قبيل 24 ساعة من محاكمته التاريخية على الهواء مباشرة كشفت مصادر طبية بمستشفى شرم الشيخ الدولى الذى يعالج فيه الرئيس المصري السابق محمد حسني عن طلبه من أطبائه المعالجين أن يسمحوا له بالصيام فى شهر رمضان لكنهم رفضوا بسبب خوفهم من تدهور حالته الصحية. وقالت المصادر إن مبارك تناول طعام السحور مساء أمس مع زوجته سوزان مبارك، ثم أدى صلاة الفجر جالسا، وتلى بعض آيات القرآن من المصحف. وأضاف أن حالته الصحية مستقرة ولكنه يعانى من حالة اكتئاب شديد وترتفع حدتها مع اقتراب موعد محاكمته فى أكاديمية الشرطة وتظهر هذه الحالة من خلال انفعاله على طاقم التمريض. ورغم استقرار حالته الصحية، إلا أن الأطباء نصحوه بعدم الصيام بسبب كبر سنة، بالإضافة إلى تعارض مواعيد تناوله الدواء مع ساعات الصوم. وفى نفس السياق، كشفت مصادر عن أن هناك تحركات تتم داخل مستشفى شرم الشيخ تشير إلى احتمالية نقل مبارك من شرم الشيخ إلى القاهرة لعقد أول جلسات محاكمته مع نجليه علاء وجمال وقيادات وزارة الداخلية المتهمين بقتل المتظاهرين. أوضحت المصادر أن أحد القيادات الأمنية بمدينة شرم الشيخ زارت مبارك داخل المستشفى، وذلك لإخطاره رسميا بقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بالحضور إلى جلسة المحاكمة المقرر لها بعد غد الأربعاء. ومن ناحية أخرى، نفى العميد مجدى الشافعى مدير الإنتربول المصرى، فى تصريحات خاصة عن عدم تلقيه أى إخطارت حتى الآن من السلطات القضائية ما يفيد بإخطار السلطات القضائية الأسبانية بإعلام حسين سالم رجل الأعمال الهارب وأحد المتهمين مع مبارك ونجليه علاء وجمال، بموعد مثوله يوم غد الأربعاء، فى المحاكمة التى ستعقد فى أكاديمية الشرطة على ذمة القضية المتهم فيها بتقديم رشوة لمبارك ونجليه لحصول شركتة على امتياز تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل.