بين مَسْقَط رأسي (شقراء) أدام اللهُ عِزَّها، وكَفْرِ (أبو صير) بالقاهرة، وفيها وُلِدَ بَعْضُ ذُرِيَّتي وزوجتي حَرَسَها الله وأدام عِزَّها؛ وهذا الدُّعاءُ للأولاد والزوجة وأبوصيرٍ معاً:
قال أبو عبدالرحمن: وقدْ عَبَّرتُ عن ذلك بقصيدةٍ نالَتْ إعجابَ (...)
رحم الله الجوهرة بنت صاحب السمو عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي؛ فقد ربَّى بناته أحسن تربية؛ وذلك بالاستمساك بشريعة الله سبحانه وتعالى؛ وكنَّ يبذلن ما في أيديهن للأقارب والمحتاجين، ومن أصيب منهن بمرض: فإنهن على مبدأ (داووا مرضاكم بالصدقة)، والحديث وإن لم (...)
علَّق أخي هشام بن فهد اليحيى في الإنترنيت على مقالتي (اِبْكِ على خطيئتك يا عبدالله) يوم السبت 14-12-1434ه بقوله: ((إحسان الظن بالله ليس له اشتراطات حتى تُغْلِقَ هذا الباب - شيخَنا الفاضل - (باشتراطاتك العجيبة؛ بل إن العاصي أولى بها من غيره (مِن طلبِ (...)
قال أبوعبدالرحمن: لم يتناول العقاد أدنى شمامة من شُبهة ديفيد هيوم، وخرج عن محل النزاع بأمثلة غير واردة على الشبهة؛ فهذا هذر صحفي، وليس علمًا تخصُّصِيًَّا، وإليكم البيان بعدد من الوقفات:
الوقفة الأولى: أن أهل العلم التخصصي لا يقابلون الدعوى باستئناف (...)
ورابعها : جُرْأتكما على الرَّجْم بالغيب ، وإذْ فعلتم ذلك ، وجعلتموني في الدرجة السفلى أمام العقاد وأنا لم أرد هذه المقارنة ، ولم أتطرَّق لها في كلامي : فإنني مضطر الآن أن أدحضكما في مَرْبضيكما ؛ لأنني التزمتُ أن أناقش كل نقطة طُرِحت ؛ ليكون القارئ (...)
ولو طُرِحت مؤلفات عباس محمود العقاد لأهل التخصص اليوم لكان المناقشون يُتْعِبونه ويُحرجونه؛ لأن منهج البحث التخصصي الذي يكون مرجعًا لذوي العلم يُطالب بمصدر كل حرف في البحث؛ ليعرف أهو من فكره وجهده العلمي أو من فكر غيره، وليعرف مدى اطلاعه على أفكار (...)
وأولئك الأعلام الذين ذكرتهم من ذوي التخصص في الفكر الفلسفي هم الخلاصة اليوم، وسبقهم بأجيال الطلائعُ الأولى من بعثات محمد علي، وفيهم من نشأته دينية على المذاهب السائدة فقهًا وعقيدة وطرقًا صوفية، ومنهم من نشأته في الدراسات التراثية كاللغة والتاريخ، (...)
قال أبو عبدالرحمن: بقى من المداخلة مع الأساتذة الفضلاء من كنانة الله في أرضه ما هو حول عباس محمود العقاد رحمه الله تعالى، وهو أمر يطول جدًا، وسأتناول بحول الله مداخلاتهم فقرةً فقرة.. ومع أني سأطيل النفس بما يليق بزمن المواجهة بدون إملال؛ فإنني رهن (...)
براءة للذمة أيها الدكتور الفاضل (الدكتور البيومي)، وقد ذكرتَ (روح العصر)، ومن غير أن نخرج عن (مذهب السلف)، وقد ذكرتَ الشيخ محمد عبده، وتفسيره المدوَّن في المنار، وتفسيره جزء عم مطبوعين، وفي فمي أكثر من غصة من آثار محمد عبده، وتاريخ حياته مع جمال (...)
قال أبو عبدالرحمن: يحز في النفس كثيراً أن أكثر صحفنا لا تحتفل بالبحوث العلمية المشبعة، وإنما تَرُوْقها البحوث المخَّاخية التي يعتز كتابها بالبحبحة في الإنشاء؛ فإن أردت نخل ما وراء تلك الأساليب الإنشائية المطوَّلة وذلك التحذلق في الصياغة والصناعة لم (...)
