أعلم إنك تنتظر مني حرفاً بنكهة القهوة والمطر منذ الرسالة التي وصلتك زحفاً منهكة التعب......
كنت أنتظر خريف أيلول عند عتبة السطر بشيء من الهطول الكتابي إلا إنني تعثرت بظل فراغ علق بقلمي....
كأن إصفرار أيلول تشبث بي حتى آخر قطرة حبر...
الآن لا أفعل (...)
ماذا تفعل عندما يوقظك الأرق عند حدود الساعة الثالثة فجراً بتوقيت حلم يصدمك هذا النهوض المبكر لذاكرتك الحبلى من تخمة الأمس..كل شي فيك نائما إلا مخيلتك وعيناك التي تحلق في الفراغ....
لا تدري هل تفسح المجال لشريط الأحاديث أن تعيد إسترجاع نفسها كما شاءت (...)
ما هي الفائدة التي جناها «جورج قرداحي» لخلق أزمة إضافية لبلاده المثقلة بالأزمات المتلاحقة التي تقودها إلى جهنم، حسب تعبير رئيسه؟!.. ألم يشعر قرداحي أن كلامه ضد السعودية والإمارات يؤكد جهله الفاضح للحرب في اليمن، بل وبيّن كم هو منحاز لمليشيا الحوثي (...)
لن تتطور الرياضة السعودية التي تحظى بدعم كبير غير مسبوق، ما دام الاهتمام بالحكام السعوديين ما يزال ضعيفًا.
لا أتحدث عن الدعم المالي فهو موجود ولله الحمد، ولكن أقصد منظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الحكام، التي ما زالت تدور في حلقة خمسة أو ستة (...)
قنوات التواصل الاجتماعي بكافة مسمياتها "الفيسبوك وتويتر والأنستغرام وسناب شات.. وو" أظهرت بشكل جلي ضحالة ثقافة الكثيرين الذي يستعرضون بطولاتهم اللسانية على أنها فتح إبداعي ما بعده فتح، وستغيّر كتاباتهم الخارطة الثقافية في أسلوبيتها وستغيّر رؤاهم (...)
كتابة الدراما تحتاج من كاتب النص التخلي عن رُهابه الولادي لينتج نصا يمزج فيه الواقع بالخيال لتمرير رؤاه وإسقاطاته التي يريد، لكن ما تطرحه معظم النصوص الدرامية العربية عموما، والسورية على وجه الخصوص التي تعالج بعض الأزمات السياسية وتأثيرها الاجتماعي (...)
من خلال التجول في مواقع التواصل الإلكترونية لا داعي للبحث كثيرا حتى تتيقن أن كثيرا من المتابعين يفتي في كل قضية، ويحلل كل حدث وخبر، ويتناقل أي إشاعة بإسهاب، وأخيرا "يطقطق" على كل ما يشاهده! بل إن هناك من تخصص في فبركة حوارات وأحاديث على مقتطفات من (...)
يمثِّل الكتاب أهمية كبرى في حياة الأمم، فهو مستودع آثار مبدعيها، ومصدر معارفهم. يحفظ تراثهم وإنجازاتهم على مدى التجربة الإنسانية منذ أن بدأ الإنسان إعمال فكره، ومباهاة الآخرين بنتاجه، ومنذ أن سخر الموارد الطبيعية لسد حاجاته. وحسبنا أن أول آية في (...)
إلهي اربط على قَلبِي
فإنَّ الرُّوح تَهفو لك
وأرقُبُ ذي الجِيَادِ عسَى
ستُقْبِلُ بعدَ أمرٍ منك
ضعوا نَعشي على جَنْبٍ قويٍّ
أخشَى أن يَنْفك
إلى مثواي ماضية
رويدًا علَّنِي أُدرِك
فلا بحرًا سألقاهُ
ولا جسرًا لهُ أسلُك
فما أنفكُّ من سَيرٍ
وربي الآمرُ (...)
شهد الفاتح من القرن السابع عشر من الألفية المنصرمة ولادة أنواعية شعرية جديدة أطلق عليها النقاد لاحقا «شعر ماوراء الطبيعة أو الشعر الميتافيزيقي». حيث حمل لواء هذا التيار الشعري المُحْدَث في أوروبا ثلة من الشعراء، كان على رأسهم الشاعر الشهير «جون (...)
تمثل أطروحة التزامنية Synaesthesia، وترجمتها الحرفية (ترافق الحواس)، فكرة استخدام حاسة بدلاً من حاسة أخرى وفي الواقعية الأدبية، تمثل أسلوبًا بلاغيًا يعرف بتراسل الحواس). ولقد انقسم المشتغلون على فكرة التزامنية لفريقين. ففريق هم من المهتمين بعلم (...)
- يتوق صاحب الهواية - أي هواية - إلى التعرف على أصحاب الهوايات المماثلة لهوايته, ويحاول ما أمكنه تعزيز أواصر المعرفة والصداقة بينه وبينهم.
- وهو ما جعلني حال استقرار عملي في الطائف مصيف المملكة الأول في أوائل عام 1381ه أقوم بالبحث عن أرباب القلم (...)
