ترددت أنباء عن قيام الجهات الأمنية بالحرم النبوى الشريف فجر اليوم بإلقاء القبض على شخص مجهول الهوية بدأ يتصرف بشكل مشبوه في الصف الثاني خلف الإمام. وأفادت بعض الصحف الصادرة اليوم أن قوات الأمن قامت بتوقيفه عقب محاولته اغتيال الشيخ صلاح البدير إمام الحرم النبوي . ونقلت صحيفة " الوئام" الإلكترونية عن مصادر قولها أن رجال الأمن لاحظوا عبر كاميرات المراقبة وجود شخص يقف في الصف الثاني خلف الإمام وهو يتلثم بشماغه، مشيرة إلى أنه كان واقفاً في الركعة الأولى بالصف الثاني وفي بداية الركعة الثانية تقدم للصف الأول بحذر وهو في وضع مشبوه. وعلى الفور تقدم عدد من رجال الأمن للصف الأول وتم إلقاء القبض عليه وعثر بحوزته على سلاح أبيض ولا يزال الشخص مجهول الهوية ورهن التحقيق. من جانبه، نفى الناطق الإعلامي بشرطة المدينة العقيد محسن الردادي تعرض الشيخ البدير للطعن . وكانت بعض الأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن الموقوف مواطن شيعي حاول طعن الشيخ صلاح البدير إمام المسجد النبوي أثناء سجوده في الركعة الأولي. ووفقًا لما ذكرت شبكة الدفاع عن السنة في موقعها علي شبكة الإنترنت، أن ذلك المعتدي كان يحمل معه سكيناً كبيرة يخفيها تحت ملابسه غير أن قوة أمن المسجد ألقت القبض عليه وأحالته لجهات التحقيق المختصة لاستجوابه والوقوف علي حقيقة دوافعه الإرهابية. أما صحيفة "الإقتصادية" الإلكترونية فأكدت أن المقبوض عليه هو وافد عربي كان يصلي خلف أمام المسجد النبوي الشريف، واعتقلته قوات الشرطه نتيجة تصرفاته الغريبة أثناء صلاة الفجر ، واقتادوه إلى المركز للتحقيق من تصرفاته حيث وجد بحوزته سلاح ابيض . ونقلت الصحيفة عن العميد محسن الردادي المتحدث الرسمي لشرطة المدينة، قوله " أثناء أداء صلاة الفجر اليوم الجمعة في المسجد النبوي الشريف لاحظ رجال الأمن شخص واقف في الصف الثاني خلف الإمام دون الركوع أو السجود مع الأمام ، وتم التحفظ عليه من قبل رجال الأمن وعثر بحوزته على سلاح ابيض من نوع ( سكين ) ، لم يقم بالاعتداء ، نافيا ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من تعرض الأمام للطعن ، فيما لا زالت الجهات الأمنية تحقق معه لمعرفة أسباب حمله للسلاح الأبيض أثناء أداء الصلاة .