الحديث عن التجديد في أي شأن، حديث تطرب له الأذن، وتتحرك له الألسن، تقديرا وابتهاجا. في مساء من مساءات مجلس سمو أمير منطقة القصيم، وفي حضور جمع من المسؤولين والأهالي، أطلق سموه أيقونة القصيم على الموقع الإلكتروني لصحيفة الوطن. خطوة جميلة تبعث برسالة واضحة بأن الصحيفة تبحث عن التميز في أي مكان من الوطن، لتكون حاضرة فيه، وخادمة لتنميته. أعتقد أن الزميل رئيس تحرير الوطن الدكتور عثمان الصيني، لم يختر منطقة القصيم جُزافا، وإنما لما وجده من حراكٍ تنموي جدير بأن يُخدم إعلاميا، بما يستحقه. وكوني شاهدا على هذا الحراك، فإنني كذلك شاهد على تميز الوطن «الصحيفة» في خدمة التنمية، وبحرفية ومهنية عالية، إذ إن حضورها الصحفي في منطقة القصيم لافت ومميز، بل إنها مبادرة لكل ما يخدم هذا الحراك التنموي. ويبذل الإخوة في المكتب الأقليمي بالقصيم بقيادة الأستاذ فهد الجهني، جهودا لا يمكن ألا تذكر. في أكثر من مقالة قلت إن الصحافة الورقية بحاجة إلى أن تكون تفاعلية، وأن تنتقل إلى ما يخدم هذا الحراك التنموي الكبير، عبر منتجات صحفية متجددة، فالزمن لم يعد خاملا، بل إنه متسارع الخطوات، وأي ركب بطيء الخطوات سيتخلف، ثم يغيب. أيقونة القصيم، أو قُل أيقونة الصحافة، أعتقد أنها من الخطوات الجميلة التي ستحرك الراكد من «الأخبار». أقول: «الوطن».. أيقونة الصحافة * مستشار أمير القصيم إبراهيم بن سعد الماجد