جمعية العناية بمساجد الطرق، من الجمعيات النافعة، ذات الأثر الملموس، وقد حققت نجاحات كبيرة، ومتتالية.
وهي جمعية أهلية تسعى إلى العناية المستدامة بمساجد الطرق تجهيزاً وصيانة وفق شراكات متميزة وفعالة، مع العديد من الجهات، والأفراد فاعلي الخير.
وتقول عن (...)
المملكة العربية السعودية، الدولة الأم لكافة الدول العربية، وبخاصة دول المنطقة، لها مواقفها المشهودة مع الجمهورية العراقية، منذ عقود، فالعلاقة، علاقة أخوة وعقيدة وجوار. العراق ما كان إلا البلد المضياف الذي يعرف للأخوة قدرها، وللمجورة حقها، وما كان (...)
ظاهرة مؤسفة، صارت شبه عادة عند كثير من الناس، وللأسف أن بعض أبطالها من أهل الفضل والوجاهة!!
ظاهرة تسيء لأصحابها اجتماعيًا، بكل تفاصيل حياتهم، بدءًا من أسرتهم، مروراً بمحيطهم، وانتهاءً بالمجتمع!
هذه الظاهرة.. ظاهرة نقل المناسبات الخاصة عبر السناب (...)
ليس كل من ترجّل عن جواده فارساً، وليس كل من ترجّل عن كرسي المسؤولية مفقوداً، فروقات جوهرية بين مترجل وآخر، فكم من مترجل عن كرسي المسؤولية يعد عند زملائه يوم عيد! كونه لم يكن المسؤول الذي يعني دور المسؤولية، فلا إنجاز حققه، ولا معروف بذله، ولا حسن (...)
بعد أيام تعقد في بيت العرب المملكة العربية السعودية القمة الخليجية، التي تأتي في وقت يعصف بالعالم ككل، والعرب على وجه الخصوص أكثر من عاصف عاتٍ.
تأتي هذه القمة التي يرأسها حكيم العرب، وكبير أهل الخليج وملاذهم بعد الله سلمان بن عبدالعزيز، هذا القائد (...)
وانقضت قمة دول العشرين، والتي رأستها بلادنا، في عام استثنائي، حفل بالكثير من القضايا المعقدة، التي لولا الله ثم أن القمة برئاسة المملكة، فربما رأينا واقعاً مختلفاً لا يمكن أن يسعد أي إنسان، أو ربما طُلب تأجيلها.
عام جائحة أثرت على الأرض والإنسان، (...)
في حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -يحفظه الله- شفافية غاية في الأهمية، لم تكن لغته إلا لغة القائد الحريص على بناء هذا الوطن، وليس هذا فحسب، بل وفي أقصر مدة ممكنة. ويأتي ثناء سموه على المواطن السعودي كأكبر محفز لكل فرد رجلاً (...)
(شرفنا الله بخدمة الحرمين ونبذل الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن، وحينما أصابت العالم جائحة كورونا المستجد حرصنا على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام، ودفعنا إلى عمل المزيد من احتياطات السلامة الوقائية، لمنع تفشي الوباء وحماية الحجاج (...)
نادي الإبل، هو نادٍ يختص برعاية الإبل والمهتمين بها والأنشطة المختصة، تحت رابطة واحدة، وقد جاء ذلك من منطلق الاهتمام والدعم للموروث الشعبي في المملكة العربية السعودية، والمحافظة عليه، والعمل على تطويره، بما يجعله قادرًا على مواكبة العصر الحالي، (...)
تسعة عقود مرّت علينا في هذا الوطن منذ توحيد أجزائه، على يدي مؤسسه الملك عبدالعزيز – رحمه الله -.
تسعة عقود قادها المؤسس ومن بعده أبناء صدقوا ما عاهدوا الله عليها، فحافظوا على الأرض، وأكرموا الإنسان.
قيل لأعرابي ما الغبطة؟ قال: الكفاية مع لزوم (...)
طرح الابن العزيز ماجد @majed_i عبر حسابه بتويتر سؤالاً افتراضياً قال فيه:
لو امتلكت قدرة أن تشهد حدثاً في الماضي ليوم واحد
اختر الحقبة
والحدث
وسبب الزيارة للاكتشاف أو المشاركة؟
هذا السؤال في الحقيقة ليس سؤالاً عبطياً، ولكنه من وجهة نظري يضعنا أمام (...)
تنفق الدولة مليارات الريالات في بناء المنظومة الصحية بالمملكة، وكل يوم تزداد الحاجة لمزيد من الإنفاق.
ويأتي القطاع الخاص الصحي لمساندة جهود الدولة من خلال المستشفيات والعيادات الطبية المختلفة. وإن كان للمواطن عليها الكثير من العتب؛ كونها تتعامل (...)
في حلقات بلغت التسع، تحدثنا عن هذا الوباء - فايروس كورونا- هذا الوباء الذي عمّ الكرة الأرضية، فأحدث فزعاً، وسبب هلعًا،وكشف مستورا، فكان التمحيص، وكان القول الفصل في أنظمة تدعي الإنسانية وتتشدق بحقوق الإنسان، فرسبت مع مرتبة الخذلان الأولى!!
