- نفت لجنة الانتخابات الرئاسية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنباء تفيد بتمديد الاقتراع في انتخابات الرئاسة ليوم ثالث، مشددة على أن هذه الأنباء ع"ارية تماما عن الصحة ولا ظل لها من الحقيقة أو الواقع،" بينما نقل عن المرشح عمرو موسى، قوله إنه في انتظار تنازل خصمه الفريق أحمد شفيق لصالحه. وقال مصدر قضائي بلجنة الانتخابات الرئاسية في تصريح له إن قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية "أورد صراحة في مادته رقم 30 إن الاقتراع يجري في يوم واحد تحت الإشراف العام للجنة الانتخابات الرئاسية، ويجوز في حالة الضرورة أن يجرى الاقتراع على مدى يومين متتاليين فقط." وأكد المصدر أن لجان الاقتراع على مستوى مصر "ستعمل لما بعد الثامنة مساء للسماح لكافة الناخبين المتواجدين داخل نطاق لجان الاقتراع وداخل مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم،" وفقاً لما نقله التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وأضاف المصدر أن فرز الأصوات سيبدأ بعد نصف ساعة من إغلاق الصناديق بحضور ممثلي المرشحين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام. وناشدت اللجنة كافة وسائل الإعلام والصحافة "تحري الدقة والارتفاع إلى مستوى المسؤولية بعدم ترديد أي أنباء غير دقيقة من شأنها التأثير سلبا على العملية الانتخابية." ونقلت الوكالة أيضاَ أن المرشح الرئاسي عمرو موسى، قال إنه في انتظار تنازل الفريق أحمد شفيق لصالحه الخميس في الانتخابات الرئاسية. وطالب موسى - في بيان - الشعب المصري بالنزول إلى اللجان الانتخابية والتصويت، واصفاً ما يجري بأنه "عرس الديمقراطية في مصر." ونفت الحملة الرسمية موسى تراجع الأخير في الانتخابات، مؤكدة أنها مجرد "شائعات تهدف إلى إقناع الناخبين بعدم التصويت لموسى." كما قالت غرفة عمليات حملة موسى إنها لاحظت "تصاعداً مؤسفاً في الاعتداءات على منسقي ومندوبي الحملة في القاهرة والمحافظات، والتي يبدو أنها تتم بشكل منهجي ومنظم من قبل جماعة الإخوان المسلمين، لاسيما في محافظات القاهرة والجيزة، والدقهلية والغربية وكفر الشيخ والسويس،" وفقاً للبيان. وقالت الحملة في بيان على صفحتها عبر فيسبوك، إنها تقدمت بعدد من البلاغات للنيابة العامة والشكاوى للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية. وتأتي هذه التطورات بعد شكاوى قدمتها حملات أخرى، بينها حملة حمدين صباحي التي قالت إن سيارة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار، بينما نفت حملة مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة،" محمد مرسي، أن يكون الأخير قد رصد 12 مليون جنيه للهدايا التي توزع على الناخبين، تحت تصرف زميله في الجماعة ومرشحها المستبعد من الترشح، خيرت الشاطر. أما بالنسبة لحملة رئيس الوزراء السابق، الفريق أحمد شفيق، الذي تعرض لهجوم بعد الإدلاء بصوته تخلله رشق بالأحذية، فقد قالت إن هذه التصرفات "حمقاء" قامت بها "مجموعة منظمة وتدبرت أمرها وتربصت به وانتظرته طوال اليوم أمام اللجنة." ولم تشر الحملة مباشرة إلى هوية المحتجين ضد شفيق، ولكنها قالت إنها "مجموعة من بعض العناصر ذات الانتماء المعروف،" واصفة مهاجمة المرشح الذي كان آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، بأنه "تصرف شاذ وفوضوي،" على حد تعبيرها.