يصادف اليوم احتفال دول العالم باليوم العالمي للقهوة، المشروب الأكثر انتشارا بين الدول. والحديث عن حكايا القهوة يطول وتتنوع فيه القصص، إلا أنه لا خلاف على أن الانفتاح بين الدول والتعددية الثقافية ساهما ليس فقط في تعدد النكهات بل أصبح طعم القهوة ورائحتها سفيرين للبلد المنتج لها، الأمر الذي حمل معه مذاقات ممهورة بتوقيع تراث وثقافة كل بلد، فأصبح لكل بلد قهوة تحمل إرثه الثقافي. اليكم بعض التفاصيل عبر تقرير "مكة أون لاين": القهوة السويسرية: ------------------ بمساعدة اختصاصيين في القهوة، يمكنك اختيار نكهة قهوتك المفضلة من بين ما يزيد على 16 نوعا من كبسولات القهوة، وتحضيرها بنفسك لتحتسيها في ركن يسمى «كلوب روم»، حيث يمكنك التمتع بمشاهدة مراحل تحضير القهوة من القطف حتى ارتشاف القهوة. وتعتمد نيسبريسو على ثلاثة أنواع منزوعة الكافيين بالكامل بطريقة نزع طبيعية قائمة على غسل البن بالماء فقط مع تحديد عدد مرات الغسيل بحسب التركيز المطلوب دون استخدام مواد كيميائية. - القهوة الأمريكية: ------------------- سميت القهوة الأمريكية ب(café Americano) باللغة الإيطالية وبدأ إطلاق تلك التسمية في 1970، وتروي الحكاية أن الإيطاليين أطلقوا عليها هذه التسمية عندما كانت قوات المارينز الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية يذهبون إلى المقاهي ويطلبون إضافة الماء إلى الإسبرسو؛ وأكثر من يفضلها الآن الطبقة العاملة بسبب سرعة تحضيرها التي لا تتجاوز كبسة زر، ودخل عليها حديثا بعض الإضافات مثل نكهة البندق والكراميل وجوز الهند والفانيلا. - القهوة الإيطالية: ----------------- «أرابيكا»، اسم كفيل بإرجاعك للمذاق العربي والنكهة القوية، لأن القهوة الإيطالية هي الوحيدة التي تعادل المزاج العربي، بكثافتها ونفاذ رائحتها بمختلف أنواعها حتى الأخف منها، كون غالبية الشعب الإيطالي مدمنا للقهوة، التي لا يستغرق ارتشافها حاجز الثلاث دقائق؛ فيما يتخطى إعدادها من بداية القطاف وحتى تحضير كوب منها حاجز السنوات. ويعتبر بن أرابيكا اللاعب الرئيس في نكهة القهوة الإيطالية الفاخرة، وتتفاوت نسب استخدامه حسب نوع القهوة ناهيك عن مزاج مرتشفها.