عالمٍ (...)
بحلول القرن التاسع عشر، كان لدى العديد من المدن الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة جزيرة نائية أو مرفق احتواء لعزل المرضى أو المشتبه بكونهم كذلك، ورغم تلقيهم الرعاية فقد توفي الكثير منهم، ومع ذلك سجلت حالات لإساءة استخدام صلاحيات «الحجر الصحي» لعزل (...)
لا نقول إنه يعيد نفسه، بنفس النمطية المرضية المهلكة، فالحمد لله أن السيطرة على هذا الوباء كانت محكمة، مع التضرّع إلى الله بأن يحمي العباد والبلاد، فلا منجي من الأوبة إلا الله، الذي إذا أراد أمراً فإنما يقول له كُن فيكون.
هذا المقال (بحلقاته الأربع (...)
البطولة الحقة، هي تلك التي تصل إلى التضحية بالروح، لا البطولات المزيفة، التي شاعت في الأزمنة الأخيرة، وهي في الحقيقة لا تنتمي إلى عالم البطولات لا من قريب، ولا من بعيد، بل من الظلم البائن إضافة هؤلاء إلى الأبطال.
جائحة كورونا كان من بين دروسها وربما (...)
وبما أن القطاع الخاص، ذلك الطفل المدلل الذي يجسّد هيكل الاقتصاد، ومعمل الثورة الرقمية المتصدر في كل المجالات على أنه صاحب الحلول السحرية في وجه بيروقراطيات الدول وقلة إنتاجيتها، اختفى وصمت فجأة ولم يحمل العبء الذي كان ينبغي أن يتحمله على العكس، هو (...)
أكدت أزمة كورونا أن ميزان النشاط البشري وأحوال الإنسانية كانت مختلة ما يفرض تعديل وترتيب الأولويات في كثير من المجالات، وعلى مختلف الصعد، خاصة بعد أجواء الرعب واسعة النطاق التي عاشتها البشرية على وقع أرقام الضحايا والإصابات المتصاعدة وبطء الوصول إلى (...)
كثير من مجالات الأعمال أغلقت أو تباطأت وتراجعت بسبب انتشار فايروس كورونا وتأثيره السلبي على النشاط البشري في جميع أنحاء العالم، إلا أن ذلك كان له على جانب آخر مزايا، بارتفاع أنشطة أخرى، وفتح مسارات وفرص عمل جديدة، فخلال أزمة تفشي فايروس كوفيد-19 حصل (...)
يذكرني الممنوع من التجوّل، بالفعل الممنوع من الصرف، كونه صرف عن ما كان يمكن أن يكون.
فمعنى الصرف الذي عرّفه اللغويون النّحاة على أنّه ردّ الشيء عن وجهه. وأنت اليوم رُددّت عن وجهتك، وقيّدت بالمكان والزمان.
البقاء في المنزل، نعمة لا يدركها إلا من (...)
من مسلمات الأمور، أن المملكة العربية السعودية ذات ثقل دولي على كافة المستويات، وأنها إذا تكلمت أنصت الجميع.
وهذا الثقل في الحقيقة ليس وليد اليوم، ولا الأمس، وإنما هو منذ تأسيسها، ومرجع ذلك أن قيادتها أصحاب مواقف ثابتة، وليس أصحاب مواقف متلوِّنة، أو (...)
من المحن تأتي المنح، ومن الأزمات تتولد الأفكار، والمجتمع الذي لا يستفيد من أزماته، مجتمع غير مسؤول، ليس حريّاً به أن يتقدم، ولا أن يطور نفسه.
مرت على بلادنا أزمات مختلفة، كانت الأفكار حاضرة، فولدت مشروعات خيرية، واستثمارية امتد أثرها. واليوم ونحن (...)
الحديث عن التجديد في أي شأن، حديث تطرب له الأذن، وتتحرك له الألسن، تقديرا وابتهاجا. في مساء من مساءات مجلس سمو أمير منطقة القصيم، وفي حضور جمع من المسؤولين والأهالي، أطلق سموه أيقونة القصيم على الموقع الإلكتروني لصحيفة الوطن. خطوة جميلة تبعث برسالة (...)
إذا نظرت لخارطة المملكة العربية السعودية، لا بد وأن يكون موحد هذا الوطن، وهذا الشعب الملك العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، حاضراً في ذاكرتك..حاضراً وكأنه يرسم حدودها، ويضع مناراتها، تلك المنارات التي يقاتل من أجل حمايتها كل مواطن سعودي، مردداً (...)
لا نبكيك جزعاً، ولكن نبكيك لخير عنا انقطع، بعد فاجعة رحيل أمي قبل 27 سنة، ها هي خالتي.. أمي الثانية.. ترحل، فتترك في النفس لوعةً وحزنا.
مرِضت مرضاً أنهك قواها الجسدية، لكنها كانت قوية بروحها الإيمانية، كان كل ما يؤرقها أنها لم تعد قادرة على أداء بعض (...)