لعل أجمل محطة من تظاهرات موسم "مصر فرنسا والآفاق المشتركة" الثقافي، هو المعرض الذي يقام حالياً في متحف اللوفر حول "وجوه الفيّوم"، فقد تحلّقت تحت هرمه الشفّاف باقة من لوحات الصور النصفية البورتريه الشهيرة في العالم تحت هذا الاسم، ويشير مصطلح الفيّوم (...)
تنتظر الساحة التشكيلية كل عام المهرجان العالمي لصالات العرض المعروف بمختصر اسمه "الفياك" أي السوق العالمي للفن المعاصر. تنتظر مناسبته جحافل الذواقة والفنانين والنقاد وصالات العرض وأصحاب المتاحف والمجموعات، فهو يعتبر رغم هدفه التسويقي حدثاً ثقافياً (...)
أقامت الجمعية العمانية للفنون التشكيلية اخيراً "المعرض الاول للحروفية"، حشدت فيه تجارب فناني محترف السلطنة الذين يستخدمون الحرف والكلمة والكتابة العربية في لوحاتهم، وهو المعرض الاول من نوعه في التظاهرات العربية، لان بينالي الشارقة حينما خصص جناحاً (...)
"خليل جبران فنان ورؤيوي" عنوان لمعرض استعادي يعتبر الأول من نوعه، بسبب شموليته فقد جمع شمل اللوحات والرسوم والوثائق النادرة من عدد من الآفاق بما فيها متحف بشري ومتحف تالفير الأميركي.
يكتسب المعرض أهميته ليس فقط من مصداقية جبران الأدبية، وإنما وبشكل (...)
افتتح متحف الفن العربي المعاصر في معهد العالم العربي العام الجديد، بمعرض موسوعي استعادي للفنان المصري المعروف احمد نوار ويستمر العرض حتى الثاني والعشرين من الشهر المقبل.
تشير كثافة الاعمال المعروضة الى الحالة الخاصة التي يتسم بها نوار، اذ اضطلع (...)
شهدت العاصمة الفرنسية لأول مرة معرضاً "بانورامياً" للمحترف التشكيلي المعاصر في الإمارات العربية المتحدة، افتتح مساء الرابع عشر من ايلول سبتمبر في صالات الأحداث الثقافية التابعة لمعهد العالم العربي، وسيغلق ابوابه مساء الرابع من تشرين الأول اوكتوبر (...)
تستقبل صالات المعارض في بلدية باريس حالياً معرضاً استعادياً نادراً لملك التصوير البلجيكي كونستان بيرميك، وقد تجمعت باقة الخمس وأربعين عملاً فنياً بعد استعادتها من بعض المتاحف المختصّة في بلجيكا وهولندا وفرنسا، ومن عدد من المجموعات الخاصة، اشتملت (...)
يعلن معرض سام حرفوش مولد فنان جديد، لا تخلو تجربته من الأصالة الواعدة رغم حداثة سنّه وخبرته، فهو لم يدرس بعد في أي معهد متخصصّ بالرسم أو التصوير وتقنيتهما.
وإذا تجاوزنا تواضع معرفته الأدائية وارتباك اخراج المعرض، عثرنا على قوة الطاقة التعبيرية التي (...)
} فتحت "آفاق" الباب امام التشكيليين العرب المقيمين في الخارج للاجابة على سؤال: "من أنت؟" في اطار فهم العلاقة بين هؤلاء وبين الواقع الثقافي التشكيلي الذي يحيط بهم يومياً. ونشرنا دراسة اعدها الفنان التشكيلي العراقي يوسف الناصر كمقدمة لا بد منها للدخول (...)
شهدت الساحة التشكيلية ميلاد كتاب توثيقي بالغ الأهمية تحت عنوان: "الفن التشكيلي المعاصر في سورية"، صدر مؤخّراً عن "صالة أتاسي" المعروفة، وذلك بعد سنوات من الجهود والمساهمات والاحباطات. يبدو الكتاب في بهاء صناعته وحسن اخراجه من أبرز المطبوعات (...)
خصصت فرنسا العام 1998 لإحياء تواصلها مع الثقافة المصرية، أعلنت ذلك منذ أشهر تحت شعار: "مصر وفرنسا، آفاق مشتركة"، واستهلت برنامج هذه الآفاق من خلال المعرض الموسوعي "مصر في باريس" في متحف "ليجيون دونور" حتى منتصف نيسان ابريل المقبل، وذلك بالتعاون مع (...)
تعانق العاصمة الفرنسية جسداً هائلاً من تراث الذاكرة الفرعونية، تآلف عبر الايام مع نمو المشهد السياحي والحضري العام، وتسرب الى الحساسية الابداعية في اللاوعي الجمعي وفي صناعة الاشكال الاستهلاكية اليومية.
يؤكد معرض "مصر في باريس" على تفوّق الاشكال (...)
استقبل متحف "توفولي - شارنتون" المعرض الشخصي الاخير لسيد درويش واشتمل المعرض على اربعين لوحة زيتية منجزة في السنوات الاخيرة وبالتحديد منذ 1994، وبشكل خاص اعمال السنة الحالية التي تتفوّق في أهميتها، وهو معرض تكريمي مندرج ضمن برامج تظاهرات السنة (...)