الوقفة الحادية عشرة مع الدكتور جابر قُميحة: “إن الآخرين إذا صنَّفوا أدبنا بالنسبة إلينا؛ فقالوا: (هذا أدب إسلامي)، وفي مضمونه ما ليس إسلاميًا من المنهيِّ عنه؛ فإننا نقر ونعترف بأنه أدب من ممارسة صُلحاء المسلمين روايةً وقراءة، وإفادة من أشكاله (...)
ومن أرض الكنانة شرَّفني الأستاذ محمود خير الله بمقالته الكريمة ذات العنوان الاستفزازي:(عجوز ابن عقيل الشمطاء أجمل مواليد الشعر الإنساني)، وأسقط الألف من (ابن) فكانت بنتاً لي، وعناصر ما أبداه حفظه الله ملَّخصه.. فيما يلي: 1 العالم كله يعتبر قصيدة (...)
وأما حديث أبو هريرة رضي الله عنه عن هاجَر رضي الله عنها وهو صحيح الإسناد ففيه بلايا كثيرة لاحظها بعض العلماء كابن الجوزي في مشكل أحاديث الصحيحين وغيره رحمهم الله تعالى ؛ فتمحَّك في مناقشتها بعض العلماء ، وإليكم تلك البلايا : أولاها : أن الكذبات (...)
بارك الله في أخي الأستاذ ساري الزهراني على متابعته لي حتى حرَّك الماء الراكد وإن كان رماني لسفاهة بعض العربجيين ؛ ولقد تابعتُ كل المداخلات ؛ فشكري لكل من أثنى ، وشكراً لكل من نصح بحق أو أشار إليه ، وشكراً لكل من ناقشني بعلم سواءً أخطأ هو وأصبتُ أنا (...)
لم يكن لنا من بدّ في ملحق الرسالة إلا نزولا عند رغبة العلامة الكبير أبو عبدالرحمن ابن عقيل في نشر هذه المقالة كما هي، وذلك بعد أن طرحنا عليه سؤالا أثناء المواجهة مفاده لا يخرج عن موقف الظاهرية من المجاز في القرآن الكريم، خاصة بعد أن تعالت بعض (...)
الإيمان العلمي بالمشاهد ليس محل خلاف بين المؤمنين والكافرين، وإنما مسألتي عن الإيمان العلمي بالغيب الذي جعل الله براهينه مشتقة من براهين الشهادة.. وعن الغين والياء والباء قال الإمام ابن فارس في مقاييس اللغة : «أصل صحيح يدل على تستر الشيء عن العيون، (...)
قال أبو عبدالرحمن: كالعادة أقدم لشهر رمضان المبارك، وبين يديه ما يلامس القلوب بالبرهان العلمي، وكنت ذكرت في إحدى المناسبات علاج توماس الأكويني للحيرة بين الدين والفلسفة والفلسفة هي المعادلة للعقل ؛ فذكرت أن الإيمان بالشرع إيمان علمي برهاني من ثماني (...)
أسلفت كلام ابن كيسان والنحاس رحمهما الله، ووقفتُ عنده بعض الوقفات,, وحديثي اليوم عن الوقفة العشرين: أن ابن كيسان رحمه الله ذكر مذهبا ثالثا، وهو استثناأُ حال الكلمة التي يضم فيها ما قبل الهمزة، فتكتب على واو مثل الجزؤ,, وحال الكلمة التي يكسر فيها ما (...)
أسلفت كلام ابن قتيبة والصولي رحمهما الله حول هذه المسألة، ووقفت بعض الوقفات، ونبدأ الآن الوقفة السادسة، فقد أسلفت أن الواو والياأَ ليستا صورة للألف، ولكنهما ينوبان عنها صرفاً، ولكن هذا لا يعني الإنابة رسماً بلا مانع من صورة الألف، وبلا مسوغ لصورة (...)
عبقرية اللغة أي لغة في مدى إتقان بنائها، وشمول دلالتها، وتأصّل عوامل نموّها وتوسعها,, وغياب موجود ما عن تسميه اللغة ليس عيباً في اللغة ذاتها، ولكنه نقص في علم أهل اللغة.
قال أبو عبدالرحمن: لست أتقن لغة ثانية، ولكنني تابعت أقوال ذوي معرفة بلغات (...)