قالت أسرة الدكتور هشام المرسى، زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إنه اختفى أثناء زيارته لميدان التحرير منذ يوم الاثنين 31 يناير الماضى، بعد أن استقل سيارة ضابط بالجيش متوجهاً من منزله بميدنة نصر إلى الميدان، وفى الطريق اتصلت به قناة الجزيرة، للتعليق على الأحداث، ثم تعرض للاعتقال من قبل السلطات المصرية، مطالبين بإطلاق سراحه. وقال والده، الدكتور المرسى على المرسى، بحسب ما أورده موقع (المصري اليوم): «إن ابنه قرر زيارة مصر عقب قيام ثورة 25 يناير، لزيارة ميدان التحرير، وفى يوم الاثنين 31 يناير وعند اتجاهه إلى الميدان، عرض عليه ضابط بالجيش توصيله، من مدينة نصر حيث مكان إقامته بالقاهرة، إلى الميدان، واتصل بى تليفونيا وأخبرنى بركوبه السيارة مع هذا الضابط، ثم سمعناه على قناة الجزيرة بالإنجليزية وهو يتحدث عن الأحداث الجارية فى مصر. وأضاف: «بعد حديثه للجزيرة، انقطع الاتصال به، وحاولنا خلال الأيام الماضية، الوصول إلى أى معلومات عنه، فقمنا بإبلاغ السفارة البريطانية بالقاهرة، للتدخل لأنه يحمل الجنسية الإنجليزية، وعلمنا من أصدقاء لنا هناك أنه معتقل من قبل الجيش». وقال أيمن عابد، ابن خاله : «هناك احتمال بأن الضابط الذى كان يجلس معه، ارتاب فيه بعد محادثته لقناة الجزيرة، واعتقد أنه أحد المراسلين الأجانب، غير المرغوب فيهم فسلمه إلى الجيش».