لعب العلاقات العامة دوراً حساساً في عكس الصورة الذهنية للمكان الذي تنتمي له أياً كان: (مؤسسة، هيئة، شركة،.. غيرها) وتكمن أهمية غربلة الأشخاص المتقدمين لوظيفة العلاقات العامة واختيارهم بعناية،وعدم الاستخفاف بأهمية دورهم، لكونهم واجهة المؤسسة المشرفة، (...)
في الخطاب الأخير لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وضمن سلسلة محاور تكلم فيها عن الرؤية مدعماً كل ما ذكر بأرقام وإحصاءات ليؤكد لنا سموه أن الرؤية إنجازات وليست مجرد شعارات، أشار إلى اهتمام الرؤية بالترفيه والسياحة ابتداءً من عام 2019 الذي (...)
لو تم استغلال التوقيت الذهبي لشهر رمضان وقت تجمّع العائلة بعد الإفطار لعرض عمل لائق مثل برنامج (سين) الذي يبث للأسف في عز معمعة ربة البيت بتجهيزات ما قبل الإفطار ويضطر البعض لمشاهدة الإعادة منه، في حين أن البرامج الهزلية تبث في الوقت الأكثر ملاءمة (...)
أبو صالح رجل متقاعد افتتح بقالة صغيرة بالخبر كي يتسلى ويلتقي فيها بأصحاب الزمن الجميل، وبالرغم من أنه ليس بحاجة مادية، إلا أن البقالة كانت متنفساً له كي لا يجلس بلا عمل. هذا الأمر لم يرق لأبنائه الذين يتقلدون مناصب مهمة بالدولة، فألحّوا على والدهم (...)
هل التسول ظاهرة، أم احتياج مادي بسبب بعض الظروف الصعبة؟
ما الذي يجبر الإنسان على التسول، وما الذي أوصله إلى حد السؤال؟ حيث إراقة ماء الوجه والطلب من الآخرين ليس بالأمر الهين.
لا شك أن السبب الرئيسي للتسوّل هو سوء التخطيط للحياة وسوء إدارة الأموال، (...)
في إحدى الرحلات بالطائرة، التقيت صدفة بشخص من جنسية عربية بديانة مختلفة عن ديانتي، وبحكم جلوسه بجانبي تبادلنا أطراف الأحاديث وفوجئت به يصارحني بشيء ويقول: دائماً عندما أستقل الطائرة أرغب بأن أقول شيئاً ولا أعرف ما هو؟ فاقترحت عليه أن يقول دعاء السفر (...)
هذا المقال إهداء إلى ملهمتي/ عائشة الكهموس
عندما شاهدت فيلم عمارة يعقوبيان عام 2006 في دور السينما استفزني مشهد رفض قبول الشاب طه الشاذلي في كلية الضباط لأن مهنة الأب حارس عقار أو بمعنى عامي (بواب) وناقشت هذا الأمر مع صديقة مصرية لي، لماذا يتم رفض (...)
أكثر من ستين فناناً لاثنتين وعشرين دولة يضيئون سماء الرياض مساءً بأعمال تخطف الأنظار نحو أضوائها المتلألئة في الأفق. نور الرياض فعالية أضاءت نفوسنا بجانب تأملي ترفيهي في عز عتمة جائحة كورونا ونقلتنا من نفق معتم إلى أضواء مدينة تتألق بثوب زفاف صنعه (...)
فوضى عارمة تجتاح العلاقات الاجتماعية، وأزمة حقيقية نعاني منها بغياب العلاقات الصحية والأصدقاء الحقيقيين. والخلل ليس بالزمان ولا المكان، وإنما فينا، بالتركيبة السلوكية لدى البشر.
صفعات، الواحدة تلو الأخرى، نتلقاها من أقرب الناس، وصدمات نفسية يعاني (...)
- على طاولة الإفطار الصباحي في العمل يسقط قناع الشهادة الجامعية ليكشف عن مستوى حديث خال من الوعي، فأضطر أن ألتقط قطعة من الخبز أسد بها فمي لأقطع الحوار قبل أن يحدث صدام، مسافات فكرية شاسعة تفصل بيننا وتجمعنا الشهادة الجامعية.
- تكتب أغنية بأحد (...)
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا للفنانة اللبنانية باميلا الكيك وهي تجاوب بطريقة سلسة على أسئلة اتضح لاحقًا أن إجابتها تخص المهاتما غاندي. وبغض النظر عن أنها اطلعت عليها سابقًا، أو أن الأمر متفق عليه من قِبل الإعداد والضيف، هذا ليس (...)
مسيرة الحياة أشبه ببيانو كبير لن تستطيع أن تعزف عليه مقطوعة كاملة دون أن تعرج على المفاتيح السوداء كي تكتمل المقطوعة وتصبح أكثر تناغماً، أحلامك التي باتت حبيسة العلب لسنوات انتهت مدة صلاحيتها وحان الوقت لاستبدالها بأحلام أخرى، أو على الأقل تغيير (...)
