عُذرِي أني عرشُ نشيدِك لاحت عيناكَ بقافيتي ذاكرتي نبعٌ قد أضحى معرضَ أحلامِك ترتيلةُ عطري بحرُ خيالِك عُوْدٌ ليس ككلِ الُعُود يا من أسكنني عرشَ العنبرْ عتَّقنِي خلف الأزلِية لا تعجل بعبيري الآن فأنا «عِشتارك» أو وردتُك الأبديَّة دَعنِي أصعدْ للأعماق.. دعني أهوِي لسماءٍ سابعةٍ لا تُدرِكها الأحداق كشعاعِ الحرفِ الخارجِ من عبراتِ الأوراق كالرعدِ الساكتِ خبِّئنِي.. لشتاءٍ عُلْوِيِ الإِشراق عملاقاً في جوفِ القُمْقُمْ وشِهَاباٍ يخترقُ العتمة.. *** عَمَّدتُك في عطرِ غيوبي عَمِّدنِي في حبرِ الكلمة ما كانت يوماً أحلامي عورة.. لم تقمع دربي «نون ٌنسويَّة» وأتيهٌ بضلع أعوج يستودعني لغز البشرية الغيمُ عباءةُ ميلادِي والكونُ فضائي تسبيحي ووِسادي من معجم عهدي ينبتُ ألفُ ربيع لا أسكنُ وحدي في الأنواءْ لكني لا أمشِي بينَ قطِيع عُذرُكَ أنَّي أحبَبتُك وفقَ طقوسي فاسمح لي أن أنزعَ عنكَ مخالبَ عشقٍ بريَّة وأعدِّلَ بعض الأشياء كي نَخْصُبَ بين عبابٍ وبهاءْ نتحدى عقمَ القبليَّة جدة في أغسطس 2014 * شاعرة سعودية.