حكمت المحكمة الجزئية في الطائف أول أمس (الإثنين) على مواطن ب 70 جلدة وسجنه شهرين لتشغيله «بلوتوث» هاتفه الجوال قريباً من إحدى الأسواق النسائية في محافظة جدة، حيث قبض عليه رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين انتابتهم الشكوك حول وقوف المواطن وتشغيله «البلوتوث» بالقرب من السوق، ما دعاهم إلى مخاطبة رؤسائه في عمله في الطائف، وبالتالي تحويل النظر في معاملته إلى الجهات القضائية هناك. ووفقا لتقرير أعده الزميل محمد الغامدي ونشرته "الحياة"، فوجئ المواطن بالحكم القضائي عليه في الطائف بجلده وسجنه شهرين متتاليين لتشغيله «البلوتوث» قرب إحدى الأسواق في محافظة جدة ليتم اتهامه بمعاكسة النساء. ورفض الحكم، لكنه أُمهل 30 يوماً لتقديم لائحته الاعتراضية عبر محكمة الاستئناف، مشيراً إلى أنه لم يعلم أن هاتفه «الجوال» في وضع تشغيل ل»البلوتوث»، كما أنه لم يكن يعلم أن تشغيل «البلوتوث» جريمة يعاقب عليها النظام بحسب ادعائه. ويذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت حاربت «البلوتوث» بعد شيوعه في أجهزة الهاتف النقال، ونصحت الآخرين بعدم استخدامه، لكنها عادت بعد فترة لتستخدم هذه التقنية في بث رسائل دعوية وتوعوية إلى مرتادي الأسواق الكبيرة والمجمعات التجارية. من جابن آخر صادرت محكمة محافظة القطيف البارحة حُكْماً هاتف جوال لعشريني و غرمته 3 آلاف ريال تودع في بيت المال؛ لإدانته بإرسال أفلام إباحية بواسطة تقنية البلوتوث لأحد الأشخاص أثناء وجوده بأحد الأسواق. و القى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة القبض على الشاب ؛ لقيامه بإرسال مقاطع إباحية من جواله عبر تقنية البلوتوث لأحد الأشخاص أثناء وجوده بأحد الأسواق، وبتفتيشه عُثر لديه على العديد من المقاطع الإباحية ؛ فتم التحقيق معه وإطلاق سراحه بالكفالة الحضورية، وإحالة ملف القضية إلى محكمة محافظة القطيف؛ حيث إن الشاب من سكان المحافظة. من جابنه علق " قانونيون لأنبائكم " عن تعجبهم من تفاوت الأحكام القضائية رغم تشابه الحالتين مما يستوجب تقتين عددا من الأنظمة القضائية المعاصرة لتحفظ حقوق الأشخاص من غير إفراط ولاتفريط حسب - مايقولون - .