تبنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الرياض متابعة قضية سارقي الخروفين في بيشة، وصولا إلى تخفيف الحكم الصادر بحقهما، والمتمثل في السجن ستة أعوام وألفي جلدة. وأوضح رئيس الجمعية د. مفلح القحطاني أن الجمعية تلقت شكوى من شقيق السجين عبد الله عاتق الشهري، يطالب بالنظر في وضع أخيه الذي أوقف عاما قبل صدور الحكم الشرعي. وقال: إن الجمعية أولت القضية اهتماما كغيرها من القضايا التي تردها، وتم أخذ الإجراءات اللازمة حيالها وسوف تستمر في متابعتها. وأشارت المصادر إلى أن الجمعية ستبذل جهودها في محاولة للوصول لتخفيف الحكم، أو نقضه، أو على الأقل الأخذ في الاعتبار صغر سن المتهمين. من جهته فضل المستشار القانوني الذي تبنى استئناف الحكم في القضية ظافر بن سعيد الشهري الاحتفاظ بأبرز حيثيات الدفاع التي استنتجها بعد دراسة القضية. وقال: إن هناك الكثير من الثغرات التي سيعتمد عليها في لائحة الدعوى، مستبعدا تحامله على القضاة، وقال « لا أمس القضاة والقضاء بأي شيء، لأن الجميع يسعى لتحقيق العدالة».