عُذرِي أني
عرشُ نشيدِك
لاحت عيناكَ
بقافيتي
ذاكرتي نبعٌ
قد أضحى معرضَ أحلامِك
ترتيلةُ عطري
بحرُ خيالِك
عُوْدٌ
ليس ككلِ الُعُود
يا من
أسكنني
عرشَ العنبرْ
عتَّقنِي
خلف الأزلِية
لا تعجل بعبيري الآن
فأنا «عِشتارك»
أو وردتُك الأبديَّة
دَعنِي (...)
بماذا تعللت..
كيف تخليت عن وعدنا
برغم ابتعادك
كل الهواء سيأتي
وكل النجوم ستأتي
وشمس الصباح
ستستلم العرش
في أفقها
فلا تحسبن
أن صوتي
سيمضي هباء
ولا تحسبن
أن قيثارتي
سوف تكتم أنات أوتارها
ولا تحسبن
أن تتيه على العشق
بعدي
بمن ملكت مفرداتك
بعدي
ولن أمنح (...)
أرى غابةً من غيابْ
بها شجرٌ
أنكرتْهُ الغصونْ
وغيمًا
على البعدِ
غيَّرت الريحُ وِجْهتَهُ
ليس يطفي
غليلَ السحابْ
وغرَّد فى أيكها
طائر الغصةِ الأبدية
لحن الجنون
اغتصابٌ هو الصمت
يا أيها الساكتون
السكوتُ اغتصابْ
وغريمى الذي غَرزَ الآن حربتَهُ
في (...)
مهداة إلى الكاتبة والباحثة الدكتورة هتون أجواد الفاسي. بمناسبة منح الحكومة الفرنسية لها وسام «فارسة» للمرة الثانية، من الدرجة الثانية مؤخرا.
وكأن «اسمك» سرَّكِ المكتوبَ في سفرِ الزمانْ
«هتون» جاد الغيث من غيمات والدها الجليلِ رسالة *
«أجواد»
في (...)
على شاطئ من رؤى لا تغيب
كنجم عتيق ولدت
وما بين صاريتين شراعهما وجهة للمدى
أهيئ موقد روحي
كسرب فراش يجيد العبور
أطلقت جمرة
تحوم حول سياج الوجود
كذاك الذي
لم يزل صوب عرس النوارس يمضي بنا..
فكانت لنا الروح كالموج نرتاد آفاقها
حين هبت رياح الفصول
أو (...)
مهداة إلى أرواح شهداء سورية
مذْ تعَّرى الزمانْ
مُسْقِطا عنهُ القناعْ
كاشفًا وجهَ الضياعْ
وخُطى الثوارِ
تحت أقدامِ المكانْ
زَلزلَتْ..
في هجْعةِ الليل السكينةْ
كشفتْ تلكَ المدينة
كشفت عن كُنهِ أسرارٍ
وحكاياتِ قمعٍ
وأعاصيرَ قديمةْ
***
هذه أرضي التي (...)
وطنُ الشموسِ وقبلةُ الله المستنيرةْ
أضيء للكونِ
"ثمانين" من عمر المسيرةْ
ثمانين عيدا
وذاكرةً من الوهجِ - إذا ما خبتْ -
أضاءَ هوايَ اليكَ سبيلا
ملكتْ "رياضُك" من هوانا ِسرَّهُ
فسعى ليكشفَ سرَّها المجهولا
وكذاك في "جبل السراةِ" حجازُنا
رسم (...)
قال سليمان الحكيم منذ العهد القديم: «كل ما كان سيكون، وما فعلناه فسيتم فعله مرة أخرى، وليس هناك من جديد تحت الشمس».
لكن جامعة تبوك ممثّلةً في كلية الآداب – قسم الطالبات - كان لديها الجديد تحت شمس السابع من نيسان (أبريل) الماضي، حيث شهدت سماؤها (...)
قال سليمان الحكيم منذ العهد القديم:"كل ما كان سيكون، وما فعلناه فسيتم فعله مرة أخرى، وليس هناك من جديد تحت الشمس".
لكن جامعة تبوك ممثّلةً في كلية الآداب ? قسم الطالبات - كان لديها الجديد تحت شمس السابع من نيسان أبريل الماضي، حيث شهدت سماؤها الربيعية (...)
سأمنح الليل فجر قلبينا
ناداني الحبرُ
فاحترقتْ أصابع الرغبة
وراحتْ تنفث من معجمها
أسرار لغة أولى!
***
ناداني الشعر
مياهه تندفق في زئير عناصرنا
أجلس إليك لأحكي عن نجمة
تنسرب من سلالةٍ قصية
اقتفى الشعرُ خطوها
وهي تعدو في السديم
يفتح الضوء لها (...)
عندما يقترب العالم العربي والإسلامي من دمه، يلتئم الكلام عليه نعياً أو انبعاثاً، يتساوى عندها المنفى البعيد والمنفى المقيم على ألمه داخل تخوم الخوف وخارج حدود الأمل في لحظات التسول خلف سراب "الحلول السياسية" قلة قليلة، تمتشق القلم لتكتب عن المستقبل، (...)
من هلع استباحة كرامة الإنسان في العراق الشقيق.. وهول استباحة الضمائر والمصائر.. كتبت هذه القصيدة التي لم تُبَلِّغ إلاّ القليل مما يجيش به الصدر في هذه المرحلة المعتمة التي تطوق نهاراتنا جميعاً.
يا هذا المُتسيِّدء
يا مَن يترنَّحُ بثُمالةِ (...)
كندا
الشاعرة من بنات الطائف، وهي تقيم في كندا حالياً، لها شعر في معجم الطائف الشعري، ومنه هذه القصيدة التي تجسد صباها وأحلامها في الطائف المأنوس.
يا طائف العمر
هنا كان السؤال
هنا الحلم والوعد
يطلع من عمر النهار
هنا بعض من أوراثنا
هنا كان ثرى (...)