وطنُ الشموسِ وقبلةُ الله المستنيرةْ أضيء للكونِ "ثمانين" من عمر المسيرةْ ثمانين عيدا وذاكرةً من الوهجِ - إذا ما خبتْ - أضاءَ هوايَ اليكَ سبيلا ملكتْ "رياضُك" من هوانا ِسرَّهُ فسعى ليكشفَ سرَّها المجهولا وكذاك في "جبل السراةِ" حجازُنا رسم البيانُ بيادرا وحقولا وفتونُ "جازانَ" الحميمةِ شاقها قطفُ المحبةِ بكرةً وأصيلا والقائد الإنسانُ يرفع رايةًً من نصرِ اسمكَ لا يرتضيه بديلا ••• أنا "الإنسان" أسرجُ بوحَ أعيادي لمملكتي لولاها ما كتب اليراعُ جميلا على صهوة الغيم والضيمِ آتيك مُلهَمةًٌ ليبقى الهوى وصْلاً وموصولا على صهوةِ الفجر الربيعيِّ لا آتيك قصدَ التجلي فالدرب من شلالِ نوركَ قد غدا.. للتائهين دليلا وعند مقام "عبد الله" فارسنا ملكِ الضمير و"خادم الحرمين" كان "الحوار" حضارةً ورسولا أهدى إلى التاريخِ سفِر محبةٍ تتسامح الأديان في أرجائها مثل الينابيع حين الهجيرُ يكون ظليلا فإليك يا وطنَ الطقوسِ محبتي عشقا يعتِّقُه الفؤادُ تفانياً وهديلا ما ضَرُّ نخلكَ لو نذرتُ لهُ من لاعجِ القلبِ قبلاتي: ندىً وفصولا هي "الثمانون" قنديلا تضيء بسفرِ المجدِ رايةً نَشْوى كشمسِ الحقِ تأبى عن سماكَ أفولا