افتتحت فرنسا أول مركز فنيّ معلوماتي وطني هو الذي طال انتظاره منذ العام الفائت بسبب تمديد فترة الإصلاحات والتأسيس المعماري والديكوري (أو السينوغرافي). جرت هذه التعديلات على مساحة شاسعة من محترف ورشة حدادة وصبّ قديمة. وفي وسط حي عريق يتفرع من ساحة (...)
لعل أجمل معارض تراث شفيق عبود الفني وأشدها ضوءاً هذا العرض الجديد الذي افتتح أخيراً على جدران طابقي الصالة اللبنانية باسمها الفرنسي: غاليري كلود لومان. خصص الطابق الأرضي لمختارات رهيفة من لوحاته الرحبة القياس، وبالعكس علقت لوحاته المتواضعة القياس (...)
يستقبل «متحف مارماتون - مونيه» (في الدائرة السادسة عشرة من العاصمة الفرنسية)، ثمانين لوحة من أبرز لوحات مجموعة عائلة هانلوزير السويسرية، الذائعة الصيت عالمياً بأنها تمثّل صفحة مركزية من تاريخ «الانطباعية»، و «ما بعد الانطباعية» الفرنسية، تُعرض للمرة (...)
يتحفنا «متحف الفن المعاصر في مركز بومبيدو» بمعرض بانورامي استعادي شامل لولفريدو لام، مع أربعمئة لوحة أساسية في سيرته الفنية رتبت وفق تسلسل سياقها التاريخي. تتكشف فترة تأثره بالفن الهندي خلال إقامته فيها ما بين عام 1960 و1970 ثم عبوره إلى المكسيك (...)
اختصّ العام الفرنسي الحالي بإحياء الثقافة الكورية في فرنسا، بخاصة أن التبادل الفني عريق بين البلدين، ابتدأ منذ عام 1950 مع بدايات البعثات الفنية الكورية إلى فرنسا، ما يفسر تأثر المحترف التجريدي الكوري بغنائية «مدرسة باريس»، ويفسّر وجود كوكبة من (...)
مع نجاح الصالة الباريسية النخبوية «غاليري لولونغ»، برز اسمها في الموسم الأوروبي، وذلك بذكاء رهانها الاحترافي الاستثنائي على تقديم جملة معارض متباعدة لاثنين من رواد الحداثة، ورفعهما من الصف الثاني من الشهرة والتسويق إلى الطليعة من مستقبل ما بعد (...)
ماذا يعني تكريم الفنان شون سكولي في أوروبا الآن؟ درجت عادة خلال السنوات الأخيرة، على تعزيز هوامش التظاهرات التشكيلية العالمية (على غرار سوق «الفناك» السنوي في باريس أو بينالي فينيسيا كل سنتين أو مهرجان نيوكاسيل في ألمانيا) باختيار ظاهرة تفصيلية (...)
عندما أراد متحف أورسي الفرنسي أن يكرّم الفن الإيطالي المعاصر، لم يجد أشدّ من مادة «التصميم الزخرفي» تعبيراً عن الازدهار الاستثنائي في النصف الأول من القرن العشرين، والمقصود هنا «العمارة الداخلية» وتصاميم الأثاث (من أسرّة وخزائن وطاولات وفيترينات (...)
تتحالف المتاحف الفرنسية من أجل إبراز مؤسسي التصّوير والنحت من معلمين كبار خلفوا ريادة فناني عصر النهضة الأيطالي، مما يفسّر العديد من تظاهرات المعارض البانورامية الكبرى مثل: «من جيوتو إلى كارافاجيو» و «رواد فناني الباروك». أما أبرزها فيمثله اختيار (...)
يقيم المتحف الوطني لفنون آسيا (والمعروف بمتحف «غيمي») معرضاً فنياً استثنائياً في موضوعه الأصيل وإخراجه البالغ العناية، استغرق سنوات من التحضير وميزانية باهظة، تم المعرض بدعم عدد من الدول الآسيوية المعنية، على رأسها الهند والصين تنافسهما اليابان في (...)
كيف يمكن أن نحدد علمياً بداية تاريخ الفن؟ وأول الاستهلالات والمبادرات الإنسانية التشكيلية من رسم إلى تصوير ومن نقش إلى حفر ونحت غائر ونافر جداري وسواه؟ إذا كان هذا السؤال عريقاً في حيرته، فإن الإجابة الأكيدة عليه لم تتحقق إلا مع اكتشاف «مغارة شوفي» (...)
ارتبطت شهرة راؤول دوفي بأبرز أعماله الفنية، وهو التصوير الجداري العملاق المنجز بالألوان الزيتية، الذي كلفته به شركة كهرباء فرنسا، لعرضه في سرادق الكهرباء في المعرض العالمي لدورة عام 1937، ويعتبر اليوم نقطة جذب سياحية وفنية مركزية، بعد نقله إلى جدران (...)