أكد إمام وخطيب مسجد قباء الشيح صالح عواد المغامسي على أن المواطنة مطلب شرعي وأن تسمية اليوم الوطني بيوم أو ذكرى لا شيء فيه شرعاً، وأنه لا يجب أن يطلق عليه عيد لأن لدى المسلمين عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى. نقلا عن الوطن السعودية فقد جاء ذلك في محاضرة للشيخ للمغامسي بعنوان "المواطنة" في الصالة الثقافية بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينةالمنورة مساء أول من أمس، ضمن احتفال جامعة طيبة باليوم الوطني بحضور وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المكلف إبراهيم بن مزيد الخطاف، وقدم للمحاضرة الدكتور سعود العنزي. المغامسي استشهد بالقرآن الكريم من خلال الآيات التي ذكرت فيها الديار والخروج منها مؤكدا أن المواطنة هي ذمة لا يجوز أن يغتفر المساس بها. وأضاف المغامسي: على أن الناس لا يستطيعون العيش بسلام دون وجود إمام أو حاكم، وقد من الله على هذه البلاد أن جمع شملها على يد رجل هو الملك عبدالعزيز توحيداً لله عز وجل، وأضاف أن العلم مسألة ليست عصرية بل إرث إنساني لا تختص به أمة دون الأخرى وأن لكلمة التوحيد المكتوبة على الراية المقصود منها في الأصل رفعة دين الله وإعلاء له وهذا توفيق من الله، وأضاف لقد بايعنا ولاة الأمر بيعة شرعية والبيعة من أهم الحقوق على المسلمين، فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". وأضاف المغامسي أن الإسلام فيه عيدان هما عيد الفطر وعيد الأضحى، ويجوز تسمية اليوم الوطني بالعيد، ولا شيء شرعيا في مسألة تسمية اليوم الوطني بيوم أو ذكرى. وشدد المغامسي على أن للوطن حقوقا على المواطن وأن عناية المواطن بنفسه خير ما يقدمه لوطنه وأن إحسان العمل يعود بالنفع على الوطن، وأكد أن ما تنعم به بلادنا من خيرات أهمها توافد المسلمين للحج دليل على ما يقدمه وطننا للمسلمين من حفظ للدين يجب علينا أن نحافظ عليه ونسعى إلى أن نكون مواطنين صالحين نهدف إلى بناء الوطن في شتى المجالات.