حذَّر الداعية الإسلامي المعروف الشيخ محمد العريفي، المتظاهرين في درعا السورية من وجود قنّاصين إيرانيين يقتلونهم، لافتاً إلى وجود أخطاء عقيدية عند مفتي سوريا. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات عارمة على حكم بشار الأسد, وقد سقط مئات القتلى من المتظاهرين على أيدي قوات الامن. كما أعرب فضيلته في حديثه لبرنامج لقاء الجمعة" على قناة "روتانا خليجية" عن فرحته بقرار انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي، وكذلك طلب المجلس من المغرب الانضمام إليه، وقال: "أنا أفرح بانضمام أي بلد إسلامي للخليج حتى لو كان باكستان، كما أنني أقف مؤيّداً للكونفدرالية الخليجية". وحمّل الشيخ العريفي وزيري الإعلام السعوديين السابقيْن؛ فؤاد فارسي، وإياد مدني، مسؤولية غيابه عن الظهور في الإعلام السعودي. واضاف الشيخ العريفي: "ربما أن توجّهاتي لم يكن مرحَّباً بها عند الوزيرين السابقين؛ لذا وجدا أن حجبي هو الحل". وأثنى الشيخ العريفي على انفتاح وزير الإعلام الحالي الدكتور عبدالعزيز خوجة، على الآخر، وقبوله لكل الأطراف والأطياف، لكنه في المقابل عارض خطوته بفتح باب الترشّح للمرأة لرئاسة الأندية الأدبية، مرجعاً ذلك لأسباب عدة شرعية , مؤكدا "أنه سيفتح باب فساد". وحول رأيه في الأخبار المتدَاوَلة حول تلوّث مياه زمزم، قال: "مستحيل أن يكون ماء زمزم مسرطن، وإن ثبت ذلك فعلاً، فبسبب سوء التخزين".