الحق، (...)
«حروف من لغة الشمس» لعبدالله بن سليم الرشيد، الديوان الجديد بعد ديوانه الأول «خاتمة البروق»، صدر عن دار المعراج الدولية للنشر في طبعته الأولى 1421ه وهو مجتمع في 86 صفحة من الحجم المتوسط، محتوياً على ثلاثين نصاً شعرياً.. متطورا عن ديوانه الأول تطوراً (...)
لم تكن منطقة نجد خالية تماما من العلم والعلماء.. بعد بزوغ نور الاسلام الى يومنا الحاضر.. ولعل أهم الأسباب التي أدت الى الشح في مصادر تاريخ نجد هو انتقال مركز الخلافة من المدينة المنورة الى خارج الجزيرة العربية.
وهذا بدوره أفقدها كثيرا من أهميتها (...)
الشعر لغة راقية وهو روح الحياة ان جاز التعبير وغذاء الروح كما يسميه البعض، واي روح هو غذاؤها! انها الروح المحبة الصادقة وقد قيل )أنتم الناس أيها الشعراء( والشعر في ابسط معانيه شعور صادق ينبع من انفعال لا افتعال ويمثل ضرورة للشاعر ومن هنا فإن من يكتب (...)
في خيال الشعر,, وفي دفء الحب,, وفي لهيب الشوق,, لك أمي ,, معان سامية ,, فهذه أشواقي تحكي لك شعرا,.
حَدِّثِينِي شَمسَ كَونِي
عَوِّدِينِي يا مُنَالِي
أزرع الخير العميق
في صحاري في جبالي
لو رأيت الشوق يوما
لعلمت سر حالي
لو رأيت الحب يوما
دائم النبض (...)
موقفي من هذا النص فيه الكثير من الغرابة, ذلك ان كاتبه الدكتور سلطان سعد القحطاني الاستاذ في جامعة الملك سعود والناقد الذي تخصص في تحليل الاعمال الابداعية, بينما وضعي ككاتب نصوص وليس بالناقد يجعلنا نتبادل المراكز, اذ ان هذه الدراسة التحليلية لعمله (...)
أنبئه بالأمر والأجفان مُغضية
لأنه بجليل الخطب قد عرفا
كما التلاميذ وسط الدرس تحسبهم
جاؤوا بعلم عن الأستاذ قد عزفا
بينا المعلم قد أسقاهم سلفاً
رحيق علم من الأذهان قد غُرفا
ثم انبرى في خضم الجمع واحدهم
يُزجي مُجاجاً كما الشهد الذي وكفا
* الأكارم (...)