أكد الكلباني في تصريح له نشره على موقعه الإلكتروني على الإنترنت، بعنوان: "لماذا انسحبت؟" أنه أبلغ اعتذاره لمعد البرنامج الذي اتصل به ليؤكد عليه موعد البرنامج عبر رسالة نصية، قائلاً: "سبب ما أسموه انسحاباً وهو ما أراد الدكتور عبدالعزيز قاسم أن يجعله كذلك، أنهم قد خالفوا ما اتفقنا عليه، وهذه خيانة"! وأشار إلى أنه لم يكن ليحظى بفرصة بيان ما عنده، قائلاً: "إذ إنهم جاؤوا بضيفهم في الاستديو، ومنحوني وقتاً قصيراً عبر الهاتف، وهذه قسمة ضيزى". وأضاف "ثالثاً: وهو الأهم، أني لا أريد أن تكون القضية شخصية، وانتصاراً للنفس، فإن الدكتور عبدالعزيز الفوزان سبق أن سمعت رده، وأربأ بنفسي أن تجاري حظوظها وهواها". وأوضح الكلباني أنه أخبر من اتصل به ليبلغه أن الدكتور عبدالعزيز قاسم يريد رقمه لمداخلة في "البيان التالي" أنه سيوافق إذا كان الموضوع بعيداً عن الغناء وحكمه. وقال: "بعد يومين اتصل بي الأخ محمد المصباحي من جريدة عكاظ مبدياً الرغبة نفسها من الدكتور، فقلت له مثل ما قلت لأخينا الكريم من قبل، فقال إنه سيخبر الدكتور ويرد عليَّ". وأضاف الكلباني: " ثم أرسل إليَّ رسالة ليلة الجمعة يذكرني فيها بالمداخلة، وهذا نصها (شيخ عادل أذكرك بمداخلتك الهاتفية غداً في برنامج "البيان التالي"، وسيكون سؤالك: هل أثرت العولمة ووسائل الإعلام على الفتوى المحلية وجعلتها عالمية كما أصبح المفتي يراعي الفتوى العالمية بعد أن كان يراعي المجتمع السعودي؟". وأشار الكلباني إلى أنه فوجئ فجر الجمعة حين قرأ في الصحف الإلكترونية الخبر، قائلاً: "لقد أوردوا الخبر كأنه مواجهة بيني وبين الدكتور عبدالعزيز الفوزان ، في مسألة الغناء". وأضاف: "بعد صلاة الجمعة قررت عدم المشاركة، وأبلغت الرقم نفسه الذي أرسل لي برسالة".