نحضر للمناسبات مبكراً تقديراً لأهل البيت، فتتأخر الضيافة والقهوة! أي احترام هذا الذي يحترم من تأخر بالحضور لا الذين حضروا. نحن إذاً ضحية ثقافة خاطئة، حيث نعاقَب على انضباطنا بالوقت وانضباطنا بالحضور المبكر وتقدير أوقات الآخرين. الذوقيات العامة وبعض (...)
حظيت الخيل في المملكة العربية السعودية باهتمام بالغ كجزء من تاريخها خاصة وتاريخ العرب عامة، إذ تعتبر أكثر من مجرد وسيلة نقل في السابق وإنما كانت رمزاً للقوة والشجاعة ومصدراً للفخر، شغلت الشعراء وخاضت معارك، وتسببت في احتقان الخصوم في أشهر وأطول (...)
على البساط الأحمر الأنيق الذي بدا وكأنه يفتح ذراعيه لاستقبال الحضور الإعلامي خطت خطوات كل المهتمين بإعلان نتائج الفائزين بجائزة الملك فيصل. تلك الجائزة التي تستقطب العقول وتحتفي بها وتلفت الأنظار للقيمة الحقيقية للإنسان، حيث الثراء الحقيقي الذي لا (...)
لا يمكن أن نحكم على إمكانية بلد في كيفية إدارة الأزمات مالم يمر هذا البلد في أزمة أو شدة تكون محكاً حقيقياً لكشف مدى إمكانياته.
تسعون عاماً والمملكة العربية السعودية تحكم قبضتها على إدارة الأزمات من كافة الجوانب، تسعون عاماً والمملكة تتربع على عرش (...)
لماذا يحتقن بعض الرجال لبعض القرارات التي تخدم مصلحة المرأة؟ لا شك أن أحد أهم أسباب هذا الاحتقان هو خلل في علاقة الرجل والمرأة بحيث يشعر أن هذه الصلاحيات سوف تهز عرش سلطته، وكأن رابط العلاقة بينهما قائماً على مفتاح سيارة أو تصريح خروج ! والبعض الآخر (...)
في نفس هذا التوقيت من العام الفائت 2019 تلقيت اتصالاً هاتفياً من وزارة الإعلام بترشيحي المبدئي للفوز بالجائزة وأن هذا الترشيح لا يعني بالضرورة الفوز وإنما هو الاقتراب أكثر من اللقب، وما هي إلا أيام حتى حان موعد الحفل وتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة (...)
انتشرت في الفترة الأخيرة رسائل شحذ التصويت من أجل الحصول على عيدية العيد، ولاقت هذه الظاهرة قبولاً كبيراً من التفاعل بشكل صادم، ابتكار جديد من التسول بشكل أكثر أناقة حيث إننا لا نختلف عن المتسولين سوى أننا أخذنا (حماما دافئا) لنبدو أكثر نظافة (...)
في أثناء هذا الحجر المنزلي فرزت جميع الألبومات القديمة التي لدي لاسترجاع الذكريات. استوقفتني صورة وقعت بين يدي وأنا أتصفحها وأتذكر رحلتي إلى بلد عربي عام 2003، أتذكر ذلك المقهى الشهير جيداً كيف كان وجهة سياحية معروفة لاستقطاب الخليجيين، وكيف كان (...)
لأن لدينا ذاكرة سريعة العطب، كورونا هي ليست الأولى وليست الأخيرة، ولكننا بحاجة لذاكرة جديدة أكثر اتساعاً لا تستوعب الصدمات فقط، وإنما تستوعب الحكمة منها أيضاً.
(ستمر وكأنها لم تحدث) عبارة تناولها الكثيرون عبر تطبيق الواتساب، ولكنها تحمل أبعاداً أخرى (...)
درجت عادة عند البعض مؤخرًا بتداول مقاطع فيديو لتنبؤات قيلت سابقًا ومقارنتها بأحداث توافقت معها، علمًا بأن ما يقال من تنبؤات في نهاية كل عام ما هو إلا رؤية وقراءات سياسية وتحليلات تعتمد على المشهد الحالي ويُنسج من خلالها ما يمكن أن يحدث مستقبلاً. أي (...)
يُقاس تقدم الأمم بالعلم، ويقاس العلم بالنهضة، وتقاس النهضة بالوعي الكافئ للفرد، فكيف سننهض ومقاييسنا تفتقر للدقة!
عندما تكون عاداتنا وباء وسعادتنا ضرر.. فأي لقاح سيكافح هذا الداء؟
عندما تتضارب مقاييسنا الشخصية مع متطلبات حياتنا الأساسية يحدث الخلل (...)