الموهوبون خلقوا لكي يهبوا موهبتهم لمن حولهم، وتركي الدخيل يجب أن يعمل دائما في وظيفة موهوب أو مبتكر لا يجب أبداً أن يدخل قفص الإدارة، لا يجب أن يمسك قلما ليشرّع، وإنما يجب أن يستخدم قلمه دائما في الإبداع والتعبير والابتكار.
عندما زرت «العربية» في (...)
عبدالرحمن بدوي؛ وصفه خصمه/ عبّاس العقّاد في ذروة السجال الحاد بينهما؛ بأنه: «حمار»! وزاد فقال: «لم يفهم بدوي الوجودية؛ كما أنه لم يفهم الفلسفة الإغريقية؛ وأنه جَهِلَ تماماً حدَّ الفلسفة الأوروبية الحديثة»! فهل كان العقّاد مُغالياً في تشنيعه أم كان (...)
هو عجيبٌ فريدٌ؛ في كل ما كتب وترجم وأبدع؛ فمفتاح شخصيته؛ هو الإجادة والتبريز؛ ما وسعه ذلك!
عناوينه، واختياراته في الترجمة؛ تدل على حسه العالي، ودقته، واستطالته العلمية الموسوعية!
زاوج بين العلمية في أعلى درجاتها؛ وبين البلاغة الفنية في أروع صورها؛ (...)
أيُّ رجلٍ؛ هذا الذي؛ هو هو في ميعة شبابه؛ وهو هو في عز مجده الأدبي؛ وهو هو في شيخوخته وخريف عمره؛ استواءً؛ وعبقرية؛ ونبوغاً؛ وإدهاشاً بالقلم والمحبرة؟! إذاً؛ فكيف يكتب الأدباء، وما سبيلهم؛ فقد أتعب هذا الرجل مَنْ عاصروه؛ وأرهق مَن رأوه؛ وفتن مَن (...)
نعم أنه خط ماجينو (ligne Maginot) كما سماه الفيصل رحمه الله في مباراة حاسمة بين بطلي كرة القدم في بلادنا الاتحاد والأهلي عام 1950م ، ذلك من ذكريات الماضي البعيد عندما كانت الرياضة محلاً للتنافس بين أبناء المدينة الواحدة والحي الواحد والمدرسة الواحدة (...)
تضع الدولة المصرية على كاهلها، وفي مقدم أولوياتها، مواجهة الإرهاب الذي يستهدف استقرارها السياسي والاقتصادي، خصوصاً في أعقاب إطاحة حكم «الإخوان المسلمين» انطلاقاً من ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013. وحققت مصر في هذا الصدد نجاحاً ملموساً، يمكن رصده في عشر (...)
هل هو حرام ؟ هل هو حلال ؟ هل هو ممنوع ؟ هل هو…..إلخ سؤال وسؤال منذ القرن الأول للإسلام، وهذه الأسئلة تتكرر ويجاب عن بعضها ويعرض عن بعضها، ثم تتعاظم الاتجاهات في تحريمه، بل وتجريمه، فيعد الغناء من الجرائم .
يا أمة ضحكت من تفكيرها الأمم.. ما هذا الهم (...)
في جدة رجال عرفوا بالطيب، يأتي الخير معهم أينما ذهبوا، سمعت عن بعضهم وقرأت عن بعضهم، سمعت عن زينل علي رضا الذي كان يسمى أبا الفقراء في جدة ، وسمعت عن محمد الطويل الذي كان يصلح بين الناس ويدفع من جيبه للإصلاح بينهم وكان يجير المكسور ويرحم المقهور ، (...)
نتحدث اليوم عن تحديات قطاع السيارات الكهربائية وآفاق التقنية الحديثة المسيرة لهذا القطاع.
تطور شركة تويوتا الآن سيارة كهربائية تعتمد على خلايا الوقود المزودة بالهيدروجين بدون الاعتماد على البطاريات كما في السيارة الكهربائية التقليدية. وتعتزم الشركة (...)
يتجه عالم الطاقة الآن إلى آفاق جديدة وأحداث متسارعة ينبغي التوقف عندها.
إن بلوغ الذروة النفطية -وهي قمة الطلب على النفط كما كان يتوقع سابقا في العقد الرابع من هذا القرن- فرضية تلقى مزيدا من عدم القبول عند خبراء الطاقة للأسباب التالية:
أولا: لا يزال (...)
* مدخل: سئلت ذات مرة عن جدوى إعادة طبع رسائل الماجستير أو الدكتوراه وإصدارها في كتب للعرض والبيع للإفادة من محتوياتها .. ولعلمي بقيمة بعض هذه الرسائل، وأهمية ما يبذل فيها، من جهود مضنية بحثا وجمعاً ودراسة وأسفار، بحثاً عن المصادر المخطوط منها (...)
حمد بن عبدالله القاضي
قراءة:
حنان بنت عبدالعزيز آل سيف
(بنت الأعشى)
حمد بن عبدالله القاضي، أديب متأدب، وأديب متأرب، ومثقف متثقق، يستهويك نثره، ويجتمع بوجدانك أدبه، إن أطال جذبك، وإن أسهب أعجبك، وإن اقتصر واختصر أقنعك، حيرني أسلوبه، وتيمتني سلاسة (...)