مهداة إلى أرواح شهداء سورية مذْ تعَّرى الزمانْ مُسْقِطا عنهُ القناعْ كاشفًا وجهَ الضياعْ وخُطى الثوارِ تحت أقدامِ المكانْ زَلزلَتْ.. في هجْعةِ الليل السكينةْ كشفتْ تلكَ المدينة كشفت عن كُنهِ أسرارٍ وحكاياتِ قمعٍ وأعاصيرَ قديمةْ *** هذه أرضي التي أحْرَقها الجُورُ على الباغي تثورْ ان هذا الحبَ فيها سرمديٌّ وأبيٌّ .. في رُبَى الأحرارِ لا يسكن سفاحٌ ولا"الأشباح"تغشانا ولا يُطفأ نورٌ .. هذه الأرضُ التي قدْ رُوَّعتْ تحتَ نَيْرِ الظلمِ تقدحُ سوف تُلقي في غدٍ أثقالَها هذه الأرضُ التي في أتونٍ من جحيمٍ تصْطَلي إنها الآنَ تفيقْ وعلى الباغي كما القبرُ على العاصي سوف تضيقُ .. تضيقْ ..