قال مسؤول محلي إن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم سيطروا اليوم الأحد (05 أبريل/نيسان) على مقر الإدارة المحلية في عدنجنوب اليمن رغم الضربات التي يشنها تحالف بقيادة السعودية. وأضاف المصدر، رافضا ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس أن "الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح حققوا تقدما خلال الليل في المعلا" في وسط عدن، "وسيطروا في الساعة الثالثة (منتصف الليل تغ) على مقر الإدارة المحلية وضمنها مكتب المحافظ". بعد بدء غارات التحالف على مواقع لجماعة الحوثي، خرج الحوثيون وأنصارهم إلى شوارع صنعاء في مظاهرات منددة. وفي الصورة حوثيون يرفعون السلاح تحديا للغارات. وأفاد شهود أن المتمردين قصفوا مناطق سكنية خلال تقدمهم وأضرموا النيران في عدد من المباني وألحقوا أضرارا بأخرى. وأضافوا أن بعض السكان وجهوا نداء إغاثة مطالبين بوقف القصف الذي دفع بعشرات العائلات إلى الفرار من منازلها. وأكد المسؤول المحلي أن المتمردين باتوا في موقع قريب من مرفأ المعلا الذي تدافع عنه اللجان الشعبية الرديفة للجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال المقاتل من اللجان الشعبية هادي باشايع إن "قناصة من المتمردين تمركزوا على أسطح مباني الإدارة المحلية يستهدفون المارة وعناصر اللجان الشعبية". ويحاول المتمردون السيطرة على عدن حيث استولوا الخميس الماضي على القصر الرئاسي قبل أن ينسحبوا منه فجر الجمعة تحت وطأة الغارات التي شنها التحالف.